أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان فارس - شعراء في دروب النضال














المزيد.....

شعراء في دروب النضال


عثمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


مشاعل الوعي و الاستنارة
             1 _ 2
________________
  إضاءة :
      القصيدة لا تصنع ثورة ولكنها تضئ .
                       م ح سالم حميد
    ارتبطت حركة التحرر الوطني منذ بواكير ظهورها في عشرينات القرن الماضي بالشعر والشعراء، الشاعر المناضل/ خليل فرح كان أحد رواد و مؤسسي تنظيم حركة اللواء الأبيض بقيادة الشهيد/ علي عبداللطيف .
    انشودة/اغنية (عزة في هواك) كانت شاحذة للهمم الوطنية ومحفذة لنضال ثوار 1924 .
وظلت لقرن من الزمان، حتي يومنا هذا، النشيد الوطني الشعبي وستظل .
    ابان وبعد ثورة اكتوبر 1964 لعب الشعراء دورا رائداً و محفذاً لحركة الجماهير الشعبية و مبشرين بمستقبل وضئ للوطن، تعمه الديمقراطية والوحدة والسلام ومستشرفاً آفاق الاشتراكية .
  معظم اؤلئك الشعراء، كانوا ينتمون لليسار العريض، وطنيون ديمقراطيون، وبعضهم ماركسيون ينتمون للحزب الشيوعي السوداني والذي كان، وقتذاك، رائداً وقائداً للجماهير في مناهضتهم للحكم الدكتاتوري العسكري الاول 1958 _ 1964 (نظام عبود) !
   من هؤلاء الشعراء الأماجد، علي سبيل المثال لا الحصر، صلاح أحمد ابراهيم الاستاذ/ هاشم صديق، محمد المكي ابراهيم، علي عبدالقيوم، محمد مفتاح الفيتوري، عبدالواحد عبدالله، و محي الدين فارس .
    في عهد نظام  مايو 1969 _ 1985 (نميري) كان دور الشعراء، التقدميين، عظيماً في مقاومة عسف الديكتاتورية الثانية، خاصة بعد ردة يوليو 1971 فكانت قصائد الشاعر محجوب شريف عبارة عن (بيانات جماهيرية)، خفيفة الظل والروح، تنتقل بين الناس كعبير وردة فواحة الشذي، تشفي العليل، وتداوي النفوس من أمراض اليأس و الاحباط والأحزان، الناتج من فقدان الأمل الاكتوبري، والرموز الشامخة التي اغتالتها أيادي الدكتاتورية الفاشية، كما كانت أشعاره وقصائدة (نفاج) لولوج وانتظام كثير من الشباب في صفوف الحزب الذي كان محاصراً ومطارداً من قبل سلطة مايو القمعية .
      الشاعر محمد الحسن حسن سالم (حميد) كانت اشعاره ايقونات نضال و (الياذة) للشعب والطبقة العاملة في نضالها اليومي والمتصل، ومشاعل تنير طريق السلام والحرية و العدالة، حتي بعد رحيله في مارس 2012 اصبحت اشعاره شعارات يحملها الثوار الشباب في ثورة ديسمبر  المجيدة 2018 .
     ونذكر ثالثهم الشاعر محمد طه القدال والذين شكّلوا معاً [محجوب، حميد، القدال] متاريس إبداعية في وجه الطغيان الدكتاتوري المايوي و(شوكة حوت في حلق العسكر) !!
     كثيرون هم الشعراء، الوطنيون و الديمقراطيون، الذين كانت قصائدهم ملهمات إبداعية ونضالية للشعب المتعطش للحرية والعدالة ويحلم بحياة آمنة و كريمة، و وطن خيِّر ديمقراطي . وما كان بالإمكان، او هناك ضرورة لتصنيفهم، المنتمي للحزب واللا منتمي، كان يجمعهم حب الوطن و شعبه، و وحدة الهدف والمصير المشترك .
      لم تكن تجمعهم مناسبات معزولة عن الحزب وبرنامجه الإجتماعي/الثقافي و السياسي، انما يجمعهم شرف الكلمة و روح الانتماء للوطن الجميل وشعبه الأصيل .
      او كما عبر عن ذلك المناضل الراحل/ الخاتم عدلان في تقديمه ل مهرجان العيد الأربعين للحزب الشيوعي السوداني في يوليو 1988 .
           
   



#عثمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون عاما في صناعة شخصيات كارزمية بديلة
- الشخصية الكارزمية وأثرها في تاريخ السودان
- الشخصية الكارزمية و دورها في تاريخ السودان
- عيد العمال في السودان بين الأمس واليوم
- الإحتفال بعيد العمال
- قصة قصيرة : الظلال الطفبوعية والعودة المستحيلة
- الطبقة والقبيلة في السودان
- في ذكري ثورتي 6 ابريل 1985، 6 ابريل 2019
- وداعا: الكاتب الشيوعي السوداني/ طارق علي حامد
- عثمان عبدالله فارس
- الظلال الطفبوعية و العودة المستحيلة
- السباحة عكس التيار
- في الذكري 76 للحزب الشيوعي السوداني
- قصة قصيرة من السودان
- النساء في الشعر السوداني الحديث
- توظيف وليس توصيف الشعر
- قصة قصيرة : طفبوستان (من قصص الطفابيع)
- محاكمة القصيدة ام ادانة الشاعر ؟
- هل نحن شعب متسامح؟
- السلفية اليسارية


المزيد.....




- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان فارس - شعراء في دروب النضال