النائمون في حفرة الصفر التأريخي..

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 8015 - 2024 / 6 / 21 - 22:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

@ النائمون في حفرة الصفر التأريخي...
#ماجدأمين_العراقي
(عندما تدمن على حمل السلاح ويكون القتال خيارك المطروح دونا عن الاخرين وتتمنطق بعدة الحرب وتفطر على قعقعة السيوف وتكون رائحة البارود بديلا عن عطر الورود سيموت الاحساس بالانتماء للوطن بداخلك
وسيكون التاريخ عبئا ثقيلا.. ستلقيه عن ظهرك بحثا عن استراحة مقاتل.. هذا واقع بلاد مابين النهرين...)
. اضعنا البوصلة في رحلة التيه التاريخي.. وحين تتيه في صحراء الناريخ ستحلم بالسراب تعيش في الوهم الذيى رسم في مخيالك سرديتان من وراء الحدود من هضبة شرقية تحمل ريح الحقد ومن هبوب رمال صحراء في الجنوب سرديتان اختزلتا تاريخك المفعم بالمطامع والمعرفة والحضارة جعلتك تفضل النوم في حفرة صراع هاتين السرديتبن اطول صىراع سردي ثنائي مابين عمر وعلي وتبعها معاوية وعلي ويزيد والحسين ومابين سين وشين سردية تلعب دور المظلوم واخرى ظالمه ووصلت الينا وهناك من يذكي اوار نيرانها فهي مربحة رغم بحر الدماء لتصل اليوم مابين ضاري وشعلان وداعش وماعش اي سرديتان كلما هرمتا وغابت شمسهما سرعان ما تعودان اقوى... وبعيدا عن التمحيص والتحليل لان تلكما السرديتان لاتخضعان للعقل بل لمحرك عاطفي لذا لايمكن ان يتوافق من يتعاطى هاتين السرديتين ويميل اتباع كل منهما السلم والتوافق والوئام الا بالتنازل عن كليهما وهذا يعد كفرا لدى اتباع السرديتين هنا مالحل اذن... الفاء هذه الحفرة وردمها وهي حفرة الموت نلك هي حفرة الصفر التاريخي التي رضي بها وسعى اليها اهل الدار ظنا منهم انها استراحة طويلة من الم الحروب لذنها كانت فخا قاتلا طابما تفرز لنا ثنئيات متوالده بدات بمعاوية وعلي واري وشعلان وستستمر الم تردم تلك الحفرة

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات