قيادة الحركة الشعبية تنعي الشهداء من الجيش الشعبي والجيش السوداني في محور غرب سنار

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 13:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان عزاء

قيادة الحركة الشعبية تنعي الشهداء من الجيش الشعبي والجيش السوداني في محور غرب سنار:

بمشاعر يعتصرها الحزن والأسى، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره؛ تلقت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ نبأ إستشهاد عدد من ضباط وجنود الجيش الشعبي ”ترتيبات أمنية“ ومن القوات المسلحة السودانية، وهم يقاتلون بشجاعة وبسالة وإقدام، وساروا علي الطريق بهاماتهم المرفوعة وقلوبهم الخفاقة وينشدون باسم الوطن، وقد صدوا بقوة الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع بمحور غرب سنار ”جبل موية“، وتمكنوا من تكبيدها خسائر كبيرة، وتظل أسماء شهدائنا شعاعًا منيرًا علي دفتر التاريخ؛ فهم في الثُرية والثرّى صناع الأمجاد لشعبنا العظيم.

لقد إستشهد هؤلاء الأبطال الشجعان في الخطوط الأمامية بغرب سنار دفاعًا عن أرض بلادهم وأعراض شعبهم وتاريخهم المرصع بنور الفداء والوفاء لوجه الوطن، وسيبقى تاريخًا مسطرًا بأحبار البطولة للأجيال القادمة، ولن تفلح مليشيا الدعم السريع الإرهابية بمحاولاتها اليائسة أن تتقدم خطوة واحدة لتنشر سموم غِلها أو تعبث بمستقبل السودان ومصائر شعبه طالما القوات المسلحة وقوات المقاومة الوطنية بمختلف مشاربها تحارب اليوم صفًا واحدًا ومتحدًا في تلاحم مع الشعب السوداني لإجهاض المشروع الإستعماري والإستبدادي الموجه ضد وحدة بلادنا.

تتقدم قيادة وعضوية الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ بتعازيها ومواساتها لكل السودانيات والسودانيين وأسرة الشهداء الذين حاربوا عدوان البُغاة بشرف وماتو في سبيل ما يؤمنون به، وحقًا فقدهم مؤلم جدًا، ولا يمكن أن تُعوض مكانتهم بثمن، ولكن لا يسعنا الآن إلا أن نتوجه بالدعاء لله عز وجل سائليين أن يتغمد أرواحهم الطاهرة والنبيلة بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم في رحاب الجنة مع الصديقيين والصالحيين والشهداء الميامين وأن يلهم أهلهم ورفاقهم وكافة معارفهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
31 مايو - 2024م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل