فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 23:55
المحور:
الادب والفن
حينَ سألَ الشّاعرُ الْقصيدةَ :
هلْ يموتُ الشّاعرُ
أمْ تموتُ الْقصيدةُ... ؟
أيموتُ
حينَ يكْتبُكِ
أوْ يقْرؤُكِ
ولوْ معَ ذاتِهِ أوْ غريباً عنْهَا... ؟
أوْ تموتينَ أنْتِ بديلاً
كلاماً وصمْتاً... ؟
تلَعْثمَ فِي حنْجرتِهِ الشّعْرُ
يصدُّ تهْمةَ الْموْتِ رمْزياً:
الشّاعرُ/
لَايموتُ
إلَّا داخلَهُ أوْ فِي قصيدتِهِ...
قصيدتُهُ :
قبْرُهُ /
منْفاهُ /
سجْنُهُ /
قلْبُهُ /
بيْتُهُ
وأخيراً عبوديتُهُ وحرّيتُهُ...
إنَّهَا الْمكانُ واللّامكانُ
يحْملُهُ/ تحْملُهُ
يسْكنُهُ/ تسْكنُهُ
ثمّ يموتُ كلاهُمَا فِي كليْهِمَا...
الْقصيدةُ /
ذاكرةٌ
الْقصيدةُ /
عوالمُ
لَاتنْتهِي بِنهايةِ الشّاعرِ...
الشّاعرُ/
قصائدُ
لَا تبْدأُ إلَّا حينَ تنْتهِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟