أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد راشد - رسائل الزمن المر














المزيد.....

رسائل الزمن المر


عبد المجيد راشد

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدت من أداء صلاة الجمعة لأجد رسالة الصديق الجميل و الشاعر الرائع ،أحمد شلبى ، المغترب جبرا و قهرا ، لمجرد أن يحيا وأسرته حياة بسيطة كريمة .
أثارت رسالتة شجون و ذكريات ، من أيام الجامعة ، و سنوات التفتح الفكرى و السياسى فى نادى الفكر الناصرى بجامعة المنصورة ، و هى أهم و أجمل سنوات العمر .
و كانت رسالته شعرا ، لم استطع مقاومة روعته و بلاغة تعبيره ، و فجر فى نفسى مخزون الشعر ، الذى آثرت الإبتعاد عنه لأسباب خاصة و عامة منذ عقد من الزمن .
و إليكم رسالته ، و الرد عليها :ـ
أولا :ـ الرسالة
**********
يااااه
مش معقول
طول عمرى بقول
مهما تفنطنا الزحمة
ويفرهد روحنا حر المشاوير
حتما من ضليلة صدفة
ترطب نسايمها الأحزان
تطبطب على قلبى القلقان
تراضينى
تدينى أمان
و الله زمان
و الله و أصبحتى زوجة و أم
و بقيت شقيان
ازيك
عايشة ازاى
فاكرة كباية الشاى
بتاعة جمعه
فى ساحة البدراوى فى الجامعة
تحت الشجرة
لما عملها العصفور و مخدتش بالى
كل التفاصيل صغيرة و كبيرة عايشة فى بالى
بتلعب جوايا و بتجرى قبالى
ريحة الوردة اللى اديتهالى
لما طلعت من السجن
كلمات الحب و الصوت الهادى
اللافتات و الهتافات و الصوت العالى
جميع ألوان الأحلام
الزرقا و الخضرا
الوردية و الحمرا
و اللون المجهول للحلم الغالى
طلع اغلى من كل الى حوشناه
و الله وحشنا
بس أكيد برضه احنا وحشناه
تسمحيلى اقولك وحشانى كل الأشياء
و لما تضيق بيا الدنيا باشتاق
لعبير الحضن الفواحببراحه وبرده الدافى
لرحيق الريق الشافى
نفسى تضمينى لما أخاف
نفسى أخبيكى جوايا لما تخافى
كترت آلامى
و التفت أسلاك اللبلاب الشايكة على جناحات أحلامى
آأأأه لو كنتى سمعتى كلامى
و وقفنا الوقفة
و همينا بالنفرة
و نفضنا كل الحسابات عن مسامعنا
مش جايز كنا قدرنا نحوط على معنى
يكبر وسطينا و يخضر
يفرع و يورق و يزهر
و يطرح ضليلة تبرد شيىء من أوجاعنا
احنا اتباعنا
بعد ما سرقونا ، غموا عنينا و ربطوا دراعنا
صرونا فى متاعنا
نادو علينا ف أسواق اللعنة
و اتشيعنا
على اصحاب الياقات البيضا
و العربيات السودا
و البصات الصفرا
اللى بياكلونا يوماتى
بالشوكة و السكينة
فى هدوء و سكينة
على السفرة
و يمنوا علينا باللى يفيض
من عضم ضلوعنا
لا كلنا و لا شربنا
جينا ناكل لما الجوع انتابنا
نزلوا علينا
بصولنا فى منابنا
أنا مقهور .. مقهــور .. مقهـــور
و اللى مخلى القهر ف قلبى
يعشش
و يبيض
و يفرخ
فقدنا للقدرة على حتى
إن احنا نصـــرخ
أنا مقهور
لكن عمرى ما هاكفر بالنور
خدى رقمى .. لو مفيهاش إحراج
و ابقى اتصلى .. و رنى علىّ
لو جاكى مزاج
" أحمـــد شلــــبى "
****************
ثانيا :ـ الـــرد
××××××××
يااااه
يا أحمد
فاكر لما كنا بنختمها بضحكة و بكره هتفرج
و قلوبنا كانت خضرا
لكنه القهر
أنا فاكر يا أحمد
رغم الأيام السودا و رغم العتمة كاتمة على صدرى
و مخليانى معجون بالشوق
رغم الحلم المشنوق
فاكر ناصر
فاكرعوض و فؤاد و مجاهد و شبانه و الأسمرومحمد راشد
فاكر حاتم
آآآآآآآآآآآآآه
حاتم أبو قلب أخضر
و لسان ما يطلعش العيبة
و عيون بتطل من الشباك على حلم بتنظيم الناس علشان الثورة
فاكر حاتم
أبو بسمة و محمد
يااااااه يا أحمد
أجمل ايام العمر
الأيام اللى الحلم ببكره كان قدامنا و بنجرى وراه
بنسابق كل الدنيا علشان نلقاه
مش نستناه
أو نترجاه
على فكره
أنا أول مرة أرجع لكتابة الشعر من ييجى عقد
يمكن كنت بحس ان الكلمة مش جد
لكن لما لقيتك كاتب كل اللى جواك و بجد
لقيتنى كده من غير اعداد بكتب
و عموما
فاتحة خير
يمكن بالشعر نقول كل كلام يوصل من قلب لقلب
من عقل لعقل
من حس لحس



#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواكب الحرية فى لبنان الصمود
- تكريس التبعية - من الانفتاح الى الاصلاح فى الاقتصاد المصرى -
- االفاتح من ديسمبر ..- يوم الحشر فى لبنان-
- عن حرب أكتوبر و الاصلاح الاقتصادى و نظام العولمة
- سياسة - الإنفتاح الإقتصادى - و نتائجه
- الفريضة الغائبة .. رسالة إلى مطلوبين للحضور العام
- آليات نظام العولمة
- تحليل مضمون نظام العولمة
- إبتلاع الدول : سياسة الاصلاح الاقتصادى و فخ العولمة المتوحشة
- الحصاد المر لسياسات مبارك و حزبه
- الوجوه العشرة في بناء حزب الكرامه
- حزب الكرامة بعض النقاط على بعض الحروف
- المفاهيم الخادعة - الاصلاح الاقتصادى نموذجا -
- مشاهد عن - أمل - يشبهنا و نشبهه
- الخصخصة إختراق للأمن القومى و سيطرة للأجانب على الاقتصاد
- ثورة 23 يوليو و النهضة الثانية لمصر فى العصر الحديث
- خلفاء محمد على - الجزء الثانى-
- خلفاء محمد على - الجزء الأول -
- تجربة محمد على فى بناء الاقتصاد المصرى
- .. العولمة : تاريخ المصطلح و مفهومه


المزيد.....




- خريطة تُظهر المناطق الحيوية في أوكرانيا التي ستكون محل نقاش ...
- كيف علّق اللبنانيون على زيارة علي لاريجاني أمين المجلس الأعل ...
- أوكرانيا تستعيد 84 أسيرا في أحدث عملية تبادل مع روسيا بينهم ...
- مصرع 46 شخصا وفقدان 200 بعد هطول أمطار غزيرة مفاجئة في كشمير ...
- إضافة فعالة لروتينك اليومي.. كيف تستفيدين من مرهم الزنك في ا ...
- شاهد.. الاحتلال يقصف 3 فلسطينيين أثناء انتشال شهيد بالشجاعية ...
- -ألم يأن أوان التحرك؟-.. نشطاء: تجويع غزة إبادة إسرائيلية بأ ...
- استمرار الاحتجاجات المنددة باغتيال إسرائيل صحفيي الجزيرة
- -ثوب الكِرِب- تراث سوداني يتحدى الحداثة
- من الطلاق الانتقامي إلى التعافي.. خطوات الانتصار الذاتي بعد ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد راشد - رسائل الزمن المر