أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الجوفي - السياسية الكويتية وأثرها على الاقتصاد الكويتي














المزيد.....

السياسية الكويتية وأثرها على الاقتصاد الكويتي


عبد الخالق الجوفي

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكويت إحدى دول مجلس التعاون الخليجي التي تقع بالجزء الشمالي الغربي من الخليج العربي ضمن منطقة الشرق الأوسط، ولموقعها التجاري الذي يربط بين الشرق والغرب اثرٌ جعل منها بلداً كثيرُ الاحتكاك بالثقافات المختلفة مع حفاظها على هويتها الثقافية والدينية الخاصة، وتتكون دولة الكويت من ست محافظات عاصمتها الكويت، بنظام حكمٍ ملكي دستوري.
وهنا سنتطرقُ للوضع السياسي الحالي في الكويت وتأثيره على الاقتصاد والذي يمثل موضوعًا مهمًا يتطلب تحليلًا دقيقًا للعوامل المؤثرة وتداعياتها بشيء من الاقتضاب.
فقبل استقلال الكويت عن المملكة المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي تم اكتشاف النفط فأصبحت واحدة من أغنى دول العالم النفطية وتمكنت باستغلالها بما يتلاءم مع سياساتها ومصالحها فكان ذلك رديفاً لثورة صناعية واقتصادية واضحة في حياة الكويتيين، وبعد استقلالها عام 1961م شهدت الكويت عدة تحولات سياسية، حيثُ أنشئ نظام برلماني بالعام 1962م ، وبالرغم من أن الكويت تعتبر واحدة من أكثر الدول العربية استقرارًا إلا أنها تواجه تحديات دورية تتعلق بالسياسة الداخلية والعلاقات الخارجية ، و تمر الكويت بمرحلة من التحولات السياسية والاقتصادية كغيرها من الدول، والتي تأتي في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات الاقتصادية المتزايدة.
أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الحالة السياسية في الكويت هي العلاقة بين الحكومة والبرلمان، فالكويت من الدول القليلة في المنطقة التي تمتلك برلمانًا منتخبًا ونشطًا، ومع ذلك فإن هذه العلاقة تشهد بعض التوترات أحيانًا، مما قد يؤثر على قدرة الحكومة على تنفيذ السياسات الاقتصادية بشكل فعال.
تأثير هذه الحالة السياسية على الاقتصاد الكويتي يمكن أن يكون متنوعًا فعلى سبيل المثال قد يؤدي التوتر السياسي إلى عدم الاستقرار السياسي، مما يثير قلق المستثمرين ويقلل من الثقة في السوق، كما قد يؤدي إلى التأخر في اتخاذ القرارات الاقتصادية الهامة، مثل تشريع القوانين المتعلقة بالاستثمار أو الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي التوتر السياسي إلى تعطيل الجهود الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطاقة الضرورية لتعزيز الاقتصاد.
مع ذلك، ينبغي ملاحظة أن الكويت تمتلك مؤسسات قوية وثابتة، وتتمتع بموارد اقتصادية هائلة من خلال صناعة النفط والغاز، وعلى الرغم من التحديات السياسية المتزايدة، فإن الاقتصاد الكويتي يظل قادرًا على تحقيق نمو مستدام بفضل هذه الموارد والجهود الحكومية المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية.
بناءً على كل ذلك فإن تشخيص الحالة السياسية في الكويت وتأثيرها على الاقتصاد الكويتي يتطلب دراسة شاملة للعوامل السياسية والاقتصادية المتداخلة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز الثقة في الاقتصاد من أجل تحقيق النمو والازدهار على المدى الطويل.



#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتخلى الكبار.. يبكي الصغار!
- نواة العالم الجديد
- اخفاقٌ امريكي جديد ... زيارة بيلوسي لتايوان
- زيارة بايدن للمملكة العربية السعودية الأسباب والنتائج
- مظلوم يا ناس
- خصلاتٍ من شعرٍ مُلتهب
- روح الشهيد
- المرأة ركيزة المجتمع
- النافذة
- مأساة ٌ في أروِقَةِ المَحَاكِمْ .............قصة قصيرة
- أقاصيص
- دعِينِي وحيداً
- حَالْ
- اِستِقرَارْ
- جرحٌ بملامحِ إنسان
- وكالة الفضاء العربية حلمٌ لم يتعدى الخيال
- بطاقة ُشَوق ٍ سَودَاء
- بعدَ التَحية
- جارة ُالنجوم
- فلسطِين الجَريحَه


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الجوفي - السياسية الكويتية وأثرها على الاقتصاد الكويتي