ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 17:48
المحور:
الادب والفن
الأساطير الأولى للعصور الهيولية
البدائية
تصل الآن تباعا نحو حتفها
تتلاشى الآن في الوعي الوهمي العام
المرتبك بالخوف الميتافيزيقي .
القلق صامت والغضب دفين في الليبيدور المفترض
( والثقيل بالتراكمات ذات المساحة المغلقة ) .
البلل يتبخر
على الأرض اليباب
وقد تقحلت كل الأبواب بعماء السماء وصممها .
الكائنات لم تعد تتحمل ثقل الرغبة بين اليأس
المتجدد بالأمل المخادع .
فقط تتطلع إلى التخلص من تجدد النزيف
المتحول
والتأكيد فقط من إيقاع الخطوات .
عين المجهول تراقب الطرائد الفارة
من كنه المستحيل .
مناخ الفضاء يسيل قطرة قطرة
رعبا في قلب الليل
والنهار سفاح الضواحي يلتهم بغاث الرعشات
أما حكماء الحلبات المكوكية - حلبات المصارعة -
يضرمون الحريق في الإصطبلات الجافة .
لم يعد هناك فرق أو فصل أو خيار
بين الأنواع والأنماط وتحول السماوات
فالفناء ينتفض في البعيد لكنه
لا يقترب إلا بسرعته المفرطة
يقترب من الولادات التي لا تفتر . ولادات
القولون الأعور .
هيا أيها المحتضرون
إستعدوا لإستقبال نواح ونشيد البوم الأسود
فلا فائدة في الإستمرار في التكرار
ولكن السؤال الملح الآن والمطروح
على مائدة المكر هو
/ كيف ؟ وإلى أين ؟ /
فالرحيل مهشم ومشقوق مثل صكوك الغفران
فما الذي سيبقى هنا ؟
والزمان والمكان في ورطة والشوق مجرد شفطة .
لم يعد هناك حاجة للغات ولا للأصوات والمرادفات
ولا للحركات أو الإشارات
كل ذلك كان مجرد غلطة
أو نهاية لكبريات النكبة المخوصصة للعموميات
والإنتظار الأطول
في الطول والعرض المبهم .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟