أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - وكالة نجاسة التخلف العربى













المزيد.....

وكالة نجاسة التخلف العربى


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملحوظة:‏
‏[ حسب دراسة أمريكية أجريت أواخر سنة 2019، وجدوا أن حوالي نصف الأمريكيين يؤمنون بنظرية المؤامرة أو على الأقل صدقوها ‏في مرحلة ما في حياتهم، ونسبة كبيرة منهم ما زالوا حتى اللحظة يعتقدون بقوة بها.] ‏
هذه العبارة يكررها كتبة المقالات والدراسات التى يقولون عنها بأنها علمية أو ثقافية وهى عبارة للأسف كاذبة مزيفة للتدليل على ‏صحة ما يقولون به، لكن ما هكذا تورد الإبل يا إخوة اتقوا إلهكم الذين تؤمنون به وكفى تدليساً بعبارات فى نظريات المؤامرة وهى كلها ‏من صنع أنفسنا ونحن مجتمعات جاهلة من السهل تخريبها ولا تحتاج إلى مؤمرات وكأن الأعداء يقفون على الأبواب خوفاً من ‏التكنولوجيا الخطيرة التى ستنطلق من الرؤوس النووية العربية!!‏

أقول بالتحديد: كل كلام يتحدث عن دراسات أو أبحاث أو مؤمرات على الجميع إيراد المراجع التى مدون بها تلك الدراسات والأبحاث، ‏أى الإلتزام بالأسلوب العلمى للأقناع واليقين حتى لا يكون كلاماً عامياً أمياً مرسلاً يستنكره المثقفون.‏

فى الآونة الأخيرة تم إماطة اللثام عن أكبر وكالة فضائية تعمل فى فضاء الأرض هى وكالة نجاسة العربية، وحتى الآن لم يتم الإفصاح ‏عن أى فضاء يقصدون نظراً لأن العرب لهم باع طويل فى مجال الفضاءات الكونية خاصة فضاء ما تحت الأرض الذى تسكنه عوالم ‏الجن، لكننا سنترك الأيام لتفصح لنا عن أسرار تلك الوكالة وما تقدمه للبشرية المؤمنة من خدمات جليلة.‏

من أكبر الوكالات العربية والعالمية التى هى مصدر كل العلوم والفنون والفتاوى العلمية والدينية والإجتماعية، ومن أهم القضايا التى ‏تشغل فكرهم خاصةً فى الآونة الأخيرة تكاثرت وتناسلت الإجابة اليقينية على الأسئلة التى يطرحها المؤمنين والكافرين بطريقة رهيبة ‏حيث يسألون: لماذا آسرى الله بعبده محمد ليلاً وليس فى وضح النهار لكى يشاهد الجميع معجزة صعوده على ظهر الدابة ويؤمنون به ‏وبإلهه الذى أرسله مثلما كان المسيح يصنع المعجزات ويشفى المرضى ويرد البصر للعميان فى وضح النهار؟؟ ‏

بل طلب المسيح من الله ان تنزل عليهم مائدة ملآنة بكل ما لذ وطاب وأستجاب الله له ولم تنزل تلك المائدة ليلاً بل فى وضح النهار؟ ‏
هل كان المسيح يتمتع بصفات خاصة لأنه كلمة الله ولم يتركه الله ميتاً بل أقامه الله حياً إلى السماء والقرأن يؤكد ويشهد بلسان الله ‏نفسه على ما أقول فى نصوصه، ومن هنا يتناول العلماء وفقهاء وكالة النجاسة العربية من العلماء تلك الأسئلة وغيرها لتحليلها ‏ودراستها إلى جانب الموضوعات الرئيسية الخاصة بالمرأة ربع أو نصف المجتمع من كيفية تطهير جسدها من النجاسة العالقة بها،‏
خاصة وأنها جسد متنقل يومياً من النجاسة التى فى عصرنا هذا تخرج من بيتها للعمل والتسوق وصحبة أولادها للمدارس، وضرور ‏إيجاد حلول جذرية لتلك المشاكل اليومية لجسد المرأة الذى أصبح الشغل الشاغل لكل علماء وباحثين الدين والدنيا، ومن بين الحلول ‏التى تتسرب من حين إلى آخر أبتكار لباس شبيه ببدلة او لباس رواد الفضاء التى تمنع الإتصال أو لمس العالم الخارجى لرائد الفضاء ‏إلا من خلال أجهزة متطورة.‏

أيضاً تعمل وكالتنا العلمية على فك ألغاز كلمات وألفاظ التسفيه أو ما يسميها البعض ويشعرون فيها بأزدراء الله للآخر من الأديان ‏الأخرى أو قوله مثلاً: إن انكر الأصوات لصوت الحمير، وما علاقت أصوات البشر وأصوات الحمير وكلنا خليقة الله ليس هدف النص ‏هو سخرية من الإنسان أو الحمار، لذلك يتم عمل دراسة مستفيضة للنص القائل: .. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر ‏الأصوات لصوت الحمير، فالأعتراضات كثيرة من الجماعات التى تدافع عن حقوق الحيوان وبعض الذين لا يفهمون ولا يعلمون ما بين ‏السطور لكن الله يعلم ما فى الصدور وهو على كل شئ غفور.‏

وأتمنى أن تفيض عليكم نعمة العقل الحقيقى.‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة ناسا ونجاسا ما الفرق؟
- حكومة ورثة علماء الفراعنة
- حكومة رئاسية فاشلة قبل أن تبدأ
- عنصرية الله يا أهل ذمم الأديان
- وين الخجل العربى وين؟ وين الملايين؟ ‏
- أهل الذمة وضلال الله
- أهل الذمة جريمة المسلمين
- إبراهيم عيسى وأهل الإيمان والذمة‏
- جريمة المسلمين مع أهل الذمة
- الله يتآمر ضد غزة وتكوين‏
- تدمير غزة لتحيا حماس
- محبة الكراهية فضيلة إلهية
- المعتقدات وتضليل العقول
- زلزال إله الأديان
- أستنزاف الإنسان المصرى
- أزمة الإنسان العربى
- بسنت حميدة ضد وحوش الدين
- شهود يهوه وتهمة الصهيونية ‏
- نهاية العالم لماذا؟
- معتقدات الله بشرية بجدارة‏


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - وكالة نجاسة التخلف العربى