أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الإمارات الحافي الذي تقبقب














المزيد.....

الإمارات الحافي الذي تقبقب


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" يكفيك شر الحافي إذا نقبقب " جملة سمعتها منذ حداثتي ادركت انها تنطبق علي البشر وعلي الدول ايضا .

علي البشر إذا لاتخاف من ابن الأصول فمهما وصل من مناصب سوف نجد سلوكة ابن أصول كل أعماله بكود إنساني راقي ، ولكن خاف ممن اصبح لديهم سطوة في غفلة من الزمن سوف تجدهم يدمرون كل شيء جميل هل تتذكرون الظباط الاشرار اصحاب الانقلاب الداخلي علي مصر سنة 52 ،، ادعوا الشرف و حطموا مقدرات وطن بل حتي الفنانات غزوهم وهربت فاتن حمامة الي لبنان بينما تزوج ورافق منهم العديدين ،وجاء من بعدهم رئيس مؤمن كافر بالإنسانية و عضد جماعات الإسلام السياسي الي ان حصدت روحه يوم عرسه فاستحق " رئيس صنع النصر حقق السلام واخيراً ذبح علي الشريعة " وها مصر منذ ذلك الحين تعيش من سقطة الي سقطة والان مصر في تعيش ازهي عصور السلفية والدين المظهري الخالي من اي فضيلة عصر الرئيس الملهم عصر الدروشة الذي افقر مصر و اصبح تئن تحت المديونية التي بلغت 170 مليار دولار !!! علاوة علي السلفية الدينية المتخلفة وشعار " اهل الثقة اولي من اهل الخبرة " فأصبح كل لواء جيش عديم الفهم اما محافظ او مدير عام او مدير مصلحة !!!! ،،

الحافي الذي تقبقب انطبقت علي البلاد فالسعودية انطبق عليها هذا التعبير وسلكت سلوك يؤكد انهم حفاة ارتدوا أحذية وتناست انها كانت تنتظر المحمل كل عام من تبرعات المصريين و لكنها بعد عصر البترول نشرت الوهابية وعضدت كل الجماعات الارهابية في المنطقة و تحولت السعودية الي اداة تغيير يسافر اليها كل مبتعث بعقل إنساني يعود لبلده بعقل ارهابي الي ان فاقت وتطهرت من الوهابية في عهد بن سلمان .

وها هي الإمارات تسلك نفس السلوك السعودية سابقا اصبحت لديها أموال فائضة و قوة اقتصادية و تعيش عصر الحافي الذي تقبقب فمن العجيب انها تعمل علي الفرقة و نشر الحروب فهي تمول الحرب الدائرة في السودان عن طريق تمويل الجماعات الارهابية " الدعم السريع " تلك الجماعات المنشقة الارهابية التي تمارس السرقة والقتل والاغتصاب فاول ما قامت به الهجوم علي كنائس المسيحيين وتدميرها و تهديد الأسقف بضرورة إعطاءهم كل الاموال لديهم !!! ومن العجيب ان الإمارات لها مائة وجه مع الغرب تحاول الظهور بوجه حضاري بينما الغرب يعلم انهم حفاة منذ القدم وتقبقبوا اخيرا فلذلك يحاولون بمالهم شراء الجماعات الارهابية و بسط نفوذهم في دول عديدة وفي الصومال ايضا لهم قاعدة ،، ومازالت الإمارات تمول الارهابيين في السودان والعرب عمى صم بكم مهما كانت اعداد القتلى !! ومهما كانت اعداد النازحين !! و شاركت سابقا في حرب اليمن ضد الشعب اليمني قتلت منهم العديدين ايضا ،،،

ان الإمارات لها دور مشبوه في نشر الصراعات وتعضيد الارهابيين من قوات الدعم السريع دون ادنى شعور إنساني او اخلاقي تجاة اهل السودان الذين يعانون من اعمال قتل وإرهاب واغتصاب من قوات الدعم السريع بأموال اماراتية


فعلا يكفيك شر الحافي إذا تقبقب فالإمارات ارتدت قبقاب و اعتقدت انها باموالها تشتري سياسيين و جماعات مسلحة ولكن الحقيقة ان سلوكها اثبت معدن قيادتها عديم الضمير والانسانية و التاريخ لن يرحم ،،،



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الإمارات الحافي الذي تقبقب