أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - زلزال إله الأديان















المزيد.....

زلزال إله الأديان


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستحوذ وقوع الزلزال فى تركيا على الأخص على إهتمام الملايين من الناس شرقيين وغربيين مؤمنين وغير مؤمنين، وإهتمام ‏وكالات الأنباء والصحافة والتلفزيون العالمية والمحلية حتى أصبح الزلزال قضية الساعة الذى شغل وجدان الكثيرين عند رؤية ‏جثث الموتى ومن ينتشلونه من تحت أنقاض المنازل والبنايات التى دمرها الزلزال، وخاصة عندما تتعلق الصورة أو الفيديو ‏بأطفال لا تجربة لهم مع الموت والحياة والطبيعة والآلهة المرعبة التى ينسب إليها آبائهم وأمهاتهم سبب هلاك نفوسهم بطريقة ‏عشوائية، لكن جميع من يؤمن بالعقل الذى يسكن رأس الإنسان يدرك أنها الطبيعة التى تثور وتفور بزلازل وفيضانات.‏

ولنا جميعاً كل الحق فى التساؤل الذى يثرى معرفتنا متى كان متوافقاً مع المنطق والواقع والتفكير العاقل:‏
هل يوجد مؤمنين بإله يهلك ويقتل أربعون ألفاً من النفوس البشرية ما بين نساء حوامل وأطفال رضيعة وبشر ينفذون بالفعل ‏مشيئته؟؟ ‏
ألا يوجد بين الأربعون ألف نفس بشرية المقتولين غدراً ألف إنسان صالحين مؤمنين بهذا الإله، ما ذنب هؤلاء المؤمنين ‏المقتولين بجريرة الباقون من الخطاة والفاسدين تاركين ممارسة الطقوس والفروض؟
هذا التساؤل سأله إنسان عاش قبل ميلاد المسيح وهو إبراهيم الذى تعتبرونه أبو الأديان، ولم يجرؤ مؤمن فى عصرنا الحديث ‏أن يسأله ويواجه نفسه به والسؤال هو: أفتهلك البار مع الأثيم؟؟

أفتهلك البار مع الأثيم؟؟ سؤال برئ وفطرى يمكن أن يصدر من أى إنسان له القدرة على التفكير بحيادية عقلية، ‏

الملايين من المؤمنين لماذا يؤمنون بالإله القاتل الغاضب المزلزل الأرض وما عليها دون تمييز ؟؟؟
ولماذا لا تؤمن تلك الملايين بالإله العليم الحكيم البصير الرحيم؟؟؟ لأنه مستحيل أن يكون كذلك أو أن يتصف بأى صفة عاقلة،
أم أن المؤمنين بإله وأديان إبراهيم أصابهم عمى البصر والبصيرة مثله كما يبررون أفعاله فى الزلزال؟؟؟‏
فى نص هذه القصة الوارة فى سفر التكوين دار حوار بين إبراهيم والرب أو الله أو يهوه أو السيد الرب أو أدوناى أو رب الجنود،
وهذا هو نص الحوار المفترض فى سفر التكوين الإصحاح 18: 20_ 38 :‏

‏20 وقال الرب: إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر، وخطيتهم قد عظمت جدا
‏23 فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم؟
‏24 عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة. أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين بارا الذين فيه؟
‏25 حاشا لك ( مستحيل) أن تفعل مثل هذا الأمر، أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك ( مستحيل) هل ‏ديان ( قاضى) كل الأرض لا يصنع عدلاً؟
‏26 فقال الرب: إن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة، فإني أصفح عن المكان كله من أجلهم
‏27 فأجاب إبراهيم وقال : إني قد شرعت أكلم الرب وأنا تراب ورماد‏
‏28 ربما نقص الخمسون بارا خمسة. أتهلك كل المدينة بالخمسة ؟ فقال: لا أهلك إن وجدت هناك خمسة وأربعين
‏29 فعاد يكلمه أيضا وقال: عسى أن يوجد هناك أربعون. فقال: لا أفعل من أجل الأربعين
‏30 فقال: لايسخط الرب فأتكلم. عسى أن يوجد هناك ثلاثون. فقال: لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين
‏31 فقال: إني قد شرعت أكلم الرب عسى أن يوجد هناك عشرون. فقال: لا أهلك من أجل العشرين
‏32 فقال: لا يسخط الرب فأتكلم هذه المرة فقط. عسى أن يوجد هناك عشرة. فقال: لا أهلك من أجل العشرة.‏
أنتهى الحوار.‏

تكملة القصة فى الإصحاح أو الفصل التاسع عشر من سفر التكوين حيث يصور فساد رجال المدينة ومنظر دمارها والنار ‏والكبريت يسقط من السماء حسب أمر إله إبراهيم ولوط، ‏

‏ هذا الحوار يمكن تشبيهه بنموذج بشرى لحاكم مدينة أرتكب أهلها الفساد والخطايا ولم يسمعوا لتحذيرات ملك الدولة، وجاء ‏اليوم الذى وقف الحاكم بين يدى الملك يستعطفه طالباً العفو ولا يهلك المدينة وأهلها من كان فيها سواء من الصالحين ‏الأتقياءأو الأشرار الفاسدين ولا يضعهم جميعاً فى قُفَة أو سلة واحدة، هو نموذج أو مثل يجسد زلزال تركيا وسوريا وغيرها ‏ويجيب على تعليقات المؤمنين بأنه غضب الله على الأربعين ألف إنسان وأكثر وكأن قصور الرئيس أردوغان والرئيس بشار ‏الأسد هى قصور عجز الله عن دمارها أو أن الله هذا يرضى عن جميع أعمالهم ويعتبرهم من أشرف وأعدل وأتقى الرؤساء!! ‏

أى إله ينتقم ويغضب ممن لا يؤدون فروضه ويترك الحاكم أو الملك والرئيس أحرار يرتكبون أبشع الجرائم فى حق شعوبهم؟
من أسهل وأبسط الطرق التى يستخدمها رجال أديان الإله المزعوم للسيطرة على أتباع الدين هى زرع الخوف من غضب وعقاب ‏الله حتى يخضعوا لهم وينفذوا أوامرهم، لأنهم تعلموا أن يلعنوا الكفار فى صلواتهم لكنها لعنات تذهب هباء لأنه لا وجود لآلهة ‏تبصر أو تسمع ما يفعلون أو يقولون، ورغم ذلك يفعلون كل يوم نفس الشئ بلا نتيجة لكنهم لا يدركون ضلال أعتقاداتهم ‏المتجددة يومياً، لا يريدون أن يتعلموا ويصدقوا أن المؤمنين وعلى مدار أكثر من ألفى سنة ويومياً يفعلون نفس الأعمال من ‏طقوس وفروض، أى أفعال متكررة يستحيل إيقافها حتى لو أنزل هذا الإله كوارثه وغضبه على المؤمنين لأن إيمانهم بغضب الله ‏يجعلهم يرفعلون إليه صلوات الحمد على رأفته ورحمته بهم، إذن فى حال صمت الله ولم ينزل بهم كارثة أو مصيبة يحمدونه ‏وفى حالة غضبه عليهم يحمدونه أيضاً، هذا معناه أنهم أورام خبيثة فى جسد الإنسانية يستوجب إستئصالها قبل أستفحال ‏المرض ولا يكون له دواء حتى يتحولوا إلى هياكل عظمية عملها الوحيد التبشير بحمد الله وشكره على نعمته عليهم بالإيمان ‏بغضبه ودماره لبلادهم وهلاكه لأطفالهم ونسائهم ورجالهم، إنها أكبر نعمة أنعم بها الله عليهم وهذا شرف كبير لهم يحمدون الله ‏عليه وأنه لم يشمل الكفار بهذا الشرف الذى يستحقه حصرياً فقط المؤمنين به!!‏

هل نصدق الواقع أم نصدق الغيب؟ لماذا ضرب الزلزال مساكن الفقراء وقتلهم بينما لم يقتل المسئول الأول عن جرائم لا تعد ولا ‏تحصى أسمه الرئيس بشار الأسد كمثال؟ لماذا تعجز تبريراتنا عن الإجابة عن غضب الإله على الفقراء ومتوسطى الحال بينما ‏الحكام والرؤساء والمسؤلين عن فقر شعوبهم وتدمير أقتصاد بلادهم المتعاونين مع الكفار أعداء الله يخرجون من هذه المصائب ‏كالشعرة من العجين؟

عندما قرأت وسمعت تعليقات رجال أديان إبراهيم وأتباعهم شعرت بمقدار الإستهتار والإستهزاء الكبير بقيمة العقل فى حياة هؤلاء ‏عديمى الإخلاق الذين يلعنون من يخالفهم مئات المرات فى صلواتهم الآلية، لكن رغم معرفتهم الجيدة أن التكرار يعلم الشطار إلا ‏أنهم يعرفون أيضاً أن الله لن يستجيب لهم ولو تضرعوا إليه ملايين المرات لأنه بكل بساطة لا وجود له إلا فى قلوب وليس ‏عقول البسطاء، لأن إيمانهم بأن القلب هو الذى يحب ويكره ويفكر بينما العقل زينة كما كتب الله لهم!!‏
‏ بالله عليكم يا عقلاء الإيمان بالأديان: هل حقاً ومن المنطق وجود إله يقول لكم أنكم خير الناس وأنتم تأكلون من خير الكافرين ‏الذين تستوردون منهم القمح حتى تبقون على قيد الحياة أنتم وبقية شعوبكم العاطلة التى ترفض الزراعة والصناعة بحجة أنكم ‏خير الناس؟؟ ‏

هل خير الناس حقاً يستحقون الزلازل وخراب بيوتهم وتشريد أهلهم لأن الله غضب من أعمال البعض الفاسدة وتحمدونه لأنه ‏ستر عليكم ولم يهلككم جميعاً؟؟ ‏

بأسم الإله الذين تعبدونه من هم خير الناس؟ ‏
هل منطق الإله الذى تعبدونه هو المحاباة لصالح مؤمنين أضلوا أنفسهم بأسم الدين وأعتقدوا أنهم حقاً خير الناس وصدقوا أن ‏الله خلق لهم حوريات عملها ليل نهار إرضاء شهواتهم الجنسية؟؟ ‏
يا له من جنس مقدس بجوار إلهكم لكنه جنس مدنس على الأرض!!‏
أرجو بكل صدق لأنى أفترض أن كل قارئ لهذا المقال يتمتع بالعقل أن يسأل نفسه نفس هذه الأسئلة وغيرها ويبحث بجدية عن ‏إجابات منطقية لها، تفيد مستقبلنا جميعاً فى صناعة مستقبل نؤمن بقدرتنا على إنجازه متى أستخدمنا عقولنا فى تنفيذه.‏

إنه إيمان ضار وعبث طفولى لا منفعة من وراءه إلا تغييب الناس عن واقعهم البائس واليائس الذى يجرى وراء فكرة جنسية ‏يكسبونها ويربحونها لتكون مكافئتهم الإلهية، إنه الجرى وراء سراب أسمه الإله تم حذف ألف ولام التعريف فأصبح الله، وقال ‏الكسائي والفراء: الله أصله الإله، حذفوا الهمزة، وأدغموا اللام الأولى في الثانية، علماءآخرين يقولون بأنه أسم مشتق، أصله ‏‏"الإله"، حذفوا الهمزة، وأدغموا اللام في اللام، فصارتا لامًا واحدةً مشددةً مفخمة "الله‎".
روي عن سيبويه أنه اسم مشتق، فكان في الأصل "إلاه" مثل "فعال"، فأدخل الألف واللام بدلاً من الهمزة؛ مثل: الناس، أصله: ‏إناس.‏

أعطونى الحق فى تعقيب سريع على تلك التفسيرات التى تنحرف عن واقع وجود الكلمة، فكلمة أو لفظ الله أستعملته البشرية قبل ‏وبعد ظهور الأديان والحضارات فى منطقتنا، حتى أن العرب الذين تتهمونهم بالجاهلية كان يستعملون كلمة الله فى أشعارهم ‏وأسمائهم وأصنامهم بكل حرية دون الحاجة إلى إصدار قانون يعاقب الإساءة إلى الله أو الاديان!! ‏

لا أعتقد ولا يعتقد معى أى عاقل أو مجنون أنه يوجد آلهة تتعامل مع الناس بمثل ما تؤمنون وتعتقدون وأنتم خير الفاسدين، ‏تعشقون سفك الدماء لكن السعى إلى زراعة أراضيكم وبناء مصانعكم وتبتكروا ما يوصلكم إلى الإكتفاء الذاتى فى أحتياجاتكم ‏المختلفة، وحتى لا تستمروا فى الهروب من بلادكم أفواجاً ويموت الكثير منهم وهم يواجهون أمواج البحار لتقفوا على أبواب ‏الشياطين وعلى أبواب الله تنتظرون الحسنة كالشحاتين لتدفعوا لهم قيمة ما تأكله شعوبكم المؤمنة بالله بالعملة الصعبة التى ‏تجعلكم أذلاء، لكنكم تكذبون على أنفسكم وصدقتم كذبة حور العين وخير الناس وأنتم أشقى الناس يا أدعياء الله لأنكم أغلقتم ‏عقولكم حتى لا تفكر مثل أفضل وأشرف وأقدر وأعلم الناس أى الكافرين الذين يعلمون وأنتم لا تعلمون إلا ما يجود به عليكم ‏الفقهاء والكهنة والحاخامات.‏

‏ أكتفى بذلك وصدق من قال: المجانين فى نعيم!! والجنون فنون!! وأصحاب العقول فى راحة!!‏

أخى القارئ ... أختار القول الذى يجسد شخصيتك وعفواً على قسوتى النابعة من محبتى أن تفكروا بحيادية وتنسوا الغيب الذى ‏لا وجود له وتفكروا فى الحاضر وتثقوا فى قدرتكم على التفوق متى ألتزمتم بالعقل وشكراً.‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستنزاف الإنسان المصرى
- أزمة الإنسان العربى
- بسنت حميدة ضد وحوش الدين
- شهود يهوه وتهمة الصهيونية ‏
- نهاية العالم لماذا؟
- معتقدات الله بشرية بجدارة‏
- الإنسان هو الحل الوحيد
- الإنسان والشيطان أمام الله
- الله ليس هو الحل
- التنوير وإزدراء الأديان هو الحل
- بؤساء الحداثة والتراث‏
- وين الملايين يا لبنان
- الكتابة على أمواج الإسلام الملتهبة
- سقطت السياسة وعاشت كورونا
- عالمنا واحد قبل وبعد كورونا
- السماء التى لا وجود لها
- الله أم صورة الله البشرية؟
- الله يكذب قصصه السحرية
- تعرية الله من الألوهية
- معجزة الله السحر مثل البشر المشعوذين


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - زلزال إله الأديان