أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان فارس - السباحة عكس التيار














المزيد.....

السباحة عكس التيار


عثمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


            عن التطبيع مع دولة إسرائيل
           _________________
  * مع كل الاحترام لرأي قيادة الحزب الشيوعي، في التطبيع فمن حق الآخرين  إبداء الرأي المخالف .
* رأي اي حزب أخر، او جماعة او أفراد، مع التطبيع، مبني علي اسس موضوعية وتاريخية يرونها سليمة ولذي اتهامهم ب عملاء/وكلاء امبريالية مظهر من مظاهر الدكتاتورية. لان اختلاف الرأى يجب الا يفسد للود قضية، وليس ان يضع صاحبه في خانة الخيانة (مرة واحة) .
* هذا فيما يتعلق علي رد الحزب علي، المؤيدين ل التطبيع مع إسرائيل.
* اما عن موضوع التطبيع ذاته، فانا شخصياً وليس لي علاقة انتماء بأي حزب، اري انه رؤيا صحيحة وصائبة وتصب في مصلحة الوطن (السوداني) وليس العروبي الإسلامي الذي كان يتبني هذا الرأي في الماضي قبل اتفاقية كامب/ديفيد 1979 .
* الان وبعد 43 عاما تغيرت وحدثت مستجدات كثيرة اقلها اعتراف الفلسطينيين انفسهم ب إسرائيل وتوقيع اتفاقيات معها.. فحانا ينطبق عليها المثل السوداني القديم:
  (أهل الميت غفروا والجيران كفروا) ؟؟.
* اما (الربط التعسفي) بين هيمنة الامبريالية والاستعمار، و التطبيع، هو السلفية ذاتها، بل تفكير (كهوفي) وعندما تتغلل في قراءة التبريرات السياسية الملزمة لمقاطع إسرائيل تحس كأنك في ستينات القرن الماضي، و أعلام اعتي الدول ترفرف في ساريات الكرملين والجيش الأحمر علي أهبة الاستعداد لمناصرة دول العالم الثالث و الرد الفوري والحاسم علي اي اعتداء امبريالي .
* بعيدا عن الأراء المقدسة، ولننظر ل الموضوع من زاوية الوطن الذي كان مليون ميل مربع وهو الآن علي وشك الانهيار، في فترة ال 30 سنة (قتاس)، وتوابعها.    
  * أيهما كان أكثر ضرراً علي الوطن والشعب السوداني، روسيا والصين ام أمريكا وإسرائيل ؟؟
* من كان يقف ويفرض (حق الفيتو) ضد كل القرارات التي كانت تدين وتحجم الانتهاكات التي كانت تمارسها سلطة الاسلامويين علي السودانيين ؟؟
* من ظل ولا يزال يسرق ويهرب موارد الوطن من ذهب وخلافه، روسيا وفيغنر ام إسرائيل و السوداني/ الشايقي نتنياهو ؟؟
* لا يختلف اثنان في ان العداء ل إسرائيل مُستمد ويأخذ خطابه من الفكر الإسلامي/السني، من واقع التاريخ الإسلامي اليهود مع المسلمين والتي انتهت بطردهم من المدينة ... الخ .
   لكن ما يحير حقاً، ان (قيادة الحزب) لا زالت تتبني وترعي هذا العداء، رغم ان معظم ان لم يكن كل الدول العربية الإسلامية (السنيّة) ركلت هذا العداء (التاريخي) و علاقاتهم مع دولة (عبدالله)* سمن علي عسل ...
  حاشية:
  إسرا/ئيل مفردة عبرية ترجمتها ل اللغة العربية عبد/الله .. والعبرية هي أقرب اللغات او أخت اللغة العربية وليس الصينية ....
    مع كل الود الذي لايفسده اختلاف الاراء .
                



#عثمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكري 76 للحزب الشيوعي السوداني
- قصة قصيرة من السودان
- النساء في الشعر السوداني الحديث
- توظيف وليس توصيف الشعر
- قصة قصيرة : طفبوستان (من قصص الطفابيع)
- محاكمة القصيدة ام ادانة الشاعر ؟
- هل نحن شعب متسامح؟
- السلفية اليسارية
- الوعي الزائف .... النخبة السودانية نموذجاً


المزيد.....




- بريطانيا تنقل إليها آلاف الأفغان من المتعاونين معها بعد تسري ...
- بفعل الرسوم الجمركية.. تسارع التضخم الأميركي إلى أعلى مستوى ...
- القضاء الفرنسي يبحث عن مكان تواجد الأسد وعدد من رموز نظامه
- رئيس الوزراء الإسباني يزور موريتانيا الأربعاء رفقة وفد رفيع ...
- تونس: -تدهور خطير- لأوضاع المحامين؟
- تونس: -تدهور خطير- لأوضاع المحامين؟
- تونس: منظمات تدعم ترشيح الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز لجائزة ن ...
- ليبيا واليونان تؤكدان على أهمية الحوار وحسن الجوار رغم أزمة ...
- الألعاب الأولمبية الشتوية 2026: إيطاليا تعرض الميداليات التي ...
- ترامب: لا أقف مع أي طرف وزيلينسكي يجب ألا يستهدف موسكو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان فارس - السباحة عكس التيار