أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - هل يمكن أن تسقط الحكومات النكات؟ (١)














المزيد.....

هل يمكن أن تسقط الحكومات النكات؟ (١)


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


هل يمكن أن تسقط النكات الحكومات؟ (١)

- يناقش الفصل الأول بعنوان"الميمز كسلاح سياسي" من كتاب "هل يمكن أن تسقط النكات الحكومات؟" ل Metahaven كون الميمز أصبحت أسلحة سياسية قوية، من خلال مجموعة من العناصر الفرعية التي توضح كيفية استخدام الميمز لتحقيق أهداف سياسية وتوجيه الرأي العام.
هناك تغيير طفيف في طريقة السخرية أو التمثيل عن الطرق القديمة من الكاريكاتير أو النكات اللغوية، متناسبة مع طبيعة العصر والصورة.
- تاريخ الميمز كأداة تعبيرية:
يعرض Metahaven نبذة تاريخية عن الميمز و تطورها من صور رمزية وأفكار تنتقل من شخص لآخر، إلى أداة تعبيرية معقدة يمكن استخدامها لنشر الأفكار بسرعة.
الميمز، كمصطلح، تم تعريفها لأول مرة من قبل عالم الأحياء ريتشارد دوكينز في كتابه "الجين الأناني" عام 1976، حيث أشار إلى أن الميم وحدة ثقافية تنتقل من عقل إلى آخر، مشابهًا في ذلك للجين الذي ينتقل بيولوجيًا.
حيث تعامل مع ال meme بتحريف بسيط من الجذر اللاتيني mimeme ليناسب ال gene فالكلمة الأصلية ويوازيها. وذلك محاولة اشتقاقية لتثبيت كونها متجذرة في الثقافة مثلما الجين في البيولوجيا.
أشارت الميمز في البداية إلى الأفكار، الشعارات، أو العادات التي تنتشر في المجتمع، تطورت بعد ذلك من وسائل ترفيهية إلى أدوات يمكن أن تؤثر في الرأي العام والسياسة.

- الطبيعة الفيروسية للميمات
تسمح الطبيعة الفيروسية لها بالانتشار السريع والوصول إلى جمهور واسع، مما يجعلها أداة مثالية لنشر الأفكار السياسية.
ولعبت أكبر دور الشبكات الاجتماعية في تعزيز هذا الانتشار وجعلها تصل إلى جمهور عالمي في ثوانٍ معدودة، إن كانت بدون لغة مع الإيحاءات البصرية.

- القوة التحويلية للميمز في السياسة:
يستعرض أمثلة على كيفية استخدام الميمات كأداة لتحويل الرموز والشعارات السياسية إلى مواد ساخرة، مما يقلل من قوتها، كمحاولة لا تكلف الاعتقال، فكل ما يتعلق بالضحك يتم التساهل معه أو تمريره بحجة التفاهة، رغم قدرته على حمل كافة الخطابات حتى المعقد منها.
يظهر ذلك في الفيسبوك مثلا، أن أكثر المؤثرين أو أكثرهم عددا، الساخرون سواء بالنصوص أو بغيرها. تحب الشعوب السخرية ويستمر استبدال ذلك بدلا عن الأفعال الحقيقية التي تظهر عجزهم.

- توظيف الميمز في الحركات الشعبية:
يستعرض الفصل كون الميمز جزءًا لا يتجزأ من الحركات الشعبية مثل الربيع العربي وحركة Occupy Wall Street، حيث لعبت دورًا كبيرًا في نشر الرسائل وتحفيز الشعوب و تجسيد مطالب الحركات السياسية وتحويلها إلى رموز بصرية مؤثرة.

-الميمز كوسيلة للتحايل على الرقابة:
تتجاوز الميمز الرقابة المفروضة من قبل الأنظمة السلطوية، من خلال استخدام السخرية والترميز لتوصيل الرسائل دون الكشف عنها بشكل مباشر. فالطبيعة البسيطة والمرحة تجعل من الصعب على السلطات قمعها، لأنها تعتبرها أداة تافهة لا تؤثر في شيء.

-تحديات ومخاطر استخدام الميمز:
يختتم الفصل بمناقشة التحديات والمخاطر المرتبطة باستخدام الميمز في السياسة، مثل إمكانية استخدامها لنشر الأخبار الكاذبة أو تعزيز الاستقطاب الاجتماعي.
ويمكن أن تتحول الميمز إلى أداة للتلاعب الجماهيري في يد من يجيد صنعها، بدلًا من كونها أداة للتعبير السياسي.

*نقاط البحث التي دونها في الفصل الأول للبحث عنها:
١.حركة Anonymous
٢. منتدى 4chan
٣.حركة Occupy Wall Street
٤. جروب Metahaven (المؤلفين)



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لازلت كل مرة أولد في الستينيات لدقائق - السعيد عبدالغني
- ما رأيكم، أيها الرهبان - هل الشكل دائم أم متغير؟ - بانكافاجي ...
- مالارميه والثورة المضادة - السعيد عبدالغني
- لم أشبع من المعنى هنا - السعيد عبدالغني
- أنا آخر الهاربات قصيدة ل ليزا سهير مجاج- ترجمة السعيد عبدالغ ...
- الحصان ربما ابن آخر أرض يصل إليها- السعيد عبدالغني
- أنبل مظهر ثقافي للجوع هو العنف،وغلاوبر روتشا
- علوم آخر الزمان في الهندوسية والعصور الأربعة 1
- لم الجنون سؤال أخلاقي؟ - السعيد عبدالغني
- لماذا تهتم الفلسفة بالجنون؟ - السعيد عبدالغني
- رأسي والواقع غابتان متشابكتان - السعيد عبدالغني
- أنت غائب لازلت تشم وردة ميتة في طفولتك
- أنا ذرة فقط تنقرض
- الربات الفنية ١ سعاد حسني
- أنت مهندس هذا الضباب الذي تهت فيه -
- الإنسان مرآة أمية - السعيد عبدالغني
- لنا صليب واحد أيها الناس - السعيد عبدالغني
- أشعل الإنسان الشمع - السعيد عبدالغني
- أنت أضحية البيولوجيا حتى تعرف الشعر - السعيد عبدالغني
- الأعداء الأبديون ل آدم زاغاييفسكي ترجمة السعيد عبدالغني


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - هل يمكن أن تسقط الحكومات النكات؟ (١)