أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - أكتبني رواية ..














المزيد.....

أكتبني رواية ..


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


الى جانبي جلست
في سفرة جوية
حتى اذا احتوانا المكان
قالت :
اسمي سعدية
الأخ في الامارات مقيم
أم سائح عابر سبيل؟
قلت :
دارس وسائح بمُقام طويل
تبسمت
والبسمة منها أنارت
غمازة جمال
على خد أسيل
في عيونها كان اثرمن ضنى
تبادلنا حوارات الثقافة
قضايا
من الخمارة للقرافة
ثم بسرعة غفت
على كتفي اتكأت
وفوق يدي مدت لها يدا
احتراسا ، حيرة
او خشية من حركة ماكرة
غفت وفي صدرها
تحرك شخير
كلما ربَّتُ على يدها
شهقتْ
لثمت خدي
وأطلقت حر الزفير
تتوسلني صبرا
بحركات على فخدى
كم تثير !! ..
ازيد من نصف ساعة
لم تصح ُ الا على تقديم
الوجبات السريعة
قالت : ضايقتك ؟؟ !!..
قلت : لا، لكن غيري
كان بفضول يحملق ساخرا ..
قالت : اذا لم تتضايق أنت
فلا حركني ركاب الطائرة
أكلتْ والى غفوتها عادت
ومني توسلت :
اقرصني في ساقي
واذا شئت ـ لا حرج ـ
عض سبابتي
او كل ماتراه يحرك غفوتي
ثم اشارت لفتحة جلبابها
أنثى بفلسفة خاصة
وهوى بأفكار طائرة
انخرست ،لا أجيب
ولا رأيا ابدي أو منها أضج
وتمنيت لو اغفو مثلها
فانسى وجودي
و اظل قربها بلا ذاكرة
الصراحة ان في غفوتها
تبدو اوفى جمالا
بانارة غمازتها
وسحر عيونها الناعسة
*
أصرت على دعوتي
عند الوصول
و في بيتها أكرمتني سخاء
بيننا ليل قد طال
وأحاديث من لحظة اللقاء
الى الوصول
بغصات بكت
وعن أحوالها تاريخا روت
وعن صور سادية لمحت
وأخرى وسمات عنها عرت
كان الزوج غضنفرا متسلطا
متى غيبته نشوة
خمر أو حشيش
جبروتا يصير
طغيانا لا يرتاح
الا على دم يستباح
أَمَة عنها تخلى أهلها
عقابا على حب
توسلته سموا
على مدارجه تستريح
ثلاث سنوات
مؤرخة لديها بكتابة وصور
كانت لي رجاء
أن اكتبها رواية
للدراسة والتحذير
وكثير من دروس وعبر



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلتي تتحرش بي ..
- عاد النور ومني ضاع نور
- ذكرى باقية
- خلخال لأنثى ميتة
- ذرائعية
- صمصم عبد الموجود الموعود
- انقلبت موازيني
- جدة تزوجت حفيدها
- على ظهري لن تقفز
- أنثى بعيدة عن طين الارض
- حك وصاب غطاه
- هدم أصاب نفسي
- ثمن
- خدعني السمسار فخدعت ذاتي
- آخر الزلات
- صبيحة
- انثى بلازيف 2
- أنثى بلا زيف 1
- ماذا بقي له أن يكتب ؟..
- رعشة الشك


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - أكتبني رواية ..