الوعد .. والموعد

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 22:59
المحور: الادب والفن
    

الموعد والميعاد شىء مهم وأساسي في حياتي ,لأن الوفاء بالوعد يعتبر من مكارم الأخلاق", والوفاء بالوعد والعهد هو أساس بناء الثقة بين الناس: حيث إن الناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة الوفاء، وانعدام الوفاء هو سببٌ لتنافر القلوب.... لذلك نشأت وتربيت وكبرت على أن أحترم الموعد وأفي بالعهد. وأحيانا" كثيرة أصل الى الموعد المحدد قبل بفترة .. هكذا تعلمت . واذا صادف انني واجهتني عقبة او مشكلة ستأخرني عن الموعد اجري اتصالا" بأنني سأتأخر او انني الغي تماما" الموعد .. حتى لا أدع الطرف الاخر بأن ينتظر وينتظر . وقد تكون لديه مشاغل اخرى وبهذا سوف تتعقد الامور. وانا اعتبر ميزة الوفاء بالموعد الموجودة لدي انما هي مشكلة في ومن لا يحترم الوقت ولا المواعيد.. بل ولا يكترث ابدا" بان الطرف الموعود قد تكون له ظروف طارئة.. وهو ينتظر .. والمشكلة تكمن بأن هذا الزمن اصبح فيه الموعد اقل من عادي ولا يتم الايفاء بالموعد .حتى مع العدو يجب على الإنسان أن يكون وفياً بالوعود. أن من صفات الكرم هو الوفاء بالوعد. أن وعد بلا وفاء هو بمثابة عداوة بلا وخاصة الامور المادية والاعتذار بها أفضل بكثير من التطنيش والاهمال... وقد تكون صفة الايفاء بالموعد تلبية لنداء انساني داخلي ومكملة لأمر ديني مطلوب منا ان نحترمه ونفي به ..((يقول الله جلَّ وعلا: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا [الإسراء:34]، وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا [النحل:91]، فالمؤمن يفي بعهده، ولا ينقض، ويقول جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ )) صدق الله العظيم

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل