حكام واصنام... وأزلام

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لازلنا نحن شعوب هذه المنطقه ...لازلنا نعبد الاصنام, لا زلنا نتمسك بالاشخاص وننسى تماما ان هؤلاء الاشخاص ,مهما كانت صفاتهم ملوكا او رؤساء او امراء او قاده او زعماء. كلهم الى زوال والبقاء للشعب فقط.. وعندما ننتقد ملك او رئيس ما فهذا انتقاد لسلوكه وأفعاله وقراراته .. وليس معنى ذلك اننا ننتقد الشعب او الوطن ..الى الان لازلنا او لازال البعض لا يميز بين هذا وذاك بين حاكم او قائد زائل وبين شعب باقي كبقاء الارض وثباتها.. اليوم نتكلم عن رحيل احد قادة حماس وانا من الذين انتقد وبشدة عملية 7 اكتوبر والتي كانت نتائجها قاسية ومرعبة على الشعب الفلسطيني بين قتيل وجريح ودمار وخراب بيوت بشكل لم يسبق له مثيل .. والسبب هنا حماس بعينها وهي المسؤولة مباشرة عن كل قطرة دم فلسطيني أريقت وعن كل خراب ودمار..في مثل هذه الحالات يحق لنا وبقوة انتقاد هؤلاء القادة الذين جلبوا الخراب والرعب والدمار لغزة.. والسؤال اكرره للمرة الالف ماذا كان ينتظر هؤلاء قادة حماس من دولة اسرائيل بعد عملية 7 اكتوبر 2023 هل كانوا ينتظرون الورود والفل والياسمين من دولة اسرائيل..هل كانوا ينتظرون ماء الورد ..لذلك كان لابد ان ننتقد ونوجه اصابع الاتهام لمثل هؤلاء القادة. ونتهمهم بالمسؤولية كاملة لما حصل لاهلنا في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ,الذين بقوا على وجه الارض بينما العناصر المسلحة من حماس كانت تحمي نفسها بالملاجىء والانفاق .. وأغلبنا سمع الفديويات وبألسنة أهلنا الفلسطينيين انفسهم وهم يشتمون حماس وقادتها بأفظع العبارات ,لان الكارثة التي جلبتها حماس على رؤوس الشعب الفلسطيني في غزة كانت قاسية وقاسية جدا"

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين