عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:08
المحور:
الادب والفن
أيُّها البحرُ أتيتُكَ بعدَ شوق ٍ...
راجياً فيكَ صديقاً
لكنَّ من قد جِئتهُ ليسَ صديقْ!!
أو ليسَ بحرا!!!..
كان ظنِّي بـِـكَ خَيرا
لا تُلاطِم مَوجَكَ العاتي لتُرهبَني ...
ولا تتظاهر بالبراءةِ إنني قد ضِقتُ صَبرا
أيُّها البحرُ أتذكر عندَما جِئنَاكَ في يوم ٍ صِغارا
كان عُمرِي عِندَها عشرُ سنينْ...
كان في صَدري حَنينْ
كان لي أهلٌ وقـُــربى ...ألتمِسهُم كل حينْ
ضيَعونِي ... في جَحيم ٍ تَركوني
أينَّ أذهبْ؟؟!
كيفَ أمرحْ ؟!. كيفَ ألعبْ ؟!
وأنا وحدي بجور ٍ أتَعذبْ
كنتَ لي خيَر صَديق ٍ ... أيُّها البحرُ أتذكرْ؟!!
جِـئـتُـكَ اليومَ وحيداً ... تاركاً خلفي الهَوانْ
جئتكَ اليومَ وحيداً ...أبتغي ذاكَ الزمانْ
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟