أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - موانئ المغرب تحتضن التماسيح














المزيد.....

موانئ المغرب تحتضن التماسيح


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان يفتضح أمر المملكة المغربية بمشاركة 4000 من أبناءها في العدوان على اهلنا في غزة. أضحت موانئها ملاذاً آمناً للسفن الحربية والتجارية الاسرائيلية. حيث وفرت لها التسهيلات المينائية المجانية، وأعفتها من دفع الأجور والعوائد. وكانت على أهبة الاستعداد لاستقبال سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية INS Komemiyut في ميناء طنجة للتزود بما تحتاجه من وقود وإمدادات، وبرامج ترفيهية بعد رحلة طويلة قطعت فيها المحيط الأطلسي من غربه إلى شرقه في طريق عودتها من الولايات المتحدة. وقد اتخذت التدابير الأمنية اللازمة فور ربط حبالها بالرصيف المخصص لها حيث أوقفت اجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بموقعها، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية تلافيا لاستهدافها على الرغم من الحماية المشددة التي وفرتها لها البحرية المغربية المتعاطفة إلى أبعد الحدود مع إسرائيل. .
السفينة الجديدة من السفن المصممة لإطلاق زوارق الإنزال بتقنيات فورية حديثة، وسوف تتوجه مباشرة من طنجة إلى شواطئ غزة لكي تؤدي دورها في الإبادة الجماعية. يبلغ طولها 95 مترا، وعرضها 20 مترا، وتبلغ حمولتها الإجمالية 2500 طن. وقد سبقتها سفينة حربية اسرائيلية، هي: (INS Nahshon)، التي رست قبلها على ارصفة الميناء نفسه. .
يتكون طاقم سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث، يعملون جميعهم بإشراف نائب الادميرال: (داود سعّار سلامة). وقد أثار خبر رسوها جدلا في الأوساط المغربية. .
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استقبال سفينة الشحن الإسرائيلية (ماريان دانيكا)، التي تعمل تحت العلم الدنماركي، وكانت تحمل 27 طنا من المتفجرات ومتجهة إلى ميناء حيفا. .
على وجه العموم اصبح ميناء طنجة من الموانئ الخدمية التي تنفرد بتقديم الدعم السخي لكل التماسيح الاسرائيلية. يقع الميناء في مدخل جبل طارق، وقد اكتسب أهميته الاستراتيجية بعد أن صار نافذة بحرية وتجارية واقتصادية تتنفس من خلالها مراكش، ومعبراً لا مندوحة عنه لعبور السفن القادمة من أميركا إلى آسيا. تكمن قوة الميناء في سعته الكبيرة، حيث تستوعب محطته الاولى 3 ملايين حاوية، أما محطته الثانية فتصل طاقتها الاستيعابية إلى 6 ملايين حاوية، فكان من الطبيعي ان يحتل مكان الصدارة بين موانئ حوض البحر المتوسط، ناهيك عن إطلالته على مضيق جبل طارق ذي الموقع الجغرافي الحيوي، إذ يفصل بين قارتين هما أفريقيا وأوروبا، وبحرين هما المتوسط والمحيط الأطلسي، وله صلة مباشرة بدول شمال أفريقيا وبلدان الجنوب. لكن المؤسف له هو تحوله إلى قاعدة بحرية تستقبل السفن المعادية للعرب من كل الأحجام والأصناف والجنسيات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسأل نفسك - وشغّل دماغك
- لمن ندفع الإتاوات. ولماذا ؟
- متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟
- كيف ولماذا نتنازل عن حقوقنا ؟
- تحريم التعليم في زمن السرابيت
- هل اصبحت الاردن ولاية أمريكية ؟
- تعددت المسميات والرمز واحد
- الهدهد وبنك الأهداف الاستراتيجية
- إسرائيل ورؤوسها الشريرة
- ضفادع فوق الشجرة
- أوروبا تحت رحمة النووي الروسي
- نفطنا ليس لنا !؟!
- أحجار في محراب التدين الشكلي
- كيف نثق بالمؤرخين ؟
- أزمات خانقة في غابة القطعان
- صورة محزنة من البوم طفولتي
- سيارات يخشاها وزراء الإعلام
- عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي
- جرَّدَ سيفه ثم أعاده إلى غمده
- المراكز الأممية الاولى في النذالة


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - موانئ المغرب تحتضن التماسيح