أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - مفترق طُرق في النضال من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة للولايات المقترفة من الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ...لحظة تاريخيّة في العالم : كيف نمضى قُدُما ؟ - مساهمة من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة















المزيد.....

مفترق طُرق في النضال من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة للولايات المقترفة من الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ...لحظة تاريخيّة في العالم : كيف نمضى قُدُما ؟ - مساهمة من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 18:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مفترق طُرق في النضال من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة للولايات المقترفة من الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ...لحظة تاريخيّة في العالم : كيف نمضى قُدُما ؟ - مساهمة من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة .
جريدة " الثورة " عدد 855 ، 27 ماي 2024
https://revcom.us/

ملاحظة الناشر : هذه الرسالة المفتوحة يجرى توزيعها على المشاركين في الندوة من أجل فلسطين التي تُعقد في مدينة ديترويت ، الولايات المتّحدة ، في نهاية هذا الأسبوع .
--------------------
إنّنا نواجه لحظة ذات أهمّية تاريخيّة كبرى و مفترق طُرُق .
نحن الحاضرون في هذه الندوة في دترويت نعرف وزن هذا بطرق متباينة . نفهم هذا من آفاق مختلفة . لكنّنا هنا لأنّنا ساخطون بعمق على المذابح و المجازر الإباديّة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطيني و مندفعون بشجاعته و ثباته في وجه مثل هذه الفظائع . جميعنا نشعر بمسؤوليّة فعل شيء !
و هذه الإبادة الجماعيّة تدعمها و تسلّحها الولايات المتّحدة ، مع غرق " جو بايدن الإبادي الجماعي " و الديمقراطيّون في الدم و التجويع القسريّ للناس في غزّة ، بينما ينادى " ماغا " ( جعل أمريكا عظيمة من جديد – MAGA ) الجمهوريّين الفاشيّين بعنف أكبر و بحلّ نهائيّ .
وهي إبادة جماعيّة شنّتها إسرائيل مباشرة غداة هجمات حماس في السابع من أكتوبر، لكنّها إستمرار و تصعيد للإضطهاد النازي – الفصل العنصري الجاري ضد الشعب الفلسطيني ، موسّعة الاحتلال و الطرد المتكرّر و تجريد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات من إنسانيّتهم و إهانتهم يوميّا .
إنّها إبادة جماعيّة تهدّد بالخروج حتّى بأكثر خطورة عن السيطرة . و يشاهد العالم المتوتّر ذلك بينما القوى الإمبرياليّة المنافسة كالصين و روسيا تتنازع مع الولايات المتّحدة من أجل تحقيق أفضليّة ، و كذلك تفعل القوى في المنطقة كإيران .
من مسؤوليّاتنا أن نتعاطى بأمانة و بعمق مع الواقع الصعب الذى نواجهه و كيفيّة المضيّ قُدُما . لأجل ذلك ، نتقدّم بالأفكار التالية لإيقاف الإبادة الجماعيّة للفلسطينيّين و الفلسطينيّات و بإتّجاه وضع نهاية للنظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يقف وراء هذه الفظائع و يفرض سيادة الإستغلال و الإضطهاد و إمكانيّة الإنقراض الكارثي للبشر من على وجه الأرض .
" لم يعد بوسعنا أن نسمح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم و أن يحدّدوا مصير الإنسانيّة . و إنّه لوقاع علميّ أنّ الإنسانيّة ليس عليها أن تعيش على هذا النحو . " (@BobAvakianOfficial)
1- هذا زمن المواجهة المباشرة للواقع و تصعيد النضال على ذلك الأساس – و ليس من أجل الإنتصاريّة الفارغة أو تعبيرا عن اليأس :
طوال السبعة أشهر الأخيرة ، جرت أمام عيون العالم " نكبة ثانية " . ما نراه هو سعي إسرائيل و إستغلال نتن- النازي أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ " حلّ نهائيّ " ل" القضيّة الفلسطينيّة " . و تهدف إسرائيل ، على الأقلّ ، إلى تقليص الفلسطينيّين إلى حالة لن يعودوا معها يمثّلون أي " مشكل " لإسرائيل ، إن لم يتمّ القتل التام و / أو الطرد لجميع الفلسطينيّين .
و رغم بعض كلمات الإنشغال و رغم أنّ الأمر قد يكلّفه خسارة الانتخابات ، فإنّ إلتزام جو بايدن الإبادي الجماعي بالدفاع عن إسرائيل – كما وضع ذلك هو نفسه – ك" المدرّعة " . و الشيء نفسه صحيح في ما يتعلّق بكامل الطبقة الحاكمة للولايات المتّحدة . و هذا لا يُعزى إلى " قوّة اللوبي الصهيوني " – أو لبعض الفهم الجاهل و الشنيع بأنّ " اليهود يسيطرون على كلّ شيء "؛ و إنّما يُعزى ، مثلما وضع ذلك القائد الثوريّ بوب أفاكيان ( BA ) ، إلى كون :
" إسرائيل تنهض ب " دور خاص " كقلعة مدجّجة بالسلاح لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة في جزء إستراتيجيّا هام من العالم ( " الشرق الأوسط " ). و قد كانت إسرائيل قوّة مفتاح في إقتراف الفظائع التي ساعدت على الحفاظ على الحكم الإضطهادي للإمبرياليّة الأمريكيّة في عديد أنحاء العالم ."
( @BobAvakianOfficial)
هذه الإبادة الجماعيّة المدعومة من الولايات المتّحدة يجب أن تتوقّف . و نحن هنا في الولايات المتّحدة نتحمّل مسؤوليّة خاصة في النداء إلى نضال جماهيري و مستمرّ ، و توحيد جميع من يمكن توحيدهم لإيجاد أزمة سياسيّة عميقة إلى درجة تدفع حكّام الولايات المتّحدة إلى التراجع عن دعمهم لإسرائيل . و سيكون هذا مساهمة عظيمة في إيقاف المجازر ! لا نطلب شيئا أقلّ من ذلك .
في مثل هذا الوضع من التحدّيات الكبرى ، محاولة شحن أرواحنا بالإنتصاريّة الفارغة و زعم أنّ " فلسطين تكاد تتحرّر " أو بتصريحات مثل " الإنتصار حتميّ " تنشر أوهاما و بالتالى موضوعيّا تلحق الضرر بالنضال . و بدلا من ذلك ، من واجبنا أن نواجه الواقع كما هو فعلا . مواجهين التحدّيات الحقيقيّة و القيام باللازم – نظريّا و عمليّا – لرسم الطريق إلى الأمام . و نحن في حاجة إلى مقاربة قائمة على الأدلّة العلميّة .
2- " هم " يخشوننا – يخشون إحتجاجات الطلبة في الولايات المتّحدة ، و يخشون الأصوات اليهوديّة المتّحدة مع الفلسطينيّين ضد الإبادة الجماعيّة ، و إستقالات المسؤولين في الولايات المتّحدة إحتجاجا على الإبادة الجماعيّة ، و توسّع النضالات ...
من المهمّ أن وُجدت مقاومة و نضال شرسين عالميّا ، و خاصة بالذات في قلب الوحش الإمبريالي – الولايات المتّحدة ... الأمريكيّون من أصل فلسطيني عبّروا عن حزن الشتات في العالم ... و الأصوات اليهوديّة صرّحت لا يجب أن يقع هذا مجدّدا لأيّ كان ... و إستقالات مسؤولين سامين من قسم الدولة و الجيش ... و تعبير الفنّانين و الكتّاب عن ما يجول بضميرهم ... جو بايدن الإبادي الجماعي غير قادر على الظهور أمام الجماهير دون أن يتعرّض إلى التوبيخ ... كلّ هذا يتعزّز من الجانبين و يكتسب الشرعيّة الأخلاقيّة .
و كلّ هذا قد ساهم في تمزيق قناع حكّام هذه البلاد . ليسوا أبطال" الحرّية و الديمقراطيّة ". ليسوا " حماة لحقوق الإنسان". مزاعمهم عن " حرّية التعبير " مجرّد قناع . فوراء هذه المزاعم يكمن واقع الدكتاتوريّة الرأسمالية – الإمبرياليّة عديمة الرحمة ، دكتاتوريّة لا تستطيع التراجع عن دعمها لإسرائيل .
و القمع الحديث و إن كان خبيثا يفضح أيضا طبيعتهم – و ضعفهم . يشرح ذلك بوب أفاكيان قائلا :
" ... يجرى هذا القمع لأنّ ممثّلى الطبقة الحاكمة في هذه البلاد يشعرون تماما بأنّ إذا شرع الشباب لا سيما من " النخبة " في المساءلة الجدّية و التحرّك الجدّي ضد ما يفعله هذا النظام – إذا خسر النظام " ولاء " عدد كبير من هؤلاء الطلبة – ما يمكن أن يمثّل عاملا مهمّا في خلق أزمة حقيقيّة للنظام ككلّ ، كما جدّ في ستّينات القرن العشرين : أزمة ليس بوسع النظام ، الآن أكثر من أيّ وقت مضى حقّا ، أن يتحمّلها ، و الحال أنّ البلاد بأكملها ممزّقة بعدُ بإنقسامات عميقة ، و بصدامات مريرة بالضبط في صفوف القوى الحاكمة ... الطبقة الحاكمة تسعى بيأس للحيلولة دون إنتشار معارضة مصالحها الجوهريّة و مشاركة الجماهير الشعبيّة في المعارضة ، من كلّ أنحاء المجتمع .[ التسطير من وضعنا ]
( @BobAvakianOfficial)
3- " التصعيد من أجل غزّة " – أجل لكن كيف ؟ موحّدين كلّ الذين يمكن توحيدهم لإيقاف الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات الآن مقابل " إختبارات النقاوة " الإصطناعيّة :
إنّه لمن الشرعي و العادل أنّ الدعوة صدرت ب " التصعيد من أجل غزّة " Escalate4Gaza# . إلاّ أنّ كيفيّة فهم ذلك أمر مهمّ .
يؤكّد البعض على أنّ النداءات ب " إيقاف إطلاق النار الآن " المصحوبة بدعوات إلى " دحر الإستعمار " غير ذات معنى . و يرفض البعض مشاركة الناس الذين لم يلتحقوا بالنضال إلى أن صار الطلبة يتعرّضون للهجوم . كلّ هذا خاطئ إستراتيجيّا و لن يفعل عدا إضعاف النضال الذى نحتاج إليه .
بدلا من ذلك ، لو كنّا جدّيين حول إيقاف الإبادة الجماعيّة الشنيعة الجارية و التقدّم بالنضال نحو كسب التحرير التام ، سنعمل على تحقيق أسوأ مخاوف الحكّام – سنعمل على تعميق و توسيع خسارتهم للشرعيّة في عيون الملايين جالبين حتّى المزيد من الناس إلى هذا النضال ضد الإبادة التي يدعمون .
و يتطلّب هذا توحيد كلّ من يمكن توحيدهم ! كلّ من يمكن أن يمكن كسبه إلى التصريح ب " أوقفوا الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّيات الآن ! " ينبغي الترحيم به / بها في هذه الحركة !
لنحوّل هذا إلى " صيف ساخن " – يمتدّ إلى و يدفع إلى الأمام المساهمة الواعية و الغضب الشرعي و العادل للواقعين في قاع هذا المجتمع . إنّه النظام نفسه الذى يفقّر و يُطلق شرطته العنصريّة ضد المضطهَدين في هذه البلاد وهو يبثّ الرعب و ينفّذ تطهيرا عرقيّا للشعب الفلسطيني في غزّة !
لنشاهد حتّى إندلاع إحتجاجات أكثر جسارة و حركة مباشرة غير عنيفة – بيد أنّ هذه التحرّكات ينبغي أن تهدف إلى تحدّى و دعوة الملايين الذين لا يزالون على الخطوط الجانبيّة ليختاروا جانبا و يلتحقوا بالنضال ، و ليس تحرّكات منعزلة ناجمة عن الإحباط .
ليمتدّ صوتنا إلى جميع الذين الذين إضطرّوا إلى فتح عيونهم على هذه الفظائع لأوّل مرّة – و لنتوجّه لهم بالنداء ليلتحقوا بنا ... في الشوارع ... بأرضيّاتهم العامة ... من حقل الفنون ... من مواقع عملهم ... و من كلّ مكان !
لنردّ على كلّ تصعيد جديد ضد الشعب الفلسطيني بالمزيد من الإحتجاجات حتّى و بمقاومة أشرس حتّى . ثمّ ، مع تركيز العالم على المؤتمر القومي الديمقراطي الذى سيعقد في أواخر أوت ، لنرفع هذه النضالات إلى مستويات أعلى ! لنجلب أناسا من حول البلاد و من جميع أنحاء الحياة ليملؤوا الشوارع رافعين طلب :
" أوقفوا الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحد – إسرائيل ضد الفلسطينيّين الآن ! "
و نحن نقوم بكلّ هذا ، لندافع على جميع الذين يتعرّضون إلى الهجوم ، فاضحين أكثر اللاشرعيّة التامة لدعم هذا النظام لهذه الإبادة الجماعيّة و قمعه ، و من خلال القيام بهذا يتقدّم أكثر حتّى أناس ليتّخذوا موقفا .
و كلّ هذا يمكن أن يُعمّق الأزمة التي يواجهها الحكّام – فضحهم أمام عيون الشعوب عبر العالم قاطبة . وعلى هذا النحو، كلّ تقدّم جديد للناس و كلّ هجوم لاشرعيّ ينفّذه الفاشيّون و العصابات النازيّة و الحكّام " الديمقراطيّون " يمكن أن يُستخدم كي ندفع إلى الأمام حتّى مزيد الدعم و الإنخراط إلى صفوفنا . موجة بعد موجة . مطالبين لوقف هذه الفظائع! و يُرسى هذا أقوى قاعدة ممكنة لإنشاء نوع من الأزمة السياسيّة للحكّام قد تدفعهم إلى وضع نهاية لهذه الإبادة الجماعيّة .
4 - ما نحتاجه هو الثقافة و النقاش و الجدال ، و ليس " ثقافة المنع " و الهجمات حسب الأهواء :
هل يعنى تشديدنا على الحاجة إلى توحيد كلّ من يمكن توحيده أنّ نقاش القضايا العميقة - للقرن من إضطهاد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، إلى جانب كافة الأشكال الأخرى من الإضطهاد – و ما سيعنيه الكسب النهائي لتحرير حقيقيّ و دائم و هل أنّ التحرير غير مهمّ ؟ لا ! نحن أبعد عن أن نقصد هذا !
نحتاج لمزيد المواد و النقاش الجدّي – و الإكتشاف – بشأن ما يحرّك هذه الإبادة الجماعيّة الجارية ، و كيف يمكن في نهاية المطاف تحرير فلسطين ، و ما سنحتاجه لكسب تحرير الإنسانيّة جمعاء . لكلّ فرد الحقّ – و على عاتقه تقع مسؤوليّة -الإلتحاق بهذا النضال بطريقة مبدئيّة . سنتحدّث و ندافع عن فهمنا لهذه المسائل – كما يجب على الآخرين فعل ذلك . و هذا النوع من النقاش و الجدال نحن في أمسّ الحاجة إليه . هنا ، لدينا دروس إستخلصها بوب أفاكيان من النضالات الكبرى لستّينات القرن العشرين :
" ما ميّز الحركة الجماهيريّة حقّا في ستّينات القرن العشرين ، بجميع نزعاتها المختلفة ، كان التصميم على وضع نهاية للتجاوزات التي كان الناس ينهضون ضدّها ، إلى جانب معنى واسع ب" نحن معا في هذا في القتال من أجل عالم أفضل " و كرم الروح و كذلك سعة الصدر كانا يرافقان هذا . و من التعابير ذات الدلالة على هذا كان النقاش و الجدال الذين لهما مغزى بشأن الأفكار و البرامج المختلفة ، ضمن الحركة الجماهيريّة الواسعة ، حيث المضمون الحقيقي و كنه المواقف المتعارضة كان يتمّ التعمّق فيها ، بدلا من المشاحنات التافهة المعوّلة على " الطلقات الرخيصة " و التشويه لنظرات الآخرين – أو رفض التفاعل الجدّي مع وجهات النظر المختلفة عن وجهة نظرنا الخاصة و يمكن أن تتحدّاها ".
بوب أفاكيان -( @BobAvakianOfficial)
و أمّا في ما يتّصل بكيفيّة رؤيتنا للوضع في فلسطين ، فالجواب هو ليس طرد جميع اليهود ، أو حلّ " الدولتين " الذى يروّج له بايدن ( فيكون مجرّد دولة دمية مفكّكة الأوصال و هيمنة إسرائيل ) . و مرّة أخرى لنقتبس كلمات بوب أفاكيان :
" الإجابة ليست نهائيّا " قتل كافة اليهود في إسرائيل " أو " رميهم في البحر " . الإجابة هي الإطاحة بدولة إسرائيل و على أنقاضها إنشاء دولة ثوريّة لا تشجّع حكومتها و لا قوانينها أيّ دين و لا تميّز أناسا عن أناس آخرين ، و إنّما توجد مساواة بين اليهود و الفلسطينيّين . "
5- لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي ! على كامل النظام المجرم أن يرحل ! في هذا الزمن النادر حيث هذا ممكن أكثر من أيّ زمن مضى ، الثورة التي نحتاجه :
لسبب وجيه ، أعداد متزايدة من الناس ليس بوسعهم أن يصوّتوا في الانتخابات لجو بايدن الإبادي الجماعي !
لكن أيضا ليس بوسعنا أن نقبل بمستقبل " ماغا " ( أمريكا عظيمة من جديد ) ترامب من تفوّق البيض المفضوح و إستعباد النساء و المثليّين و المتحوّلين و المزدوجين جنسيّا ، و رهاب الأجانب الإبادي الجماعي و الفاشيّة الصريحة .
أن تكون هذه هي " الخيارات " التي يوفّرها هذا النظام يفضح مدى الإفلاس التام و عدم شرعيّة هذا النظام . لكن الأمر أعمق من ذلك حتّى .
نظام الرأسماليّة – الإمبرياليّة للولايات المتّحدة شبكة عالميّة من النهب و الإستغلال و الإضطهاد و البؤس عبر العالم . وهي مترابط مع التفوّق الذكوري و البطرياركيّة وهو يدمّر بسرعة كوكبنا . و هذا النظام لا يمكن إصلاحه . يجب الإطاحة به . و يمكن الإطاحة به !
في رسائل مواقع التواصل الاجتماعي القويّة ، يشرح بوب أفاكيان لماذا نحتاج إلى ثورة حقيقيّة و كيف يمكن القيام بهذه الثورة – و ليس في مستقبل بعيد ، و إنّما في هذا الزمن .
أنظروا بعيون نضرة إلى الوضع في هذه البلاد : الإستقطاب و الإنقسامات في المجتمع لا يمكن تخطّيها . و المركز بالكاد يتماسك . و الحكّام – الديمقراطيّون مجرمي الحرب و الجمهوريّون الفاشيّون – في نزاع شديد حتّى وهم متّحدون حول دعم إمبرياليّة الولايات المتّحد لإسرائيل . و الحديث عن حرب أهليّة شائع . و أوهام الأوضاع العاديّة تتكسّر و حياة الناس و المعتقدات المقدّسة تتعرّض بصفة متصاعدة إلى الإنقلابات . و النظام القديم يتداعى و تتمزّق الضوابط التي تجعله متماسكا .
و يبدو أنّ انتخابات 2024 القادمة ستكون محوريّة . و ليس بسبب " الخيارات " الراهنة لهذا النظام – بل بسبب التصدّعات الحادة بين الجانبين - و عبر المجتمع بأسره – التي ستزداد حدّة من خلال هذا .
و كلّ هذا يمكن أن يساهم في إنفتاح أمام الملايين لأن يُقادوا ليس إلى الإختيار بين حكّام هذا النظام الإضطهادي ، بل للنهوض و الإطاحة بالنظام الرأسمالي – الإمبريالي ككلّ .
نحثّكم و ندعوكم إلى التعمّق في رسائل بوب أفاكيان على ( @BobAvakianOfficial) و لتتوغّلوا أكثر في هذا و لتلتحقوا بالهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة للقتال للقيام بهذه الثورة الفعليّة في هذا الزمن ، و مزيد التعلّم و أنتم تقومون بذلك .
6 – لنعد من حيث بدأنا . نتجمّع في هذه الندوة في زمن مفترق طُرق تاريخي كبير . من أجل الشعب الفلسطيني . من أجل توجّه هذه البلاد . من أجل مستقبل العالم . و لا نبالغ حينما نقول إنّ حياة مئات آلاف الفلسطينيّين الآن الجائعين في غزّة ، و مستقبل الشعب الفلسطيني ككلّ ، و آفاق تحرير العالم بالنسبة إلى الإنسانيّة سيتأثّر بما نقوم به هنا . لنتقدّم جميعنا بأفضل فهم لدينا و نضعه على طاولة الصراع الحيويّ حول المسائل الكبرى التي نواجهها . و لنفعل ذلك بشكل مبدئيّ و مضامين مبدئيّة بعيدا عن الذاتيّة . لنزن كلّ فكرة و برنامج مع الواقع الذى نواجهه و ما إذا كانت أو كان ستتقدّم أو يتقدم بقضيّة التحرير أو يعمل ضدّها . و من خلال القيام بهذا ، لنعقد وحدة إرادة أعمق و علاقات تدوم و نضال مصمّم للتصرّف بجرأة و وضوح و نتقدّم نحو النضال الأوسع نطاقا و الأكثر تصميما و الأقوى الذى لم يسبق له مثيل لأجيال . لنستعدّ إلى لا شيء أقلّ من التحرير الكامل للشعب الفلسطيني و من أجل تحرير كافة شعوب العالم .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الطلبة المناضلين من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة التي تقت ...
- المحكمة الدوليّة تبحث أمر محاكمة نتن – النازي لجرائم حربه و ...
- الموت المفاجئ لرئيس إيران إبراهيم رئيسي : ما يعنيه و ما لا ي ...
- ممارسة الديمقراطية ، ممارسة المساومة مع الوضع السائد ( الجزء ...
- حكم الإعدام لا يزال قائما ضدمغنّى الراب توماج صالحى : أصوات ...
- تحيين بشأن غزّة : إسرائيل تصعّد من نسق القتل من الشمال إلى ا ...
- المكسيك : مخيّم في الجامعة الوطنيّة -NAM - ضد الإبادة الجماع ...
- غرف تعذيب - الجيش الأكثر أخلاقيّة في العالم -
- جو بايدن الإبادي الجماعي يكذب بينما يحوّل غزو إسرائيل رفح إل ...
- تمرّد الطلبة المطالب بوضع نهاية للمذابح الإباديّة الجماعيّة ...
- الولايات المتّحدة تستخدم - مفاوضات إيقاف إطلاق النار - كسلاح ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : غد ...
- المجموعة الشوعيّة الثوريّة - كولمبيا : غرّة ماي أمميّة ثوريّ ...
- الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة : غرّة م ...
- المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : من أجل غرّة ماي ثوري ...
- كتب الصحفي بيتر مآس : - أنا يهودي و قمت بتغطية حروب و أعرف ج ...
- المذابح المدبّرة – طقوس عربدة العنف كانت فى يوم من الأيّام م ...
- هذا الأسبوع في غزّة : سيل من الأكاذيب بينما يتواصل قتل الفلس ...
- إسرائيل و إيران تتبادلان الهجمات – خطر إندلاع حرب إقليميّة – ...
- الشيوعيّة الثوريّة مقابل نظريّة - تصفية الإستعمار - : إختلاف ...


المزيد.....




- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...
- نحن ندين الهجوم الإسرائيلي على إيران وندعم الهجوم الإيراني ا ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - مفترق طُرق في النضال من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة للولايات المقترفة من الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ...لحظة تاريخيّة في العالم : كيف نمضى قُدُما ؟ - مساهمة من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة