منشورات الفتنة والعنصرية

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 11:26
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

..على صفحة أحدهم كان هذا المنشور الفتنوي العنصري .
(((أربعة مشاريع تتنافس على الارض العربيه (الصهيوني الفارسي التركي الكردي):العرب منقسمون كعملاء لهم)))
وكان الرد كالتالي:
منشورك فيه خطأ كبير وجسيم .ولا اعرف اذا كان مقصود ام لا ....حيث تضمن منشورك وضع الكورد والأتراك والايرانيين والاسرائيلين في سلة واحدة .. وخطأ فادح أن تضع المواطن الكوردي السوري مع هؤلاء .لانه اي الكردي السوري هو في المنبت والنشأة والجنسية على الارض السورية شاء من شاء وأبى من أبى ..وإذا كان الأجداد الكورد السوريين من ٥٠٠ سنة قد جاؤوا وسكنوا سوريا ..أيضا العرب السوريين جاؤوا من الجزيرة وسكنوا سوريا..يعني ماحدا احسن من حدا..و باعتبار انه سوريا للجميع ,وهذا ليس بكلامي. ولا بكلام أحد .. وبهذا يعتبر المنشور بداية فتنة وعنصرية لن ننتهي منها..وهذا ما قرأته في تعليقات البعض من التافهين. على منشورك العنصري التافه كتفاهة ناشره .
والكرد كقومية, مثل القومية العربية، فيها الصالح والطالح..والقومية الكوردية فيها مثل القومية العربية فيها الوطني والخائن..وفيها مثل العرب كل الديانات اسلام. ومسيحية ويهود وملحدين .والقومية الكردية. مثل القومية العربية فيها ناس بتكره اسرائيل وفيها ناس بتحب اسرائيل..يعني الحال من بعضه..والكورد شعب مسالم وطيب وصبور وصامد , ولكنه ليس خادما عند أحد. وهو يؤمن بالسلام. وأ قول لك ولغيرك ومن الاخر ....
إذا لم يتم إيجاد حل عادل للمسالة الكوردية. فلن يرى الشرق الأوسط الراحة والأمان...

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات