أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - تيهان بين الشفاه














المزيد.....

تيهان بين الشفاه


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


أنا وأنت والزمن
وحب معلق في العدم
وعمر يجمعنا ختامه يأس
لا أمل
أو حلا من غيرنا يقتبس
تغيبين فأشتاق اليك
خفقان الصدر ونبض الحنين
كلمات تفل الصخر
هيام الوتين
ماذا عنك أقول ؟ عني غائبة
تياهة بين الشفاه
هذا يغري
ذاك يطري
وآخر يبادر لاسقاطك
في بؤرة نتنة
هدايا كطُعم سمكة
بين نهر وبحر
حائرة
حظ صياد يخنقها
بشص
مقلية تنتهي
في زيت
نارية
لك لن يلملم قوال جراحا
سيان كتم مكرها أو أباح
الزمن بك يسير
وما تعلمت رزايا المسير
مغرورة
بمظهر من بغي وحقير
مرة وانت بين أحضاني
والشغف ما يكوي أضلعي
قلتِ لي :
"قبلاتك أتمناها في آخر عمري
بعد أن ارتوي من ظمإ الزمان
أجرب ألوان بني الانسان"
ضحكت ، ثم أدركت
أنك أنثى عابثة
جنتها أن ترى رجلا
تحت قدميها لاهثا
كذا صرحت برغبتها
" أبي ماترك لي خيارا
سطوة على أمي
وعليَّ كان جبارا
لا أمارس
غيرما حطم ثقتي
انتقاما من رجل
كان في الشارع سخيلة
وفي البيت كان بطاشا قهارا"
جمر وقاد أنت حبيبتي
وحريقة عمر
فلا رضاب بيننا قد نتبادل
ولا مناجاة بعد اليوم تجمعنا
نفذت حيلتي
أرتدي الصبر



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظن يقاوم كفرا
- كلنا تمساح واحد
- طين في يد خزاف
- أعماقه بركان هادر!!..
- لحظة ثأر فكت أزمتي
- أم القطط
- شفاه تداهم الفراغ
- بسمها تموت
- أكتبني رواية ..
- طفلتي تتحرش بي ..
- عاد النور ومني ضاع نور
- ذكرى باقية
- خلخال لأنثى ميتة
- ذرائعية
- صمصم عبد الموجود الموعود
- انقلبت موازيني
- جدة تزوجت حفيدها
- على ظهري لن تقفز
- أنثى بعيدة عن طين الارض
- حك وصاب غطاه


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - تيهان بين الشفاه