المرأة ركيزة المجتمع

عبد الخالق الجوفي

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 13:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تعد المرأة من الركائز الأساسية للأسرة والمجتمع ، بل هي ركيزتهما الرئيسية ومحورهما ، فهي الأم ، والأخت ، والزوجة ، والابنة ، وهي السيدة العاملة في مختلف المجالات وهي الجوهرة التي تضيئ لمن حولها بالطاقة ، والأمان ، والعاطفة الجياشة ، يشكل حضورها جمالاً أخاذا ..
في العام 1996 ترجم الاهتمام العالمي بالمرأة عبر مؤتمر بكين الذي أكد على التمكين من وجودها وإتاحة الفرصة لها لممارسة حقوقها ودورها الفعال جنباً إلى جنب مع الرجل ، فهي السند له سواء بالأسرة أو المجتمع ، فكم هن النساء اللواتي تبوأن مكانات ومناصب في مجتمعاتهن فهي الملكة أو الرئيسة في بعض البلدان التي حققت لبلدها التقدم والازدهار والأمن ، وهي الأم التي ضحت بزهرة حياتها من أجل أسرتها وأبنائها ، وهي الزوجة التي كانت السند والمعين لزوجها على ظروف الحياة وتحمل أعبائها ..
والأمثلة على النساء اللاتي تبوأن مكانة عظيمة في مجتمعاتهن بل وكان لبعضهن أثر على العالم أجمع فمنهن على سبيل المثال لا الحصر الملكة زنوبيا 240-275 ، والملكة كليوباترا 69-30 ق.م ، والملكة بلقيس التي تعد احدى اشهر ملكات ما قبل الميلاد والتي حكمت مملكة سباء وعاصرت النبي سليمان عليه السلام ، وقد ورد ذكرها في الكتب السماوية كالقرآن والتوراة ، وكذا الملكة اروى بنت أحمد الصليحي وغلب على اسمها السيدة أروى 1048 – 1138 والتي كان لها دور أساسي في تطور البناء والعمارة اليمنية ، وغيرهن الكثيرات اللاتي كان لهن أثراً على المجتمع .

#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل