أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - ماذا حصل في الدورة الأخيرة من انتخابات فرنسا؟














المزيد.....

ماذا حصل في الدورة الأخيرة من انتخابات فرنسا؟


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 8041 - 2024 / 7 / 17 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قام الرئيس الفرنسي بحل الجمعية الوطنية ودعا إلى تنظيم انتخابات تشريعية كخطوة استباقية من اجل سد الطريق على الصعود المتواتر لليمين المتطرف على الصعيد الأوروبي. كانت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية في دورتها الأولى، تسير في اتجاه تأكيد هذا المنحى الذي يعرفه اليمين المتطرف على الصعيد الأوروبي إذ احتلت مجموعة اليمين المتطرف الفرنسية المرتبة الأولى بما يفوق 29.55% من المقاعد متبوعة باليسار ب 27.99% ومجموعة ماكرون اليمينية ب 20.04%.

بعد الدور الثاني انقلبت النتائج كما يلي: “الجبهة الشعبية الجديدة” ب 182 مقعدا من 577 أي بنسبة 31.54% ومجموعة ماكرون اليمينية”اوسومبل” ب 168 مقعدا أي بنسبة 29.12% وتديلت الترتيب مجموعة اليمين المتطرف ” التجمع الوطني” ب 143 مقعدا أي بنسبة 24.78% كانت لحظة خطيرة في حياة الشعب الفرنسي، وخاصة في حياة الطبقة العاملة والمهاجرين والكادحين. وقد لعب الشباب الفرنسي دورا فارقا لأنه حسب المعطيات حول التوجهات الفكرية والسياسية يعتبر الشباب متوجها بشكل غالب نحو اليسار. كما يشير المتتبعون إلى إحجام الناخبين عن دعم اليسار المتطرف وحتى اليمين الحاكم.

مرة أخرى يبرهن الشعب الفرنسي بأنه من طينة الشعوب الحية والتي كافحت على مر التاريخ ضد الطغيان والفاشية، وهو شعب قادر على الذهاب بنضاله إلى ابعد الحدود، ويتميز الصراع الطبقي هنا في هذا البلد بتلك الشفافية والاصطفاف ويتأكد بالملموس أن الشرط الذاتي للقوى الثورية لا زال على جدول أعمال الطبقة العاملة الفرنسية من اجل الثورة الاشتراكية. ولن يكون التصدي للفاشية إلا مقدمة لذلك بعد إن يتبين محدودية المشروع الذي تسير فيه الشعبوية اليسارية.

كل التضامن مع الشعب الفرنسي وقواه المناضلة عاشت الأممية من اجل دحر الامبريالية والتصدي لكل القوى التي تغدر بالثورة الاشتراكية أو تحبطها أو تكبلها.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوداني بين مطرقة وسندان المؤسسة العسكريتارية
- لبناء التحالفات شروط ومبادئ
- الاعتقال السياسي الوجه الحقيقي لديمقراطية الواجهة
- بعض من مقومات الوحدة النضالية
- حوار الدولة الاجتماعية يوسع الطريق أمام الغلاء
- نحن في النكبة
- فاتح ماي 2024 كشف زيف خطاب الدولة الاجتماعية
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- قول في الثقافة والمثقف
- درس الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية
- القضية الفلسطينية وفرز طوفان الأقصى
- الإسلام السياسي جبهة واحدة لما يتعلق الأمر بمدونة الأسرة
- لا ممارسة ميدانية من دون بوصلة نظرية
- ما هي رسالة حراك فيكيك؟
- لا خوف على منتدى الحقيقة والإنصاف
- معضلة عدم تحقيق التراكم المعرفي
- من المسؤول عن تبذير الثروة المائية؟
- في مخاطبة العقل أو المشاعر
- لكي نستعيد المكون الأفريقي في هويتنا وجب التخلص الواعي من ال ...


المزيد.....




- عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنيا ...
- مسؤولة: أمام ألمانيا ثلاث سنوات لتسليح جيشها لصد هجوم روسي م ...
- ترويكا.. الحلقة التاسعة
- قطار محمل بعدد هائل من الدبابات والمدفعية يتجه إلى العاصمة و ...
- فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة ...
- رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
- الجيش الروسي يدمر 32 مسيرة جوية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خل ...
- شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
- إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
- متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - ماذا حصل في الدورة الأخيرة من انتخابات فرنسا؟