أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام ابراهيم عطوف كبة - الطائفية السياسية في العراق 6-8















المزيد.....

الطائفية السياسية في العراق 6-8


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


1. الطائفية والمطالبة بتوحيد الخطاب السياسي ... من يخدع من؟
2. الطائفية السياسية والعمل النقابي في عراق التاسع من نيسان
3. المهندس العراقي والطائفية السياسية
4. الطائفية السياسية والاتصالات
5. الزراعة في العراق والطائفية السياسية
6. الثقافة في عراق التاسع من نيسان
7. الطائفية السياسية والردة الحضارية وانهيار الخدمات العامة
8. القوات المسلحة العراقية والطائفية السياسية

الثقافة في عراق التاسع من نيسان


الثقافة وسيلة للتنوير والارتقاء الروحي وشرطا لتطوير المجتمع وأنسنته ، وهي لا تصنعها الدولة ذلك أن من يصنعها هم المثقفون أنفسهم، الدولة يمكنها أن تساهم سلبا أو إيجابا في انعاش طراز معين من الثقافة.. ان صناعة الثقافة يقوم بها المثقفون أنفسهم، بالتعاون مع المؤسساتية الحكومية والمدنية والأهلية لأنها نتاج التحولات الاجتماعية وشاهدة عليه.... ومع ان " الأدب والفن شكلان حيويان للوعي الإنساني، والوعي الاجتماعي انعكاس ناشط وحي للوجود الإجتماعي. اي أن وعي الإنسان الفرد يتشكل في إطار المجتمع بدءا من العائلة. وهو بالتالي حصيلة تفاعلات الذات الإنسانية مع مجمل محيطها الإجتماعي. ومن الضروري هنا التشديد على طابع الذات وطابع الهوية الشخصية في تحديد مستوى وأشكال الإنعكاس الحاصل والتفاعلات المستمرة مادام الإنسان على قيد الحياة " فقد ساد عند معظم المشتغلين بالعمل الثقافي في العراق ان الثقافة لا تستدعي سوى الشعر والقصة والمقالة، وأحياناً المسرح، فإذا كان المجال يتسع لأكثر من ذلك، دخلت الموسيقى والفنون التشكيلية. وإذا ذكرت مفاهيم (علوم ، تكنولوجيا ، هندسة ، اكاديمية ، تربية وتعليم ) في حديث عن الثقافة، كان التجاهل، وربما الامتعاض . ويرفض المسؤولون تكريم بعض المثقفين بحجة أنهم (علماء)!. لقد سارت الثقافة العراقية برجل واحدة، هي الثقافة الأدبية.
لم توفر سياسات النظام الدكتاتوري السابق فرصا حقيقية لنمو ثقافة حرة ومنفتحة يعبر من خلالها المثقف عن عالمه الابداعي وينمي فرص تطوير المواهب والعقول الشابة الطامحة الى التعبير عن عالمها الفكري والاخلاقي والاجتماعي.وكانت عوالم الادب والفكر والفنون بشتى اشكالها فرصة للتشوه والالزام والتسفيه طيلة العقود الماضية مما اورث مجتمعنا تقاليد مريضة وغير صحية طغت على التقاليد الانسانية والاصيلة للثقافة والفنون والفكر والابداع والاصالة في عراقنا . ثقافة الدكتاتورية البائدة هي ثقافة الفكر الواحد والرأي الواحد والجمود والتهميش، وإحتقار المثقف !...ثقافة الفساد وآليات إنتاجه.... ثقافة سيادة عبادة الفرد وتأليه الطاغية .. وسعت السلطات الحاكمة لتحويل المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل إلى حامل لمشروعها السياسي ومعبرة عنه، من خلال برامج عمل وسياسات تقررها بمعزل عن المؤسسات التربوية والمجتمع عموما. وتعبر الحركة الوطنية العراقية والديمقراطية عن الشعور بالفخر والإجلال لمن حمل رايات الابداع والثقافة في العراق خاصة وأن العديد منهم سما، وبذل حياته ثمنا للمسيرة الوطنية التحررية للشعب العراقي ، وصاروا شهداء ضمن القافلة التي نعيش اليوم بعض مؤشرات الأهداف التي ذادت عنها وضحت من أجلها. الا ان طائفية سلطات ما بعد التاسع من نيسان السياسية التي باتت تنخر بالمجتمع العراقي سرطانا وكابوسا وارهابا دمويا قد غطت هذه القافلة وحاضر ومستقبل العراق بدخانها الاسود المقيت لتترنح الموضوعية تحت السياط وتئن من ضربات اللاموضوعية ولتمزيق النسيج المنطقي للأحداث كي لا يجري الامساك بالاسباب والمبررات فتهوي وتضيع في لجة غموض الصدفة والوعي …
ثقافة القطيع الاقصائية مرورا بكامل السياسة الاجتماعية والموقف الاجتما- الاقتصادي للطائفية السياسية وتوجهاتها الديمقراطية المبتسرة هو جوهر ما عانى منه العراق زمن الطاغية ، من سياسات الاضطهاد الشوفيني والتغيرات الجيوسياسية القسرية بسبب توتاليتارية القيادات الحاكمة ! ثقافة الموروث الالغائي التخويني التكفيري المستمدة من نظام يعود بجذوره الى قرون طويلة من القمع والإجرام وتدمير المجتمعات ، فدخلت ثقافته الى النخاع وامتزجت بالمقدس لتصبح كل موبقاته مقدسات بمرور الأيام ...انها ثقافة عقدة الفرقة الناجية وتقسيم الجنة والنار والكفر والإيمان.. ثقافة عناكب الشك والحذر وقيم النفاق والغدر والأنانية ولوائح تطول وتطول من الحلال والحرام.. ثقافة الانتقام و القمع ! . ومهما اختلفت اسماء الاحزاب والجماعات والميليشيات الطائفية وتعددت يبقى مجال عملها واحد ،هو مراقبة الناس والحد من حريتهم والانتقاص من اخلاقهم والاعتداء على اعراضهم .ثقافة وديمقراطية القطيع اي ثقافة وديمقراطية الولاءات اللاوطنية اي ثقافة وديمقراطية "حاضر سيدي" اي الثقافة التوتاليتارية الشمولية الذي تبشرنا بها طائفية سلطات ما بعد التاسع من نيسان السياسية... الدين للجميع والوطن لفحول المرجعيات الطائفية !... هذه الثقافة الضحلة هي امتداد ووليد مسخ غير شرعي لنكاح ثقافات نوري السعيد الاستعمارية والحزب الواحد الاوحد القائد والولي الفقيه ... اي الثقافة الهجينية الانتقائية النفعية.. والممهدة للثقافة الفاشية ! .... ترى أية ديمقراطية واية ثقافة يمكن أن تنتجها أحزاب عائلية أو طائفية تورث قياداتها وتعيد إنتاج أفكارها القديمة، ولا تمارس هي نفسها الديمقراطية الحقة في داخلها ؟ قوى سياسية تفتقر اصلا الى الآليات الديمقراطية والفكر الديمقراطي في داخلها. ان الذي قاد ويقود الحياة السياسية أمس واليوم، هو الأحزاب الطائفية ، وهي التي تدفع إلى البرلمان بنواب الطوائف، فتعيد دورة الإنتاج الطائفي ، قانونا وتشريعا ونظام حياة . وبعبارة أخرى فإن العراق الجريح يستخدم الديمقراطية والآليات الانتخابية لإعادة إنتاج الطائفية، لا لمحوها وإزالتها . لقد خلقت الثقافة الطائفية والحكم الطائفي التوترات في المجتمع العراقي ، وبينه وبين الدولة العراقية .. وتجد الجماهير اللاطائفية ( Desectarianalized ) نفسها امام الطائفية المسلحة حقوقيا والمنافسة لأجهزة الدولة العراقية في العراق الجديد . الاستبداد في أبسط تعريفاته هو تفرد بالرأي في شؤون تخص الجماعة وبالتالي فهو احتكار أو اغتصاب لحق الجماعة في إبداء رأيها، وفي النهاية فهو طغيان واعتداء على الآخر. الأمن، الخبز، السلم، الحريات وحقوق الإنسان... أفكار في استحقاقات الثقافة الطائفية حبر على ورق وتهريج فارغ .
ينطلق التصدي الى الثقافة الطائفية وأستقطاباتها من القناعة باهمية اعلاء شان المواطنة بإعتبارها من أهم ضمانات وحدة وطنية قائمة على اسس العدالة والديمقراطية الحقة. فبدون ذلك لا يمكن السير نحوالبناء واعادة اعمار الوطن واستكمال السيادة بانهاء الوجود العسكري الاجنبي. ماذا قدمت لنا ثقافة طائفية سلطات ما بعد التاسع من نيسان السياسية بعد ثلاثة اعوام كأنها ثلاثة قرون ؟!
• محاولات كبح جماح الثقافة الوطنية والديمقراطية - الحاضنة لكل التيارات القادرة على بلورة الهوية العراقية الوطنية. وتهميش دور المثقفين والمبدعين في تثبيت التوجهات والخيارات الوطنية الكبرى، والرهان المستمر على المرجعيات الطائفية والقمع الطائفي والجهل والامية والولاءات الرجعية وتدني الوعي الوطني لا على قدرات النخب الثقافية الوطنية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية في مجال صياغة الأفكار وإنتاج التصورات لإثراء الحوار حول كبريات القضايا التي تواجه بلادنا،والمساهمة النشيطة في استشراف المستقبل.
• حملات التصفية والاغتيالات والابتزاز والخطف ضد حملة الثقافة من مفكرين وعلماء وكتاب وشعراء وفنانين ومبدعين آخرين، ومحاولات تصفية النشاط الإبداعي وتأمين متطلبات نمائه وتعميق طابعه الديمقراطي واغناء جوهره الإنساني.
• محاولات تأطير المجتمع دينيا في مدن الجنوب والوسط العراقي، وفي بعض مناطق بغداد، ومحاولتهم في الموصل حيث جرى فصل الرجال عن النساء في الجهاز التعليمي، ومحاولتهم الفصل بين طلبة الجامعة التي لاقت مقاومة من قبل المنظمات الطلابية الديمقراطية. أما غرب العراق (الرمادي) فهي مؤطرة أصلا من زمن صدام.
• محاولات فرض الحجاب على النساء.
• إشاعة ثقافة الرعاع والقطيع الطائفية - ثقافة الموت والقبور،وروح التعصب الطائفي والمذهبي .... ومحاولات كبح جماح ثقافات النهوض والاعمار والتنمية وثقافة حقوق الإنسان وثقافة السلام!.
• التنعم ببركات ثقافة ( حاضر سيدي ) المثقف - الشرطي – التاجر وزراء للثقافة في حكومات الطائفية السياسية ، واستيلاء النخب الطائفية على مؤسسات الثقافة والاعلام والهيئة العليا المستقلة للإعلام ، ومحاولات الاستيلاء على ادارات المؤسساتية المدنية التي تعني بالثقافة والادب ترغيبا وترهيبا.
• تغييب ثقافة الطفل ( أدب أطفال ، رسوم متحركة ، برامج أطفال تلفازية ، قصص خيال علمي ، سينما خيال علمي ، الخيال العلمي في قاعة الدرس... ) . واقحام الدين في حياة الاطفال في كل الظروف والاحوال.... لقد اتخذت حكومات ما بعد التاسع من نيسان موقف المتفرج الواعظ من الطفل العراقي فيما عدا شذرات من الجهد الجاد هنا وهناك . سقط الطاغية ولم تسقط الولاءات والأفكار الشريرة الخبيثة التي تؤرق عالم الطفولة البرئ لتنتعش الولاءات دون الوطنية وبالاخص الطائفية والعشائرية والشللية والمناطقية وليزدهر الفساد الذي يعيش اوج كرنفالاته اليوم ... وظلت مشاهد الرعب والأحلام الشريرة ترافق أطفال العراق واستمرت كوابيس مشاهد القتل والترهيب والانتهاكات ترعبهم مدى الحياة. تلاحق حالة الخوف اطفالنا ليل نهار ، وفي كوابيسهم من جراء الذبح وعمليات النحر البشري والدماء التي تسيل في شوارع وبيوت العراق بسبب الارهاب الاصولي وحنقبازيات جرذان البعث ، وبسبب رعونة الصقور الاميركية ومقاولات الشركات الاجنبية الاستغلالية ، وبسبب جشع قطط العراق السمان الجدد ، لتبقى حالات الفزع ولتتواصل الصدمات النفسية التي تؤرق حياة الطفل العراقي والتي ستنعكس على سيرة حياته ونفسيته حتى عند بلوغ سن الرشد بل وستلازمه لفترات طويلة.
• سريان مفعول قرار مجلس قيادة الثورة اللعين رقم 368 الصادر بتاريخ 9/9/1990 الذي نص على السماح بتشغيل الاحداث التي لا تقل اعمارهم عن الثانية عشرة في مشاريع القطاع الخاص والمختلط والتعاوني .
• تجاهل اهمية - بلورة الصيغ والتشريعات القانونية التي تكفل حرية الثقافة والإبداع، وتستبعد كل ما يمكن أن يقيدهما، وتهدف إلى وضع ثمارهما في متناول سائر فئات المجتمع ، وتعتمد ميثاقا ينظم نشاط مهنة الاعلام ويلزم العاملين فيه باحترام قيم ومعايير الحوار والمصداقية والدقة والابتعاد عن التحريض وإثارة النعرات وكل ما يلحق الضرر بالوحدة الوطنية.
• محاولات غسل ذاكرة الشعب الوطنية التي ابتدأت بالجريمة الأساس في حرق المكتبة الوطنية - الذاكرة العلمية للشعب ومصدره في البحث العلمي ومثلها كل مكتبات العراق ومراكزه البحثية المعرفية من مختبرات ومصانع بحوث... وتواصلت مع كنوزنا وأرصدتنا الموجودة في بنوك العراق المركزي والمصارف المهمة الأخرى.. ومع ذخيرة وأسلحة ثقيلة وأموال وكنوز في مؤسسات التصنيع العسكري هي بالمليارات...... المعامل والمصانع ومواقع الانتاج المدنية وركائزنا الكبرى من كهرباء وجسور وغيرهما....ومطابع الكتب المدرسية ودفاتر أطفالنا وقرطاسيتهم وقاعات العرض المسرحية والسينمائية وقاعات الموسيقى والباليه والفنون التشكيلية...وثروة المتاحف التي ليس لها ثمن يقابلها مطلقا.. ثروة الإنسانية وتراثها الأول الحافل بقراءة تاريخنا ونور حضارته.. ليُباع العراق الإنسان والعراق الوطن في سوق النخاسة المحلي والأجنبي....وليختلط غسيل الاموال بغسيل ذاكرة الشعب العراقي الوطنية.
• محاولات اعتقال العقل واغتياله وممارسة الارهاب ضده - العمل الخطيرالذي ينذر بالكارثة المحدقة لصالح الغيبية والشعوذة والسحر والبلادة عبر قمع التكنولوجية المعلوماتية والاتصالات والانترنيت والخدمات الاساسية كالكهرباء باتجاه تسيير الناس وتدجين وتضليل عقولهم طبقا لقواعدها وهواها غير آبهة بمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
• السعي للابتلاع الحكومي لوسائل الأعلام.
• اقرار دستورا لا يجسد ما يتطلع له الشعب العراقي من بنود اساسية تكرس الحياة الديمقراطية المدنية والتداول السلمي للسلطة، وترسخ الوحدة الوطنية، وتتصدى الى كل ما يمكن ان يشظي المجتمع الى ولاءات تنتقص من المواطنة. وثيقة دستورية تنهل مما توصلت اليه التجربة الانسانية ورسخته من قيم العدالة وحقوق الانسان. واقتران المواد 36 و 43 مثلا باشتراطات قابلة للتأويل وتسمح لمجلس النواب وللحكومة العراقية من الالتفاف على الكثير من الحقوق والحريات والضمانات التي نص عليها الدستور بالفعل ، وخاصة تلك التي تعني بالنقابات والمؤسساتية المدنية. كما الغيت المادة 44 من مسودة الدستور قبل اقراره التي نصت علي الاعتراف بالشرعية الدولية لحقوق الانسان.
• التجاهل المتعمد للجنة التنسيق الدائمة للاتحادات والنقابات والجمعيات المهنية المشكلة في 12/9/2005.
• الحط من السمعة العلمية والأكاديمية للجامعة العراقية ومؤسسات البحث العلمي كونها مؤسسات حضارية مفتوحة لا يجوز تقييدها بانتماء عقائدي أو آيديولوجي أو أي غطاء آخر. والصمت امام الاعتداءات الاجرامية البهلوانية للعصابات الحكومية والميليشياتية على الجامعات العراقية ومؤسسات التعليم العالي . والحملة الموجهة ضد الأساتذة العراقيين ومحاولات ضرب العراق في عقله العلمي... والعمل على إفراغه من أساتذة الجامعة بالمئات والآلاف، عبر عمليات التصفية الجسدية والتهجير القسري تحت كل أشكال الضغوط .
• الانحطاط الكبير في مستوى قطاع التعليم بعد ان كانت المدرسة في الماضي من مفاخر وطننا، فالعراق كان دوما هو الافضل في المنطقة من حيث مستويات التعليم.
• المضي قدما في التسييس الطائفي للمناهج المدرسية وحشوها بالافكار السياسية والدعايات الاعلامية ومفاهيم تأليه الفرد .
• استمرار المساجد والحسينيات بالعمل والتثقيف والاستفادة من الحملة الإيمانية البائسة لصدام حسين.
• جملة القرارات المناوئة للمؤسساتية المدنية :
1. قرار مجلس الحكم المرقم (27) في 25/8/2003 الخاص بايقاف الحركة الانتخابية النقابية في العراق الى اجل غير مسمى بحجة اعداد دساتير و لوائح داخلية وبرامج عمل تنسجم مع مرحلة ما بعد الدكتاتورية ...
2. قرار مجلس الحكم رقم (3) في 7/1/2004 الذي تقرر بموجبه حل كافة الإدارات والمجالس المؤقتة للنقابات والجمعيات ...
3. القرار المرقم (110) الخاص بتجميد ارصدة المنظمات غير الحكومية !
4. قرار مجلس وزراء الائتلاف العراقي الموحد المرقم 8750 الذي يحرم به الاتحادات والنقابات والجمعيات المهنية من فرصة الحصول على الدعم المادي لانشطتها المشروعة..
5. قرارات حل بعض من المنظمات غير الحكومية ومنها نقابة المحامين وقرارات وزارة المجتمع المدني بغلق 12 منظمة غير حكومية ! ..

• اتساع ساحات الفقر والعوز والمرض والأمية والتشرد وتزايد الثراء ، وتعاظم التفاوتات الاجتماعية و التهميش الاجتماعي بشكل خطير بحيث بات كل ذلك ينذر بتوترات اجتماعية قد يصعب السيطرة عليها.

لنرفع صوتنا عاليا .. لا والف لا للأحزاب والتجمعات الطائفية .. لا والف لا للفكر الأسود الذي تريد هذه الأحزاب سحب الناس إليه .... لا والف لا لأشاعة مشاريع الجهاد ( احتراف القتل ) الى مالا نهاية .... لأنها في حقيقة الامر تهدف الى تحديد النسل الديمقراطي وتدعو الى التكاثر الطائفي في العراق وهي تعمل على تأسيس عراق منقسم طائفيا بدلا من عراق موحد ديمقراطيا.

راجع للكاتب :

• الديمقراطية واعادة انتاج الطائفية في العراق.
• الطائفية السياسية – قطار رجعي ينطلق دون رحمة داهسا تحته الجميع !.
• أية ديمقراطية يمكن أن تنتجها الأحزاب الطائفية.
• ثقافة القطيع الاقصائية والمشاريع السياسية والطائفية المقيتة.
• تسويق بضاعة الطائفية في العراق.
• الدستور العراقي والشرعية الدولية لحقوق الانسان
• علوية الدستور الشهرستاني والغاء الاعتراف بالشرعية الدولية لحقوق الانسان
• حقوق الانسان في البلاد العربية – سوريا نموذجا
• الدستور الجديد والمعركة في سبيل العقلانية
• حقوق الإنسان في العراق و كردستان
• الحقوق النقابية والتدخل الحكومي وثقافة القطيع
• منظمات المجتمع المدني في العراق ..... من سئ الى أسوء
• الائتلاف العراقي الموحد والحركة الاجتماعية
• المعلوماتية المعاصرة والحرب
• ثقافة السلام في العراق وكردستان
• عشائرية ، طائفية ، فساد ، ارهاب في حقبة العولمة!
• ثورة 14 تموز والفكر العلمي
• الدستور العراقي واعادة اعمار ثقافة وديمقراطية الطفل
• نحو اكاديمية كردستانية


في المواقع الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/article/SKuba/index.htm



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية السياسية في العراق 5-8
- الطائفية السياسية في العراق 4-4
- الطائفية السياسية في العراق 3-4
- الطائفية السياسية في العراق 2-4
- الطائفية السياسية في العراق 1-4
- ازمة صناعة الطاقة الكهربائية في عراق ما بعد التاسع من نيسان
- السيرة الذاتية للدكتور ابراهيم كبة
- منظمات المجتمع المدني في العراق ..... من سئ الى أسوء
- عامان على رحيل ابراهيم كبة
- حذار .. شركات النفط الغربية على الابواب مجددا
- مساهمة جادة في دراسة وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العر ...
- ديمقراطية عبد العزيز الحكيم والشعب العراقي – بدالة تلفونات ا ...
- خواطر كهربائية في بلاد الرافدين
- تأجيل الأنتخابات النقابية الهندسية في العراق .. من المستفيد ...
- حقوق الانسان في البلاد العربية – سوريا نموذجا
- الطرق الصوفية والمدارس الدينية في كردستان
- لا تستر على حماقات الاصوليات السياسية بعد اليوم
- المهندس الديمقراطي العراقي وحق العمل النقابي الحر
- حسن نصر الله والصهيونية ومزبلة التاريخ
- ثورة 14 تموز والفكر العلمي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام ابراهيم عطوف كبة - الطائفية السياسية في العراق 6-8