أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟














المزيد.....

مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


سخرية اليوم ليست بجديدة ولا خافية الطلاسم على احد ولكنها مضحكة ولهذا السبب سنضحك معهم ومعكم ! سنتناول هذه السخرية بجانبها المضحك !
منذ غزوة اكتوبر الماضي وبعد أن أخذ الحمساويين الرهائن الإسرائيلية معهم والعالم لا حديث ولا حركة له غير عن المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن ! نصفهم قضوا والباقي أمل الجميع !
وزير الخارجية الأمريكية ولأكثر من عشرة اشهر ينام ليلة في واشنطن وباقي أيام الأسبوع في قطر ! مدير الاستخبارات الأمريكية استأجر بيت في دمياط المصرية ( ماعند وقت يروح ويرجع كل يوم ) ! وفد الإسرائيلي المفاوض عقد قرانه وسكن القاهرة ! وزراء خارجية أوروبا يفكرون في بناء مجمع لهم في حيفا ! عدد الرحلات والزيارات العالمية من وإلى وصل إلى عدد القتلى في غزة ! في كل يوم نسمع بأن هناك تقدم ، على وشك الإتفاق ، الأسبوع القادم سيكون حاسم ، الإدارة الأمريكية تضغط وووووو إلخ من هذه المهاترات واليوم الإتفاق على التفاوض أو الهدنة ابعد من اليوم الأول ! هاي قبل فلادليفيا ، أما بعدها فالقضية تراجعت لسنوات أخرى للوراء ! فعلى مَن تضحكون ؟
أمريكا صنفت السنوار بمجرم حرب وارهابي مطلوب حياً أو ميتاً ، وإسرائيل لا تسكن ولا تهدأ قبل تحقيق أهداف ما بعد الغزوة وهي شلع وقلع وإنهاء الحماس في غزة وقتل السنوار ! وفي طريقها هذا قتلت اكثر من خمسة مائة قيادي إيراني وسوري وفلسطيني وحمساوي وحزب اللهي ! طيب على ماذا سيتفاوض السنوار إذا كان يعلم تماماً بأن تصفيته ستأتي بعد أي إتفاق مباشرة ( هو أصلاً نَصّب نفسه أمين الحركة لهذا السبب ) ! السنوار يعلم جيداً بأن فترة بقاء الرهائن عنده هي عدد أيامه الباقية فكيف سيُسلم رقبته لإمريكا وإسرائيل ! أمله الوحيد في هذا الكون هو هذه المجموعه من الأسرى ! فكيف سيُوافق على تسليمهم لنتنياهو ! والذي لا شروط له غير تصفية حماس من القطاع وإطلاق سراح الرهائن ! وهذان الشرطان هما سبب بقاء السنوار إلى الآن ! إنهاء حماس يعني إنهاء السنوار وعودة الرهائن يعني تفجير كل انفاق السنوار ! كيف سيوافق السنوار على هذا السيناريو المُر والقاتل ! أمله الوحيد وورقته الاخيره هي في الضغط على الداخل الإسرائيلي لحدوث معجزة ما ويفلت من المصير المحتوم !
إذا وصلوا إلى هنية وفي طهران فكيف لا يصلون إلى السنوار وهو في الداخل ! أنا لا استبعد بدراية إسرائيل لمكان إقامته ولكنها لم تتخذ الخطوة حفاظاً على حياة الرهائن ! هي تعلم بأن تصفية السنوار يعني نحر كل الرهائن والسنوار يعلم ذلك فكيف سيتم الإتفاق ! سيبقى السنوار في هذا الدرب الذي لا مفر منه وهو سيقوم بين فترة وأخرى بأرسال بعض الجثامين إلى تل ابيب عسى ولعله أن يختل التوازن هناك وينفتح باب للأمل له ولبقائه ! السنوار لا يملك غير هذه الورقة الأخيرة ونتنياهو مصيره متعلق بنجاحه في تصفية السنوار وحماس مع إطلاق سراح الاسرى ! فكيف سيتم الإتفاق وعلى ماذا يتفاوضون وعلى مَن يضحكون ! صارت الشغلة اقبح من قضية زيلينسكي وبوتن ونحن والعالم مضحكة بيد بعض الأشخاص الذين لا نعلم أصلاً إذا كانوا أسوياء أو اصحياء أو حتى بشر ! هنا يقضي مائة ألف والطلب على زيادة المساعدات العسكرية لا يتوقف من واشنطن وطهران وهناك اكثر من نصف مليون قتيل ولم يتوقف طلب صواريخ بعيدة المدى ( يعني بعد ما بادي بالحرب ) .
وهنا وهناك لا يتوقف الحديث عن إجراء المفاوضات ! على مَن تضحكون لا اعلم ؟
نيسان سمو 07/09/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
- محاولة بريئة لقتل ترامب !
- الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
- الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
- أين الله من حزب الله ؟
- مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
- الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !
- بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !


المزيد.....




- مطاردات القط والفأر.. تردد قناة كوكي كيدز الجديد 2024 علي ال ...
- مــوقع وزارة التعليم العالي لـ نتائج المفاضلة سوريا 2024 moh ...
- وصفها بالليلة -الأكثر جنوناً- في حياته.. مغني أمريكي قطع حفل ...
- إختتام مهرجان قادة النصر الأدبي والفني والإعلامي الرابع في ب ...
- صربيا.. قبر تيتو في قلب الجدل حول إرث يوغوسلافيا
- بغداد العريقة.. جهود لإزالة الغبار عن قلب المدينة التاريخي
- صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟