أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لم الجنون سؤال أخلاقي؟ - السعيد عبدالغني














المزيد.....

لم الجنون سؤال أخلاقي؟ - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


مناقشة (٢) كتاب تفلسف الجنون من نيتشه لدريدا ل أنجيلوس إيفانجيلو، لم الجنون سؤال أخلاقي؟

يجادل المؤلف في صيغة السؤال الذي يطرحه، ما هو الجنون؟ إنه سؤال أخلاقي من حيث عدم وجوب خيانته لأنه:
1. رمز للضعف والغيرية الجذرية والغرابة والصمت والوهن. لهذا يجب معالجته مع احترام تغايريته
2. لانه استسلام، افتراض رمزي لحالة غريبة وهي حالة التغايرية
3. التطرق لهذا الأمر يُوجب على الباحث الانفتاح أمام القلق الذي يوجد في هذا الموقف لكنه انفتاح حذِر مصحوب بمعرفة لازمة بالرجوع أو كما عبر بقدم وراء الجدار المنخفض للجنون وقدم فيه أو كتسميته هي بتدريب على الالعاب البهلوانية.
ولا يفسر ذلك منطقيا أو غيره مؤلف الكتاب، أو ينبه لكي لا يتم رؤية الجنون بالمنطق، لا بالاستعارة، بينما لم ينوه للجنون كعامل إغواء كبير أو كرد فعل على المدرَك المتناقض والمتضاد حتى يصير صاحب المدرَك هذا مثله. إنه امتحان شديد لكل المعايير الفلسفية والمنطقية، ويوضح بأفعال شديدة الدقة أن خطوة البحث تستوجب الوجود في هذا الحيز مع مقاومته، لا الوجود فقط. وكذلك المعرفة لتلك الأمور لكي لا يتم الهرب والمقاومة فقط، خصوصا أن الوصول لتلك الاماكن لا يُمكِن العودة منها بالقوة أو الجبر الذاتي حتى. وهنا الإشكالية الكبرى لدي لم يغوي المكوث في هذا الحيز؟
ويدلل بإمكانية التوقف و العودة والرجوع ثانية، لحماية الجنون من الاختفاء، كأنه عالم آخر لا رسل فيه، بينما الباحثين زوار له يتحدثون بشكل منطقي يتم الوثوق في معارفهم عند عودتهم. وهذا الأمر جوهري وخصيصة للقليل من المفاهيم التي يندر نقلها من الداخل.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تهتم الفلسفة بالجنون؟ - السعيد عبدالغني
- رأسي والواقع غابتان متشابكتان - السعيد عبدالغني
- أنت غائب لازلت تشم وردة ميتة في طفولتك
- أنا ذرة فقط تنقرض
- الربات الفنية ١ سعاد حسني
- أنت مهندس هذا الضباب الذي تهت فيه -
- الإنسان مرآة أمية - السعيد عبدالغني
- لنا صليب واحد أيها الناس - السعيد عبدالغني
- أشعل الإنسان الشمع - السعيد عبدالغني
- أنت أضحية البيولوجيا حتى تعرف الشعر - السعيد عبدالغني
- الأعداء الأبديون ل آدم زاغاييفسكي ترجمة السعيد عبدالغني
- حتى لا يختنق غنوصك - السعيد عبدالغني
- ديك المركز - السعيد عبدالغني
- كل الذوات التي تقترن بي - السعيد عبدالغني
- المرآة كهوينا
- قيود الغيب جاهزة دوما
- السيولة والتجسيد - السعيد عبدالغني
- البوهيمية - السعيد عبدالغني
- حكايا الأزهار للندى - السعيد عبدالغني
- رأيتك في مرآتي قبل أن أرني - السعيد عبدالغني


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لم الجنون سؤال أخلاقي؟ - السعيد عبدالغني