أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نواقيس الخطر والايدي على الزناد














المزيد.....

نواقيس الخطر والايدي على الزناد


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 8064 - 2024 / 8 / 9 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشود العسكرية تتكاثر ، وارتفاع المخاوف من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط في حين أن استعداد نتنياهو الفعلي لوقف إطلاق النار لم يكن واضحًا أبدًا ويزيد في الشروط لإطالة أمد الحرب و من الصعب رؤية أين يمكن أن تذهب المفاوضات اذا ما عادة الى الانعقاد من جديد ،على الرغم من عدم احتمال اندلاع حرب شاملة، فإن أي تصعيد آخر سيزيد بشكل كبير من خطر ذلك السيناريو. إذ تجاوز اي طرف كل الخطوط الحمراء تقريبًا، وحقيقة أن كلا من حزب الله وإيران يبدوان الآن هم على استعداد للرد في اي لحظة وفي عدة جبهات ما تجعل مخاطر سوء التقدير أعلى بكثير مما لو كان هذا الصراع على جبهة واحدة ،ولكن من المشاهد ان الايدي على الزناد تتسارع على نحو غير مسبوق ونواقيس الخطر تدق والغيوم ثقيلة ملبدة، والأجواء مربكة، والتهديدات المتبادلة بين الفرقاء تتصاعد وتيرتها و قدرة حكومة الاحتلال في الاراضي المحتلة متضعضعة على تحمل تبعات الحرب النفسية والضغوط الداخلية والاقتصاد المنهك والرهان على الاسرى مما جمدة الحياة وقوة المقاومة زادت في الرد بعد ما اعلنت الجمهورية الاسلامية بأن ردها سوف يختلف عن ما عمليته في السابق بعد استشهاد السيد اسماعيل هنية على اراضيها وبتنوع جديد قد يكن مزلزلا مما خلق الرعب والهلع والخوف في قلوب القادة الصهاينة وهز مضاجعهم و يشهد كيان الاحتلال الإسرائيلي هذه الايام تدابير استثنائية والمشاورات ألامنية على أعلى المستويات تحسبا للرد الإيراني المرتقب، والواقع العيون مترقبة الآن على من سوف يبدا هذه الحرب من اطرافها، وكذلك حول ما يمكن ان تكون عليه تداعياتها الخطيرة المتوقعة على العالم والمنطقة اذا ما اتسع مداها وخرجت عن السيطرة ، فمع حروب اقليمية واسعة من هذا القبيل، كل الاحتمالات واردة ويحتمل ان يكون على المستوى الكبير من الضراوة والعنف، ومع اشتباك أكبر قوة عسكرية في العالم فيها الى جانب احد اطرافها الرئيسيين.، فان كل الاحتمالات تصبح محتملة.. بما فيها أسوأها. على الاطلاق.. ومن سوء حظ هذه المنطقة دون غيرها من مناطق العالم، ان شعوبها تدفع ثمنا باهظا ومكلفة للغاية لفشل حكوماتها في ادارة صراعاتها وازماتها بالدرجة المناسبة من المرونة والعقلانية والواقعية فيما بينها من أجل الدفاع هذه القضية ..رغم اعتماد العالم كله على خيراتها ولكن ضعف حكوماتها المتطبعة مع هذا الكيان الغاصب هي المصيبة الكبرى في التخاذل والانبطاح..والنتيجة هي في ما نراهن عليه الآن ونبقى في انتظار وقوع ما ليس بالحسبان.
عبد الخالق الفلاح - باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة بين الخذلان والصمود والتحدي
- المنظمات في العراق ..الأهداف ..والأدوار
- لقاءات المخرجات البائسة في القضية الفلسطينية
- العلاقات العراقية الكويتية واتجاهاتها المختلفة
- تعليق على تصريح لوزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي
- الحوار والثقافة والسلوك
- الكرامة غذاء الفضائل
- الحب الحقيقي بين الناس
- تخبطات السفيرة الأمريكية الجديدة قبل اوانها
- خنجر الخيانة و فشل التحالفات
- الظواهر السلبية وانتشارها في المجتمع العراقي
- معضلة المراجعات لدوائر الدولة وفقدان الحلول
- مشتاكين الج يديار اهلنه
- مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية
- واشنطن والقرارات القيمية لمجمعنا
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان
- السوداني يكبح الرئيس الامريكي بايدن في عقر داره
- غياب الثقافة الانسانية في السياسة العراقية
- انها تلك الروح التي لا تعرف البرائة
- ثقافة الدول . وثقافة الشعوب


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نواقيس الخطر والايدي على الزناد