مجدل شمس!؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 18:33
المحور: القضية الفلسطينية
    

هى قرية سورية تقع فى الجولان المحتل الذى باعه النظام السورى المنبطح، وينتمى السكان فى تلك القرية إلى طائفة دينية يطلق عليها طائفة الدروز الموحدين، وهى طائفة لها طقوسها الخاصة بها وتعتبر ديانة شبه مستقلة بذاتها ،
والدروز يقدّسون النبي شعيب أحد أنبياء العرب، و يعدونه المؤسس الروحي لهم والنبي الرئيسي في مذهب التوحيد.كما يؤمن الموحدون الدروز بظهور سبعة أنبياء آخرين في فترات مختلفة من التاريخ وهم سيدنا آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، ويسوع، ومحمد، ومحمد بن إسماعيل،،
وقد تصبح "مجدل شمس" سببا مباشرا فى توسيع نطاق الحرب الدائرة حاليا على جبهات غزة وجنوب لبنان، وذلك بعد سقوط صاروخ مجهول المصدر وانفجاره بملعب رياضى بالقرية مما أسفر عن مصرع حوالى إثنى عشر مواطنا درزيا، ونظرا لان اسرائيل كانت قد ضمت هضبة الجولان السورية نهائيا،فإن هؤلاء القتلى الإثنى عشر يعتبرون مواطنون إسرائيليون من وجهة نظر القانون الصهيونى ،
وقد انتهز ناتنياهو وغيره من القادة الصهاينة الفرصة وبدأوا يبشرون برد مزلزل ضد لبنان،متهمين حزب الله بإطلاق الصاروخ على القرية وقتل المواطنين الاسرائيليين، ومهددين ومتوعدين لبنان بالحرب الشاملة،
ومن وجهة نظرى فإنه يجب على حزب الله والدول الإقليمية الداعمة له،عدم أخذ الامور بتساهل أو رعونة، كما يتعين عليهم أيضا الرد الفورى على الصهاينة فى حال هوجمت الضاحية أوبيروت ، وعدم السماح بتكرار تجربة غزة فى جنوب لبنان،
ولو كرر الصهاينة سياستهم التدميرية ضد الضاحية وبيروت، فسيكون الأمر عبثيا إن لم يتم فى المقابل تدمير نصف اسرائيل على الأقل، وقتل عشرات الالاف من مدنييها !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل