ديالى على مفترق طرق: هل ستنجح كتلة أمن واستقرار في اجتياز الامتحان ؟

تراث العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ الإعلان عن تشكيل كتلة "أمن واستقرار ديالى" ؛ باتت الأنظار مسلّطة على هذه الكتلة السياسية التي أخذت على عاتقها قيادة الكابينة المحلية في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها المحافظة . تطلعات أهالي ديالى ترتفع مع كل خطوة ؛ وهم يترقبون بفارغ الصبر تنفيذ الوعود الكبيرة التي أطلقتها هذه الكتلة من مكافحة الفساد إلى تحسين الخدمات الأساسية .

لكن الواقع المرير يطرح أسئلة جوهرية ؛ هل ستتمكن "أمن واستقرار" من مواجهة الفساد المستشري الذي نخر مؤسسات المحافظة لسنوات ؟ وهل ستنجح في إعادة بناء الثقة الشعبية من خلال تعيين الكفاءات المناسبة في المناصب الحساسة ؟ وما مدى قدرتها على تقديم حلول فعلية تتجاوز الشعارات وتلامس هموم المواطنين ؟

أمام الكتلة اليوم تحديات جسيمة تتطلب منها أكثر من مجرد التصريحات الرنانة ؛ المطلوب هو خارطة طريق واضحة ؛ وتوليفة تكنوقراط قادرة على ترجمة الوعود إلى أفعال ملموسة . فهل ستكون كتلة "أمن واستقرار ديالى" على قدر المسؤولية أم ستتلاشى مثل سابقيها في دوامة الصراعات السياسية والوعود غير المنجزة ؟ الأيام القادمة ستكون الفيصل في هذا الاختبار المصيري .

#تراث_العزاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل