أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - الله معك ياعراق














المزيد.....

الله معك ياعراق


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 530 - 2003 / 7 / 1 - 00:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




لااحب التعقيب على مايطرحه الاخرون من اراء في زمن اتفق الكل على ان  لايتفقوا. زمن صعب ومر تفشى فيه شعار انا اولاَ.كما اومن بان للفرد كامل الحق والحريه في التعبير عن مايعتقد. الا اني ارى ، ان هذا الحق يجب ان لا يتعدى  مصلحه الوطن ولحمه اهله التي نحن بامس الحاجه اليها اليوم اكثر من اي وقت اخر. هذه اللحمه التي تعول على انفراطها قوى عديده داخليه وخارجيه الاقليمي والعولمي منه.من اجل تحقيق كلاَ للمصلحه التي يسعى.لذلك نجد الكل يلعب على محاوله ضرب القوى الوطنيه العراقيه ببعضها.او القوميه من خلال الطائفيه .هذا السلاح الكبير والاعظم من اسلحه صدام حسين التكريتي الجرثوميه، بل ربما هي التى تسعى الى زرعها نعم اعتقد و من الموكد في ذلك قوى الاحتلال للديمومه والاستمرار , وعروبي الجوار لدفع عاصفه  التغيير القادمه اليها من هناك اين يقييم العم بوش او الاحبه اصحاب الامر بالمعروف والنهي على الشعب العراقي اخوتنا في الاسلام في جمهوريه ايران العظمى. وكذلك ابناء ابو لهب وأحفاد قوم لوط، وابطال المنصور بالله وريث بطل تحرير الجولان من اهلها، وغيرهم كثر من عرب الناموس اصحاب الكروش الممتليئه والعقول الفارغه، ذكوري الرجوله مخنثي المواقف ، كلهم اتحدوا مع كلهم واستخدموا كل اسلحه الخبث الشامل لسحق العراق بالكامل. جربوا كل اسحلتهم وعدتهم  كيف لا، ما دام صدام جرب اسلحته الجرثوميه ضدنا وكما جربها من بعده من اتئ به وسلطه على رقابنا زمناَ من اصعب الازمنه العراقيه.نعم جربه محررنا منه في زمن مؤامره تحرير دوله الكويت العظمى وفي زمن التحرير الاحتلالي.
 
 بعد كل هذا الا تعتقد معي اخي ابن وطني العراق اننى نحتاج بعضنا من اجل ان يقف عراقنا السبي الجريح ،ويعيش اهلنا كما تعيش شعوب العالم الاخرى بامن وطمانينه وسلام . ولعل من ابسط التزاماتنا حيال وطننا الذي سوف يتبرى منا اذا لم نتعلم العقلنه في التعامل فيما بيننا في كل ما نقول و نطرح من اراء و شعارات ، الا تعتقد بأن هذا الوقت هو وقت توخي الحذر فيما نكتب او ننظر له في لقائتنا. هذه التنظيرات والشعارات  التي تصل الى مواطننا  حينما يقراء او يسمع عن لعبه السياسي الموتوره والمتوتره عبر الزمن. وانعكاسات ذلك في هذه الايام الحبلى بالمصائب والمصاعب. الا تعتقد بانه وقت حوار التاخي قد ازف بعد ان فقدنا الاخ والصديق والقريب.ماذا حصدنا من اثاره النعرات القوميه والطائفيه .اذكرك قليلاَ بالذي حصل والذي سيحصل.الم يحكمنا المغول التتر من ابناء عصور التخلف الوسطى من ابناء قريه العوجه ،وجلهم لايقراء ولايكتب واكثرهم علماَ حاصل على شهاده الثانويه بشق الانفس.ثم تركوها بعد ان دمروها ولكن ابو ان يتركوها لاهلها بل سلموا مفاتيحها الى من جاء يحررنا ليبقى . ولتدور لعبه القتل المادي والمعنوي لوطني هذا. لكن الذي يولمني وينزف جرحي هو اننا لازلنا نيام نتراشق الكفر الطائفي في خطابنا ومقالنا وكلامنا غير المكتوب.حتى جاء الكل ليحكم اويقتل الكل.، في زمن الروم وابناء دجله والفرات غارقين في النوم او في صراع الديكه هذا يشتم ذاك او ذاك يسب هذا.والكل لايسمع من الكل .الله معك ياعراق ...الله معك ياجريح.

 



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشويه والتشهير في الخطاب السياسي العراقي
- العنف في الخطاب السياسي العراقي
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه –الحلق ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه – الحل ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه ...
- اي نظام سياسي يريد العراقييون
- ثمن الغربه في الزمن العراقي المر
- أعاده الثروه البشريه المهاجره ومستقبل العراق
- اليات تحسين الوضع المعاشي للعراقين في المرحله الراهنه
- من المسوؤل عن عدم تشكيل الحكومه الموقته في العراق
- الشيخ زايد والكلمه الصادقه
- الاسقاط النفسي في الخطاب السياسي العربي
- أدب الآنحطاط السياسي
- غربه العراقي في الزمن المر
- نداء لانقاذ الشعب العراقي
- من أجل المجتمع المدني في العراق
- من صنع الدكتاتور
- الثقافة ومحاكمة الاخر
- صراع الاخوة الاعداء
- إغتيال المثقف


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - الله معك ياعراق