أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن صابط الجيلاوي - كيف سقينا الفولاذ














المزيد.....

كيف سقينا الفولاذ


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


في مقتبل شبابي كنت معجبا بالأفكار الوجودية وكان يتقدم ذلك حينها سارتر والبير كامو ، كان لموقف الاول من الثورة الجزائرية قد منحته زيادة هائلة في شعبيته بين الشباب في عالمنا العربي …

حتى اعطاني يوما المربي الشهيد حميد الجيلاوي رواية ( كيف سقينا الفولاذ )للكاتب السوفيتي (نيكولاي أوستروفسكي )، وهي جزء من نتاج ما يسمى الواقعية الاشتراكية المليء حماسة وعواطف ومغامرات، الرواية تتحدث عن الطفل بافل والريف الأوكراني (بشكل عام) في ظل الحرب الأهلية بين الجيش الأحمر والثورة المضادة المتمثلة بالجيش الأبيض وجيوش الدول الرأسمالية التي كانت تحاول حينها إسقاط الدولة السوفيتية ، كان المؤلف يكتب سيرة حياته حيث المرض والجوع والحرب والفقر والعوز ومعها النضال والصمود من اجل قيم الاشتراكية..

الراوية اثرت فيَّ عميقا وقادتني كشاب نحو الشيوعية بشكل سريع وحماسي ولاهب ..

بعد اكثر من ثلاثين عاما وبوعي جديد قرأت الرواية ثانية ووجدت انها انشاء لبطل أسطوري لا تتوفر فيها تقنيات الرواية الروسية والعالمية التي عرفناها، كان تأثيرها في رسم مخيلة ( أيدولوجية ) عجيبا وقويا وحافرا…

للعلم المؤلف أوكراني، ولا أعرف الوضع الذي يضعه فيه الشعب الاوكراني اليوم في واقع الحرب الدموية مع روسيا..

من الجدير بالذكر ان الرواية تحولت إلى فيلم، وترجمت إلى أكثر من 52 لغة حول العالم، عربيا ترجمها الروائي العراقي المرحوم ( غائب طعمة فرمان )…

أنصح بقرائتها لانها تعكس فترة هامة من حياة شعوب ما يسمى ( الاتحاد السوفيتي ) السابق …

محسن الجيلاوي / ستوكهولم



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي
- ملاحظات على خليجي 25
- انتخابات اتحاد الادباء في العراق تفضح مجمل الأعراف السياسية ...
- مؤيد البدري وداعا
- ( الملحدون العرب )
- يوميات مناضل في السويد (2)
- يوميات مناضل في السويد(1) ..
- كما تخليت عن الشيوعية منذ عقود، أعلن اليوم أمام شعبي وأصدقائ ...
- ( جيفارا في الغزل اليساري )
- المسيحيون ليسوا أقلية ...!
- لوحات معبقة بتراب الوطن / ناصر خانة في ستوكهولم
- ( هربجي كرد وعرب رمز النضال ...!! )
- ( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة . ...
- أوهام العراقي المريض ...!
- باختصار ( ثوراتنا ) وثوراتهم ...!
- ( لعبة المركز والإقليم )
- رسالة مفتوحة إلى الأخ حسان عاكف عضو المكتب السياسي للحزب الش ...
- العراقي وحب السلطة / تجربة تجمع صغير في السويد مثالا....!
- ( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )
- اليسار العراقي وحطام انقلاب 14 تموز...!


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن صابط الجيلاوي - كيف سقينا الفولاذ