أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان















المزيد.....


سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


ديوان: " سأحاولكِ مرّة أخرى" عن بيت الشعر الفلسطيني، 200

سَأُحَاوِلُكِ مَرّةً أُخْرَى



سأحاولكِ مرّةً أخرى
I ll Tray You Again
ريتا عودة Rita Odeh

الطبعة الأولى (2008) First edition, 2008
جميع الحقوق محفوظة All Rights reserved

صورة الغلاف: رابي خان Cover s pic. : Rabi Khan


بيت الشعر الفلسطيني Palestinian House of Poetry
رام الله - فلسطين Ram Allah - Palestine
Tel: 2406956 – 2406957 Fax: 3206955
[email protected]
www.ping-palestine.org


جميع الحقوق محفوظة. لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب، أو أي جزء منه، أو تخزينه في نطاق استعمال المعلومات، أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق من الناشر.
All rights reserved. No part of this publication may be reproduced´-or-transmitted in any from´-or-by any means, electronic´-or-mechanical, including photocopy, recording,´-or-any information storage and retrieval system, without the permission in writing from the publisher.




رِيتَا عُودَة

سَأُحَاوِلُكِ مَرّةً أُخْرَى







قَبْلَ ارْتِكَابِِ الشّهْدِ بِقَلِيلٍ

مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة


(1)
عَلَّمَنِي السَّيِّدُ الشِّعْرُ، حِينَ أَذْهَبُ إِلَيْهِ قَارِئًا، أَنْ أَكُونَ قَدْ تَرَكْتُ، قَبْلَ الْوُصُولِ إِلَى عَتَبَتِهِ الأُولَى، كُلَّ مَا أَسْتَطِيعُ مِنْ مَوْرُوثَاتِي الثَّقَافِيَّةِ، أَيًّا كَانَتْ فِي مُحْتَوَيَاتِهَا الرُّؤْيَوِيِّةِ، أَوِ الاسْتِشْرَافِيِّةِ، بِاعْتِبَارِي مُقْبِلٌ نَحْوَ بَرَاءَةٍ شِعْرِيَّةٍ جَدِيدَةٍ، وَأَنْ أَكُونَ قَدْ أَخْفَيْتُ ذَاكِرَتِي تَحْتَ رِدَاءٍ حَرِيرِيٍّ أَبْيَضَ، فِيمَا يُشْبِهُ المَحْوَ، وَذلِكَ لأَنَّ أَقْسَى قِرَاءَةٍ لِلشِّعْرِ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي تُمَرِّرُ النَّصَّ بَيْنَ حَوَافِّ أَسْنَانِ فَكَّيِّ الْفِكْرِ المُتَجَلِّطِ، أَوِ الْقَوَالِبِ الصَّامِتَةِ فِيمَا يُشْبِهُ الزُّورَ، فَيَتَفَتَّتُ الشِّعْرُ قَبْلَ إِنَائِهِ، وَهُوَ لَمْ يَزَلْ عَلَى شَفَا شَفَتَيِّ الْقَارِئِ أَوِ النَّاقِدِ أَوْ...، لِهَذا أَجِدُنِي، كَمَا عَلَّمَنِي صَاحِبُ الْحُدُوسِ، وَالاسْتِشْرَافِ وَالرُّؤَى، مَأْخُوذًا بِحَنَانٍ أُنْثَوِيٍّ نَحْوَهُ، أَقْرَؤُهُ مِنْ خَارِجِهِ وَمِنْ بَاطِنِهِ فِي آنٍ؛ بِبُطْءِ سُلَحْفَاةٍ نَشِيطَةٍ، لاَ بِسُرْعَةِ أَرْنَبٍ يُرِيدُ أَنْ يُدْرِكَ الْفَهْمَ كَغَايَةٍ ابْتِدَائِيَّةٍ نِهَائِيَّةٍ، بِقَفَزَاتٍ (سِيرْكِيَّةٍ)، وَدُونَ أَنْ يُدْرِكَ، قَبْلَ أَيَّةِ غَايَةٍ، تِلْكَ الطَّاقَةِ المُذْهِلَةِ السَّاحِرَةِ الَّتِي تَرْفَعُهُ مِنْ إِبْطَيْهِ، لِتُحَلِّقَ بِهِ فِي فَضَاءَاتٍ تُحَرِّكُ كِيمْيَاءَ المَخْيَلَةِ نَحْوَ اسْتِعَادَةِ حَالَةِ النُّشُوءِ/ النَّشْوَةِ الأُولَى لَدَى شَاعِرِهِ. مِنْ هذَا رَأَيْتُ وَأَرَى، أَنَّ الشِّعْرَ يَكُونُ شِعْرًا، إِنْ نَبَتَ وَأَيْنَعَ فَآتَى أُكُلَهُ فِي حَدِيقَةِ حَوَاسِّ الشَّاعِرِ كُلِّهَا، المَرْئِيَّةِ وَغَيْرِ المَرْئِيَّةِ، وَدَخَلَهَا قَارِئُهُ مُضَاءً بِحَوَاسِّهِ نَفْسِهَا، أَيْضًا.
هُنَا تَتَحَقَّقُ غَايَةُ الشِّعْرِ الْعُلْيَا، وَهُنَا تَضِجُّ بِرَوْنقِهَا مَقُولَةُ الشَّاعِرِ الأَشْرَسِ رِقَّةً (شَارلْ بُودْلِيرْ) حَيْثُ الْجَدْوَى الأُولَى- النِّهَائِيَّةِ لَهُ: "لَيْسَتْ لِلشِّعْرِ أَيَّةُ غَايَةٍ فِي حَدِّ ذَاتِهِ، وَلَنْ تَكُونَ قَصِيدَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا، إِلاَّ الَّتِي كُتِبَتْ مِنْ أَجْلِ مِتْعَةِ الْقَصِيدَةِ".. فِيمَا قَدْ يَرَى الْبَعْضُ أَنَّهَا مَقُولَةٌ مُنْقَبِضَةٌ عَلَى ذَاتِهَا، حِينَ لاَ يُلاَمِسُ الْجَسَدُ السَّابِحُ حَتَّى سَطْحَ المَاءِ.

(2)
وَبِمَا أَنَّ الإِنْسَانَ لُغَةً، فِي إِحْدَى مُكَوِّنَاتِهِ، فَإِنَّ أَوَّلَ جَاذِبِيَّةٍ إِلَى النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، فِيمَا تَيَقَّنْتُ مِنْهُ، هِيَ لُغَتُهُ؛ هُوِيَّتُهُ الْجَمَالِيَّةُ الأُولَى، إِذْ فِي هذِهِ دَافِعٌ/ مُحَفِّزٌ/ مُثِيرٌ/ إِغْوَاءٌ... نَحْوَ وُلُوجِ أَبَدِ اللَّحْظَةِ الشِّعْرِيَّةِ؛ هذِهِ اللَّحْظَةِ الْمَنْشُودَةِ، وَالْحَيَوِيَّةِ، وَالْمُمْتَدَّةِ بَيْنَ رَعْشَةِ الْقَلْبِ وَفَضَاءِ الْمَخْيَلَةِ الْعَارِمِ، لِذَا لاَ شِعْرَ دُونَ خُرُوجِ لُغَتِهِ مِنْ مُعْجَمِ الْمَعْنَى إِلَى التَّشْكِيلِ الصُّوَرِيِّ الْبَاعِثِ عَلَى رَجْفَةِ الدَّهْشَةِ، وَالَّذِي يَهْتِكُ غِشَاءَ الْمَخْيَلَةِ مُحَرِّكًا فَوَاعِيلَهَا مِنْ آنِيَّةٍ زَمَنِيَّةٍ شِبْهَ مُدْرَكَةٍ، إِلَى آنِيَّةٍ هُلاَمِيَّةٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ فِي آنٍ. هُنَا يَتَجَلَّى الْمَعْنَى اللاَّوَاعِي لَدَى الشَّاعِرِ فِي قَارِئٍ خَلاَّقٍ لَهُ عَيْنٌ لُغَوِيَّةٌ ثَالِثَةٌ، تَمَامًا مِثْلَمَا لِلشَّاعِرِ تِلْكَ الْعَيْنُ الثَّاقِبَةُ لأَبْعَدَ مِنْ عَيْنِهَا الـ (زَّرْقَاءَ).
ثَمَّةَ هُنَا، أَيْضًا، مَا يُحِيلُ الْبَرَاءَةَ الْمُسْتَبِدَّةُ الْمَعْنِى إِلَى جَمَالٍ وَحْشِيٍّ، يُطِيلُ الإِصْغَاءَ الرُّؤْيَوِيَّ لِلصَّوْتِ الْمَهْمُوسِ مِنْ دَاخِلِ الشَّاعِرِ إِلَى دَاخِلِ قَارِئِهِ الْخَاصِّ، وَالَّذِي يُعْنَى بِبُلُوغِ مَا بَعْدَ حَافَّةِ طَمَأْنِينَةِ الْمَعْنَى الظَّاهِرِيِّ الْمَجْدُولِ بِالصَّوَابِ الْمُفْتَرَضِ، آمِلاً وُصُولاً إِلَى جَوْهَرِيَّةِ مِعْرَاجِهِ الْجَمَالِيِّ، بَعْدَ أَنْ هَزَّتْهُ، لِحِينٍ مَا، الصَّدْمَةُ الأُولَى الْقَابِضَةُ عَلَى شُتُولِ مَشَاعِرِهِ، لِتَسْتَقِرَّ بِهِ دَاخِلَ غَيْبُوبةِ دَهْشَةٍ فِي لاَ مُنْتَهَاهَا.
(3)
انْطِلاَقًا مِنَ اللُّغَةِ الْمَرْئِيَّةِ، وَالَّتِي تَكُونُ أُولَى الْقِرَاءَاتِ، فَإِنَّ (سَأُحَاوِلُكِ مَرَّةً أُخْرَى)، وَهُوَ اسْمُ الْمَجْمُوعَةِ الشِّعْرِيَّةِ، يُمْكِنُ أَنْ تُقْرَأَ هذِهِ الْعِبَارَةُ بِمَعْنَاهَا الْعَادِيَّ، أَيْ بِمَعْنَاهَا الرَّقَمِيِّ/ الرِّيَاضِيِّ، بِاعْتِبَارِ أَنَّ لَهَا تَفْسِيرًا وَاحِدًا لاَ أَكْثَرَ، لكِنَّنَا قَدْ نَغْفِلُ عَنْ رَبْطِ الْكَلِمَاتِ الْوَاضِحَةِ الْمَعْنَى بِنَسيِجٍ آخَرَ، وَذلِكَ حِينَ لاَ نُرَكِّزُ النَّظَرَ عَلَى حَرْفِ (الْكَافِ) فِي الْكَلِمَةِ الأُولَى، وَعَلَى حَرَكَتِهِ أَكْثَرَ، بِاعْتِبَارِ هذِهِ الْحَرَكَةِ تُشِيرُ إِلَى تَأْنِيثٍ. هُنَا أَلْجَأُ إِلَى تَدْوِينِ هذِهِ الْكَلِمَةِ فِي الذَّاكِرَةِ الْمُنْتَبِهَةِ (هِيَ مَا نَحْتَاجُهَا فِي الْمَخْيَلَةِ التَّأْوِيلِيَّةِ)، بَعْدَ أَنْ كُنْتُ دَوَّنْتُ أَنَّ الْمَجْمُوعَةَ هِيَ مِنْ عَمَلِ شَاعِرَةٍ، (مَا مِنْ غَرَضٍ فِي التَّقْسِيمِ الْجِنْسَوِيِّ الَّذِي أَرْفُضهُ، فَقَط لأَعْمَالِ الْقِرَاءَةِ)، ثُمَّ أُتَابِعُ خَطَوَاتِي إِلَى الإِهْدَاءِ: (إِلَى اللُّغَةِ الَّتِي كُلَّمَا حَاوَلْتُهَا بَاغَتَتْنِي بِاحْتِمَالاَتِهَا)، وَهُنَا أُدَوِّنُ تَأْنِيثًا آخَرَ، وَأُتَابِعُ لأَقْرَأَ أَسْمَاءَ النُّصُوصِ، مُدَوِّنًا فِي الذَّاكِرَةِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يُضِيفَ لِلنَّسِيجِ التَّأْنِيثِيِّ، فَأَجِدُ الْمُخَاطَبَ، أَوِ اسْمَ الإِشَارَةِ، أَوِ الضَّمِيرَ الْحَاضِرَ، أَوْ الْمُسْتَتِرَ ذُكُورِيًّا: (يُحِبُّنِي بِالثَّلاَثَةِ. فِي طَرِيقِي إِلَيْكَ. لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى أَحَدٍ. أَسْتَمِيحُكَ بَوْحًا. ابْنُ الْغَجَرِ. سَأُحَاوِلُكَ مَرَّةً أُخْرَى).
هُنَا تَنْتَفِضُ الذَّاكِرَةُ بِمَا دُوِّنَ عَلَيْهَا، إِذْ حَرَكَةُ حَرْفِ (الْكَافِ) تُشِيرُ إِلَى ضَمِيرٍ مُذَكَّرٍ، عَلَى الْعَكْسِ تَمَامًا مِنِ اسْمِ الْمَجْمُوعَةِ، وَدُونَ افْتِرَاضِ خَطَأٍ، وَذلِكَ حِينَ تَعْمَلُ الذَّاكِرَةُ الْمُنْتَبِهَةُ مَعَ الْمَخْيَلَةِ التَّأْوِيلِيَّةِ، مِنْ خِلاَلِ أَنَّ التَّأْنِيثَ فِي اسْمِ الْمَجْمُوعَةِ يَتَطَابَقُ مَعَ الإِهْدَاءِ (اللُّغَةِ)، فِي حِينِ أَنَّ الاسْمَ نَفْسَهُ اسْتَعْمَلَتْهُ الشَّاعِرَةُ لِمُخَاطَبَةِ حَالَةٍ ذُكُورِيَّةٍ. هذَا مِثَالٌ بَسِيطٌ جِدًّا لِمَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَهُ تَعَدُّدُ قِرَاءَاتِ النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، وَالَّذِي يَبْدُو فِي لُغَتِهِ خَارِجَ الْمَنْطِقِ الْعَامِّ لِلْمَعْنَى الْمَعْجَمِيِّ، وَتَبْلُغُ ذُرْوَةُ هذِهِ حِينَ يَكُونُ لِكُلِّ كَلِمَةٍ مَعْنَاهَا الْوَصْفِيُّ الْمَعْرُوفُ لَدَى الْقَارِئِ، لكِنَّ كَلِمَةً ثَانِيَةً وَأُخْرَى، تُغَيِّرُ الْمَأْلُوفَ إِلَى مَا بَعْدَهُ، بَلْ وَإِلَى اللاَّمَعْقُولِ (أَمَّا الشَّوْقُ فَقَدْ قَرْفَصَ). تُقْرَأُ الْكَلِمَاتُ، دُونَ حَاصِلِ جَمْعِهَا الرِّيَاضِيِّ، لَوْحَةً مَرْسُومَةً بِمَاءِ الشِّعْرِ، وَهكَذَا الشِّعْرُ.

(4)
لاَ أَعْتَقِدُ بِوُجُودِ لُغَةٍ بَسِيطَةٍ وَأُخْرَى مُعَقَّدَةٍ، كَمَا اصْطَلَحَ الدَّارِسُونَ، وَالنُّقَّادُ، وَ...، عَلَى هَاتَيْنِ التَّسْمِيَتَيْنِ. ثَمَّةَ، فِيمَا أَرَى، لُغَاتٌ عِدَّةٌ لاَ يُمْكِنُ وَصْفُهَا بَسِيطَةً أَوْ مُعَقَّدَةً، وَكَثِيرًا مَا أَصْطَدِمُ بِهذَا التَّصْنِيفِ، وَكُنْتُ أُحَاوِلُ أَنْ أَفْهَمَ هَاتَيْنِ اللُّغَتَيْنِ، لكِنِّي لاَ أَذْكُرُ أَنَّنِي وَجَدْتُ هَاتَيْنِ اللُّغَتَيْنِ الْمُحَدِّدَتَينِ فِي أَيَّةِ قَصِيدَةٍ، أَوْ أَيِّ نَصٍّ إِبْدَاعِيٍّ، بَلْ أَذْكُرُ أَنَّنِي وَجَدْتُ، وَلَمْ أَزَلْ، أَنَّ اللُّغَةَ لَيْسَتْ وَاحِدَةً أَوِ اثْنَتَينِ فِي مُعْظَمِ النُّصُوصِ؛ ثَمَّةَ لُغَةٌ لَوْنِيَّةٌ، وَتَرْكِيبِيَّةٌ، وَكَمَائِنِيَّةٌ، وَانْشِطَارِيَّةٌ، وَبَارِدَةٌ، وَدَافِئَةٌ، وَدَاكِنَةٌ، وَوَرْدِيَّةٌ... وَهكَذَا، وَالشَّاعِرُ الَّذِي يَعْمَلُ عَلَى إِتْقَانِ شِعْرِهِ، يَجْمَعُ، بِشَكْلٍ لاَ إِرَادِيٍّ، كُلَّ مَا أَتَاهُ مِنْ لُغَاتٍ أَثْنَاءَ النَّصِّ عَلَى الْبَيَاضِ. لِهذَا، فَلاَ يُمْكِنُ قِرَاءَتُهُ قِرَاءَةً وَاحِدَةً، أَوْ حَتَّى ثُنَائِيَّةً فَقَط، بَلْ عِدَّةَ قِرَاءَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ فِي مَكَانِهَا وَزَمَانِهَا، وَحَالاَتِ قَارِئِهَا الْعَامِلِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ فِي كُلِّ قِرَاءَةٍ ثَمَّةَ تَوَالُدُ لُغَاتٍ مِنْ لُغَاتٍ طِوَالَ فِعْلِ الْقِرَاءَةِ الْمُبْدَعِ.
وَحَيْثُ أَنَّ الشَّاعِرَةَ تُقَدِّمُ إِهْدَاءً مَجْمُوعَتَهَا الشِّعْرِيَّةَ (إِلَى اللُّغَةِ...)، فَإِنَّنِي وَجَدْتُ أَنْ أُشِيرَ إِلَى تَعَدُّدِ/ تَنَامِي لُغَتِهَا الأُحَادِيَّةِ/ الظَّاهِرِيَّةِ إِلَى لُغَاتٍ عِدَّةٍ، وَضِمْنَ نَصٍّ شِعْرِيٍّ وَاحِدٍ، فَكَانَتْ ثَمَّةَ لُغَةٌ اسْتِدْرَاجِيَّةٌ:
عَلَى مَهْلٍ
أَرْتَشِفُ الشَّايَ الْبَارِدَ
بِالنَّعْنَاعِ الأَخْضَرِ..
عَلَى مَهْلٍ
أُرَاقِبُ الطُّيُورَ فِي الأُفُقِ..
فِي الْوَقْتِ مُتَّسَعٌ
لانْفِجَارِ وَمْضَةٍ شِعْرِيَّةٍ.

وَلُغَةٌ نَرْسِيسِيَّةٌ:
السُّنُونُوَّةُ الْمَجْبُولَةُ مِنْ طِينِ الْحَنِينِ
الْمَنْسُوجُ حُلُمُهَا مِنْ حَرِيرِ الْحُبِّ
الْمَنْذُورَةُ لِلسَّحَرِ، وَالزَّهْرِ، وَالْحِبْرِ
... أَنَا...

وَلُغَةٌ تَشْيِيئِيَّةٌ:
فَوْقَ رُقْعَةِ الشَّوْقِ
أَلْقَى حَجَرَ النَّرْدِ
فَاسْتَقَرَّ بِالْقُرْبِ مِنْ قَلْبِي.

وَلُغَةٌ مُسْتَحِيلَةٌ:
أَبْحَثُ عَنْكَ
كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ عَنْ خَلاَصِهَا.

وَلُغَةٌ تَحَايُلِيَّةٌ:
قَدْ يَحْدُثُ؛
أَنْ تُجِيدَ الْغَزَالَةُ السَّيْرَ
إِلَى الصَّيَّادِ الْمُحْتَرِفْ
وَإِرْبَاكَهُ تَقْتَرِفْ
بِسَهْمِ الدَّلاَلِ.

وَحِينَ اجْتَهَدْتُ فِي قِرَاءَةٍ لُغَوِيَّةٍ أُخْرَى، فَإِنَّنِي وَجَدْتُنِي بَيْنَ لُغَةٍ تَنَاثَرَتْ فُسَيْفِسَائِيًّا بَيْنَ تَعَابُقِ الْكَلاَمِ الْمَشْهُودِ، وَالصُّرَاخِ الصَّامِتِ، وَالْوَحْشَةِ الْحَمِيمَةِ، وَالشَّتَاتِ الْمُغْوِي، وَالْحُرْقَةِ الْمُرَمَّدَةِ وَ...، كُلُّ هذِهِ وَتِلْكَ يَفْضَحُهَا بِحَنَانٍ (سِينُ) سَوْفَ، وَيُعَرِّيهَا تَوَحُّدُ الذَّاتِ الشَّاعِرَةِ مَعَ الذَّاتِ الْمَكْلُومَةِ بِكِبْرَيَاءٍ، حِينَ الآخَرُ قَدْ تَحَوَّلَ عَابِرًا خَبَرَهُ الْعِشْقِيَّ نَحْوَ نَدَّاهَةٍ تُخْفِيهِ بَاطِنَ غُمُوضِهَا الشَّهِيِّ، وَلاَ مَفَرَّ أَمَامَ الشَّاعِرَةِ مِنْ طَلَلٍ مُرَطِّبٍ بِدُمُوعٍ مِلْحِيَّةٍ، وَنُزُلِ حَشْرَجَةٍ مُرَبَّعَةِ الْوَقْتِ تَتَرَجْرَجُ مِنْ زَاوِيَةٍ لِتَوَائِمِهَا، فَتَهْرَعُ نَحْوَ إِعَادَةِِ صِيَاغَةِ مَا نَفَضَتْهُ ذَاكِرَتُهَا مِن مَوْرُوثَاتٍ بِطَرِيقَتِهَا الْخَاصَّةِ، وَابْتِدَاعَ أَفْكَارٍ بِرُؤًى فَلْسَفِيَّةٍ، كَأَنَّهَا تُحَاوِلُ تَحْقِيقَ فُرُوسِيَّةٍ، وَلَوْ شَمْعِيَّةٍ، عَلَى عَابِرِهَا الْمُتَجَاهِلِ، كَانْتِصَارٍ لِلأَنَا الْمَشْرُوخَةِ مِثْلَ صَدَى مِرْآةٍ، وَبِأُسْلُوبٍ لُغَوِيٍّ كَثِيفِ الأُلْفَةِ، يُعِيدُكَ لِقِرَاءَةِ كِبْرِيَائِهَا الْمُشَبَّهِ لَهَا.

(5)
وَقَبْلَ أَنْ يَكُفَّ الْيَرَاعُ النَّافِرُ عَنِ انْتِشَالِ حِبْرِ الْبَهْجَةِ الْمُتَنَاثِرَةِ، وَقَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ شَهْرَزَادَ الْكِتَابَةَ فَضِيحَةُ الضَّوْءِ الْعَادِيِّ، وَقَبْلَ أَنْ يُدَّعَى عَلَيَّ أَنَّنِي كُنْتُ خَرَجْتُ عَنِ النَّصِّ كَثِيرًا، بِفِعْلِي الشَّخْصِيِّ بِإِصْرَارٍ وَسَابِقِ تَرَصُّدٍ، أَوْ أَنَّنِي أَدْخَلْتُ الْقَارِئَ وَإِيَّايَ فِي مَتَاهَةٍ، فَلَمْ يَلْقَ أَحَدٌ مِنَّا الآخَرَ،وَقَبْلَ أَنْ أَتَّهِمَ ذَاتِي الشَّاعِرَةَ بِلاَ جَدْوَى مَا كَتَبْتُ بِاعْتِبَارِهِ تَرَفًا، وَنَزَقًا، وَغِبْطَةً عَارِيَةً، وَسَفَرًا عَمُودِيًّا لاَ أُفُقِيًّا.. أَهْمِسُ فِي قَلْبِ الْقَارِئِ (أَيُّهَا الْمُتَلَقِّي تَنَحَّ جَانِبًا) أَنْ يَجْتَازَنِي عَابِرًا، كَمَا عَبَرَ آخَرُهَا بِعِشْقِهِ الْمَرِيضِ، وَأَنْ يُبَسْمِلَ بَعْدَ هذَا، أَوْ كُلَّمَا اكْتَشَفَ مَا لَمْ أَسْتَطِعِ اكْتِشَافَهُ، لَيْسَ بِسَبَبِ اتِّسَاعِ الرُّؤْيَةِ الَّتِي تَضِيقُ مَعَهَا الْعِبَارَةُ، بَلْ لأَنَّ:
فِي الشِّعْرِ.. مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبَ.

(مُنْتَصَفُ نِيسَان، 2008)












إِلَى اللُّغَةِ الَّتِي
كُلَّمَا حَاوَلْتُهَا
بَاغَتَتْنِي بِاحْتِمَالاَتِهَا










وَمْضَاتٌ (1)



عَلَى مَهْلٍ؛
أَرْتَشِفُ الشَّايَ الْبَارِدَ
بِالنَّعْنَاعِ الأَخْضَرِ..
عَلَى مَهْلٍ؛
أُرَاقِبُ الطُّيُورَ فِي الأُفُقِ..
فِي الْوَقْتِ مُتَّسَعٌ
لانْفِجَارِ وَمْضَةٍ شِعْرِيَّةٍ.

~

السُّنُونُوَّةُ الْمَجْبُولَةُ مِنْ طِينِ الْحَنِينِ
الْمَنْسُوجُ حُلُمُهَا مِنْ حَرِيرِ الْحُبِّ
الْمَنْذُورَةُ لِلسَّحَرِ، وَالزَّهْرِ، وَالْحِبْرِ
... أَنَا...

~

أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ
عَلَى عَفَوِيَّةِ الْغِوَايَةِ.


~

جَنَاحٌ وَاحِدٌ يَكْفِينِي..
حِينَ تَهَبُنِي الثَّانِيَ.

~

- وَإِنْ لَفَّهَا الضَّبَابُ -
تَبْقَى الشَّجَرَةُ الْوَارِفَةُ.. وَارِفَةً.

~

أَبْحَثُ عَنْكَ
كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ
عَنْ خَلاَصِهَا..
أَتُوقُ إِلَيْكَ
كَمَا تَتُوقُ السَّنَةُ إِلَى اكْتِمَالِهَا.


~

فِي الرِّيحِ
نَثَرَتْ خُصُلاَتِ شَعْرِهَا
فَانْتَظَمَ اللُّؤْلُؤُ فِي شِعْرِهِ.


~

مَعَ أُولَى نَسَائِمِ الْعِشْقِ؛
يُجْهِشُ وَجْهِي بِالاخْضِرَارِ
فِي مِرْآةٍ أَبْقَيْتُهَا غَيْرَ مُؤَطَّرَةٍ
عَنْ سَابِقِ إِصْرَارٍ.

~

فَوْقَ رُقْعَةِ الشَّوْقِ
أَلْقَى حَجَرَ النَّرْدِ
فَاسْتَقَرَّ بِالْقُرْبِ مِنْ قَلْبِي.


~

آهٍ مِنَ الْحُبِّ؛
كَالنُّسْغِ
يَسْرِي فِي الْعُرُوق..
كَالنَّسْرِ
يَسْمُو لاَ يَخْشَى بُرُوق.


~

آهٍ مِنَ الْحُبِّ؛
يُعَرِّينِي
أَصِيرُ شَجَرَةً دُونَمَا لِحَاءٍ
تَلْفَحُنِي الرِّيحُ، وَلاَ أَشْكُو مَصِيرِي.


~

شَرْقَ الشَّوْقِ يَلْتَقِيَانِ..
بِأَوْرَاقِ النَّعْنَاعِ يَتَدَثَّرَانِ..
نَهْرَ الْحَنِينِ يَعْبُرَانِ..
بِمَنَادِيلِ الْوَدَاعِ لِلأَنِينِ يُلَوِّحَانِ..
وَيَفُوتُهُمَا أَنَّهُمَا
فِي طَرِيقٍ مَسْدُودَةٍ
يَسَيرَانِ، وَ...
>> ي س ي ر ا ن أُحِبُّكِ.. >>>>>>>>>
تَ نْ طَ لِ قُ.



~














وَمْضَاتٌ (14)



أَنَا وَالدَّقَائِقُ وَالْحَرَائِقُ
وَأُقُحُوَانُ الْحَدَائِقْ
وَالْقَمَرُ وَالْبَحْرُ وَالْعِطْرُ وَالأَيْكْ
نَهْتِفُ:
لَبَّيْكَ يَا طَائِرَ الشِّعْرِ، لَبَّيْكْ.


~

فِي الشِّعْرِ..
مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبْ.


~


بَيْنَ الْفِكْرَةِ وَالْوَرَقَةِ
حَبْلٌ سِرِّيٌّ
لاَ أَتَخَلَّصُ مِنْهُ إِلاَّ حِينَ
أَتَأَكَّدُ مِنْ سَلاَمَةِ.. الْمَوْلُودِ.


~

أَجْمَلُ فَجْرٍ
هُوَ ذلِكَ الَّذِي يُوقِظُكَ
عَلَى أَعْرَاضِ مَخَاضٍ
فَتَتَلَوَّى أَفْكَارُكْ
وَتَتَتَالَى آهَاتُكْ
إِلَى أَنْ تَلِِدَ.. "قَصِيدَة".


~


الْكِتَابَةُ؛ فِعْلُ بَقَاءٍ.
والْكِتَابَةُ؛ فِعْلُ ارتقاءْ


~


حِينَ تَبْدَأُ الْقَصِيدَةُ بِالسَّيْرِ فَوْقَ الْمَاءِ
تَشْرَعُ النَّوَارِسُ بِالرَّفْرَفَةِ مِنْ حَوْلِهَا.


~


أَنَا ابْنَةٌ شَرْعِيَّةٌ لِلْعَاصِفَةِ
وَعَدْتُ..
مُنْذُ نُعُومَةِ حِبْرِي
أَنْ أَهْزِمَ جَنَادِبَ الرَّيَاءْ
وَكَانَ الْوَعْدُ.. وَعْدًا صَادِقًا.

~

يَبْقَى الْجَبَلُ الشَّاهِقُ.. شَاهِقًا
حَتَّى لَوْ
تَ
دَ
حْ
رَ
جَ
عَنْ قِمَّتِهِ
.. حَجَرٌ..
.. صغيرٌ..
.. صغيرٌ..
... إِلَى...
ا ـة
ل.. قاع.. يَ
هَاوِ



~


قَلَمٌ نَزِقٌ يَشُقُّ حَرَائِقَهُ
عَبْرَ طُرُقٍ.. وَعِرَةٍ.

~


مَا أَنْ فَرَغْتُ مِنْ حَبْكِهِ
حَتَّى تَمَرَّدَ النَّصُّ
عَلَى
... كُلِّ الأُطُرِ...


~


الأَدَبُ الْكَبِيرُ
لاَ يَصْنَعُهُ إِلاَّ
... صُعْلُوكٌ صَغِيرٌ...


~


إِقْرَارٌ:
"سَأَمْضِي لأَفْضَحَ الصَّمْتَ".


***













بطاقة شخصية - أدبية

- شاعرةٌ وقاصّةٌ مِن مَواليدِ النّاصرةِ في (29/9/1960).
- حاصلةٌ على اللّقبِ الأوّل في اللّغةِ الإنجليزيّةِ والأدبِ المقارنِ.
- قامتْ بتدريسِ اللّغةِ الإنجليزيّةِ في الثّانويّةِ البلديّةِ في النّاصرةِ.
- حصلتْ على المرتبةِ الأولى في مُسابقةٍ لكتابةِ قَصيدةِ ال(هايكو) على مستوى العالمِ.
- تَملكُ موقعًا على الشَّبكةِ الإلِكترُونيَّة:
ttp://www.geocities.com/ana_keyan

صدرَ لهَا:
- ثورةٌ على الصّمتِ (الناصرة، 1994).
- مرايا الوهمِ (الناصرة، 1998).
- يوميّاتُ غجريّةٍ عاشقةٍ (القاهرة،2001).
- ومَنْ لا يعرفُ ريتا (القاهرة، 2003).
- قبلَ الاختناقِ بدمعةٍ (القاهرة، 2004).
-أنا جنونـُكَ - بيت الشعر الفلسطيني، 2009، مجموعةٌ قصصيّةٌ.


مجموعات الكترونيّة:
- طوبى للغرباءِ - رواية.
- بنفسجُ الغربةِ - رواية.
- Watching The Buds of Dream - Haiku


الفهرست


قَبْلَ ارْتِكَابِ الشَّهْدِ بِقَلِيل ........................... 5

إِهْدَاء .............................................. 15

وَمْضَات (1) ...................................... 17
يُحِبُّني بالثَّلاثَة ................................... 23
أنَا الأُنثَى ....................................... 26
وَمْضَات (2) ................................... 29
سَيِّدةُ الحِكايَة ................................... 31
في طَريقِي إلَيكَ ................................. 33
وَمْضَات (3) ................................... 35
عُصفُورة الجَلِيل ................................. 36
وَمْضَات (4) ................................... 38
لا تَقصُصْ رُؤياكَ على أَحَد ...................... 49
وَمْضَات (5) ................................... 52
مَعْمُوديَّة القَلَق .................................. 54
أَستَمِيحُكَ بوحًا................................. 56
وَمْضَات (6) ................................... 57
مِن مَزامِير الغِياب ............................... 60
وَمْضَات (7) ................................... 62
سُوناتَّا النَّدى ................................... 63
وَمْضَات (8) ................................... 65
فَلسفَةُ الحبِّ .................................... 67
وَمْضَات (9) ................................... 69
إيقَاعُ العِشْق .................................... 70
وَمْضَات (10) ................................. 73
ابنُ الغَجَر ...................................... 74
وَمْضَات (11) ................................. 77
وَحِيدَة ......................................... 86
السَّاعَةُ المتأخِّرةُ لِلحُلم ........................... 87
سَتُعيدكَ إليّ الحِكَاية ............................. 90
وَمْضَات (12) ................................. 91
سَأحَاولكَ مرَّة أخرى ........................... 94
وَمْضَات (13) ................................. 96
أنَا كِيَان ........................................ 98
سِفْرُ القِيامَة ..................................... 100
وَمْضَات (14) ................................. 102
بِطاقَة شَخصيَّة - أدَبيَّة ........................... 106



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
- لا أَحلمُ...
- مِنَ نُطْفَةِ حِبْرٍ وُلدتُ
- أَيّتها الحربُ...التَفِتي!!
- إلى متى...؟!
- بعدَ القصف..!!
- حياةٌ ليستْ لنا
- آهٍ ثمَّ آه...!!!
- لَم يصمتِ الشُّعراءُ..!!
- من خيمة إلى غيمة
- -وين نروح-
- جذورُ الأمل
- رأيتُ كلَّ شئ...!!!
- يوميَّاتُ حُزنٍ غير عادي
- الشَّجرة/ق.ق.ج.
- وإن تعاقبَ عليها الغُزاة/ ومضات
- إن اغتالوني
- أَيَّتُها الفَرَاشَة
- ليمهلْني الموتُ
- رسالة الى امرأة ما


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان