شروط الامان والسلامة في المؤسسات العامة وقاعات المناسبات

حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 06:03
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

بعد حادثة حريق قاعة الهيثم للاعراس في الحمدانية التي راح ضحيتها المئات ممن توفوا حرقا بالاضافة الى الجرحى والمختفين لا احد يعرف مصيرهم.
لابد ان تكون هناك خطوات حقيقية في متابعة شروط الامان والسلامة في قاعات المناسبات والوقوف بجدية على الواقع الصحي المتهالك لان ابسط العلاجات مراهم الحروق لم تكن متوفرة وبعضها قليل جدا لولا الفرق التطوعية الداعمة التي ساهمت في الحادثة مساهمة ايجابية من انقاذ وبحث في الانقاض عن الجثث المحترقة مع قوات الدفاع المدني والاشخاص من ميسوري الحال تبرعوا بالعلاجات وقناني الاوكسجين، لابد ان تكون هناك خطوات جدية في متابعة ملف شروط السلامة والقطاع الصحي.
ان اغلب قاعات المناسبات نفس النظام والديكور
يجب ان تكون هناك مواصفات عالية وآمنة في قاعات المناسبات العامة من حيث منع الحريق ومعالجته تعتمد على اللوائح والقوانين المنظمة لها ويتطلب الامر تدقيق الامتثال لها بشكل مستمر.
كما ينبغي أن تشكل لجان مختصة من الدوائر ذات العلاقة تكشف على القاعات ومعرفة متانة شروط الامان والسلامة
هناك الكثير من المواصفات التي ينبغي توفرها في كل القاعات وحتى البنايات العامة، المستشفيات، المؤسسات التعليمية، واخذها بنظر الاعتبار :

- نظام إنذار حريق مبكر
- وجود أنظمة إطفاء مثل أجهزة الإطفاء التلقائي وأنظمة الرش المائي لمكافحة الحريق.
- يجب ان يكون هناك اكثر من مخرج للطوارئ وممرات خالية للهروب في حالة وقوع حوادث.
- يجب استخدام مواد بناء واثاث مقاومة للحريق
- توفر طفايات الحريق في كل قاعة وتدريب اشخاص عليها بإشراف الدفاع المدني
- ينبغي أن يتم تركيب الأسلاك الكهربائية والأجهزة وفقاً للمعايير السلامة وبشكل آمن.
- يجب توفير نظام جيد للتهوية للتحكم في انتشار الدخان في حالة حدوث حريق.
- يجب وضع خطة إخلاء وتدريب الموظفين والحضور على كيفية التصرف في حالة حدوث حريق.

#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل