احتضار الثواني

بسمة الصباح

الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 16:03
المحور: الادب والفن
    

عصفت بـي رمـالُ الأمنيات…
تقتلعني مـن صميمي ..
فسرّجـتُ شهقتي ..
تحملـني إلـيك…
وأضـأتُ قنديـل اسمك ..
فـي مخيلتي ..
لأدرأَ بـه عتمتي ..
وأنـت گـالشجن… .
فـي تـعاريـج الإنـهاك ..
وگـوشم ملطّخ بـأشـواقي ..
وعلـى مسامـع احتضار الـثواني ..
تـوضأ زفيري بمـلامحك..
يـدنـدنُ علـى جدائـلِ الـسهر ..
متعـة انعكاساتـك ..
على مرآة روحـي ..
فارتـاحَ اللـيلُ ..
علـى وشوشاتِ غـدي ..
فخرجـتْ قـوافـلُ الـيقين ..
بـداخلي ..
تـنادي بعالي الصوت ..
أُحِــبُك..

#بسمة_الصباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل