أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان















المزيد.....

تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 11:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


نعيش عصر الما بعد، ما بعد الحداثة وما بعد الصهيونية ، وأفرزت حرب الإبادة الجماعية الجارية نعوت "ما بعد الوقاحة " و "ما بعد التوحش"، حيث تجاوزت الأفعال والتصرفات الجارية نطاق المفاهيم الدارجة ، كأن يصاب الوحش بجرح فيفقد الصواب، تنتابه قوة مسعورة ، ينخرط في حركات متشنجة تتجاوز التوحش الى التدمير والقتل. هنا تفيد الما بعد الإيغال والإفراط . في هذا الطقس المشحون تساءل البروفيسور والكاتب الأميركي ، ميلفين غودمان، "كم من الفلسطينيين يتوجب موتهم لأن إسرائيل سوف لن توقف التطهير العرقي للفلسطينيين؟".

الإجماع على الضرورة الملحة لوقف الحرب الكارثة
كشفت أحداث الأشهر السبعة الماضية مدى خطورة ما وصلت اليه الحالة؛ .في البرنامج الفكاهي(هاباتريوتيزم –الوطنية)على القناة الإسرائيلية 14يورد الصحفي، يينون ميغال، نكتة تقول ان جو بايدن أمر بأن لا يتجاوز الخط الأحمر لقتل الفلسطينيين الرقم 30000؛ حينئذ سأل المغني كوبي بيريتس: عدد القتلى كل يوم؟ وانفجر الجميع بالضحك.
يجيب على سؤال البروفيسور غودمان المفكر الثوري البريطاني ، ألان وودز، يعبّر بدقة وعمق عن حالة فقدان الصواب، الحالة المنذرة بالعواقب الوخيمة إذ يخلص الى القول :
يدرك بنيامين نتنياهو أن وقف الأعمال العدائية الآن لن يعني خسارته للسلطة السياسية فحسب، بل سوف يعني وصمه بالعار، وبعد ذلك مثوله أمام المحاكمة بتهم الفساد، ونهاية حياته السياسية. ولذلك فهو مصمم على مواصلة عمل الجزار حتى النهاية الدموية.
أضاف وودز: ليس في مقدور لا الحكم القانوني ولا التحقيقات ولا قرارات الأمم المتحدة، ولا أي لعبة قانونية أخرى، أن ينقذ الشعب الفلسطيني البائس من المصير المأساوي. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال النضال الموحد للطبقة العاملة والشباب الثوري في جميع البلدان من أجل الإطاحة بالإمبريالية، التي هي السبب الجذري لكل هذه الفظائع الرهيبة التي يشهدها العالم.
الاستراتيجية لتي يطرحها وودز واقعية ، لكن يمكن الوصول اليها عبر تكتيكات متنوعة. فحرب الإبادة مفتوحة على بدائل عدة، والأمل ان تختصر الضغوط الدرب المؤدي الى وقف الحرب الهمجية؛ ووقف الحرب لا يوقف النضال ضد الامبريالية.
إيلان بابه يامل “ أنه سيكون هناك نوع مختلف من الحياة لكل من اليهود والعرب بين النهر والبحر في ظل فلسطين ديمقراطية وحرة”. يبني أمله على " نشهد عمليات مهمة، تؤدي إلى انهيار المشروع الصهيوني. ونأمل أن تتمكن الحركة الوطنية الفلسطينية وأي شخص آخر منخرط في إسرائيل وفلسطين من استبدال دولة الفصل العنصري"
لكي يصان الدم الفلسطيني ، وتصان الكرامة والأرض وحق السكن لابد من الإطاحة بسطوة الامبريالية ورديفتها الصهيونية وتقويض سيطرتهما عبر تكتيل الجهود، كل الجهود الواعية لأهوال الحرب ومكائد التآمر، وكذلك الجهود المعطلة بالتخدير ، مدمنة الحرمان، تتكدس المنغصات في وجدانها على منغصات. في المجتمع الفلسطيني شرائح تستجيب للنداءات وأخرى أعطب وجدانها القهر وعطل هدر الأنظمة الأبوية المتعاقبة عبر القرون إراد تها مع العقل والتفكير .
وقف العدوان ومواصلة النضال
حقا، طريق الخلاص كما يفهم من استخلاص وودز: دمج النضال الفلسطيني، إذ ينتقل من فعل المقاومة الى أفعال التحرير، بحركة تحرر عربية تتفاعل مع حركات تحرر الشعوب في أنحاء المعمورة ، تتكتل لتقويض سيطرة الامبريالية . في هذا السياق يتوجب على الفلسطينيين:
أولا ان لا يشتبكوا في أي صراع آخر يضعف او يلهي عن مواجهة عدوان الامبربالية المتواتر عبر قرن مضى من الزمن؛ يجمدون التباينات التي دأبت الصهيوينة على توتيرها وتأجيجها واستغلالها لتشتيت القوى، تباينات الدين والقومية والعشائرية والطائفية الخ يتوجب طمسها ، والأخطر من تلك النزعات خلافات الماضي حول بدائل التطور الوطني او إشكاليات التصدي لإسرائيل. فهذه تندرج ضمن مهمات المستقبل، وللمستقبل ظروفه والتباساته والنمط الخاص لتناسب قواه المشتبكة في الصراع.. كل ما يقرر شكل النضال وأسلوبه هي في طيات المستقبل ، وما من تفكير صائب لا يأخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار.
وثانيا ضرورة التعلم من درس الماضي القريب ، حيث النداءات والإهابات الموجهة للجماهير الفلسطينية لم تلق الاستجابة المرجوة. البعض من أصحاب النظرات الرومنسية اصيبوا بخيبة امل وقد فقدوا الثقة بالجماهير و وجهوا لها اتهامات. الجماهير ضحية تجهيل وإقصاء وتبخيس وهدر امتد قرونا متتالية، وهي ضحيةر عنف المستعمِر وانظمة الاستبداد. وطنيون كثر يجهلون العطب الذي لحق بوعي الملايين وركنها في اللامبالاة ، حتى إزاء ما طعن في الكرامة الوطنية، حملت وزرها للحكام ، واحيانا بالتشفي . وكثيرون يجهلون ان الجماهير يتعبها ويضنيها التنقل ومكابدة الجوع والم الفراق ونكبات المجازر والهلع من قصف الصواريخ ؛ يحرص الصهاينة ، وهم يكافحون المقاومة، على التنكيل بالجماهير كي تستكين وتنأى بنفسها عن المقاومة . ان المحافظة على تقة الجماهير ومواصلة النضال تستدعي احترام المزاج الشعبي .
وثالثا الإبقاء على اشتراك الساحات العرببية الراهن في المقاومةا الجماعية وتطويره وتوسيعه ليشمل المجتمعات العربية والإسلامية كافة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. لم يعد يكفي التضامن بإصدار البيانات في المناسبت ؛ غنما بات ضروريا دمج النضال التحرري الفلسطيني بنضالات المجتمعات المحيطة، وإيجاد آليات لتفاعل النضالات في حركة تحرر واحدة .
رابعا ،خوض النضال بتوجه وطتي ديمقراطي خال من العنصرية او الطائفية، توجه يفصل الصهيونية عن اليهودية ، بأفق مفتوح على التعايش السلمي المطهر من مظاهر عنصرية التفوق العرقي ، او توجه للانتقام . فالصهيوينة تتحمل كامل المسئولية عما حدث من مآس ومكبات.
ان اقتلاع اللامبالاة بين اوساط الجماهير ثمرة علم وفن. الكفاح الوطني التحرري ليس مجرد حماس وتوتر انفعالات ولا تدافع تلقائي للجماهير استجابة لنداء أو حماسا تولده تضحيات النضال الجاري ومنجزاته . حقا فهذه المشاعر والتوترات النفسية تشكل الأساس الذي يشيد عليه وعي وتنظيم ، ثقافة حداثية ترشد الفعل الثوري وتشكل القوة الدافعة لنضال ثوري متصاعد حتى النصر. سيرورة التحديث الثقافي صراع ضد القديم ، ضد الثقافة الأبوية، فما هي طبيعتها؟

ثقافة الأبوية المستحدثة
البنية السياسية في المجتمعات العربية هي أبوية – بطريركية- محدثة أو مستحدثة ، كما وصفها المفكر الراحل هشام شرابي. هي أبوية متوارثة ترجع الى الحياة القبلية في الصحراء قبل ظهور الإسلام ، اتسمت بحكم الفرد وإخضاع الجموع لإرادته. ومع ملامستها للامبريالية اخذت دفعة من النحديث الشكلي عطلت دينامية تطورها الذاتي. لم تتغير الأنظمة الأبوية في العالم العربي خلال المائة وخمسين عاما الماضية.
للأبوية المحدثة او المستحدثة ثقافتها الموروثة عن ثقافة استبداد العصر الوسيط، مكشوفة لثقافة الامبريالية. البنية الأبوية المحدّثة أو المستحدثة، فقدت مناعة الأبوية القديمة حيال السيطرة الأجنبية؛ وتقبلت الخصوع لسيطرة غير المسلمين، خلافا لما درج عليه فقه السلاطين في العصر الوسيط. حسب توصيف شرابي تعايشت الأبوية المحدثة وتفاعلت مع الهيمنة الامبريالية، ونجم عن التفاعل، كما وصف شرابي، "تغلغل الرأسمالية في الاقتصاد العربي، ما أدى الى نشوء رأسمالية تبعية ومزيفة. لم تظهر طبقة برجوازية ناضجة ، ولا طبقة عاملة أصيلة، إنما نموذج هجين من المجتمع /الثقافة ؛ تمترس التخلف وكمن في أعماق المجتمع العربي ، متخذا صفتين متلازمتين هما : اللاعقلانية والعجز". الهجانة والهشاشة أقعدتا النظام الأبوي وأوهنتا مقاومته للتحديات. في كنف الهشاشة أشيعت مظاهر الخوف وعقد النقص والخضوع واليأس بين الشعوب المستعمرة، وكلها مناقضة للتنوير.
لم تستقطب الأبوية مثقفين تنويريين، رغم تلقي مثقفيها العلوم في جامعات الغرب. "موهبة الإبداع تكون الضحية" ، كما أكد شرابي وأضاف" الخريجون العـرب مـن المعاهـد التعليميـة الغربيـة كانـوا في معظمهـم قوميـين وطنيـين في ّ اجتهاداتهم السياسـية، إلا أنهـم كانـوا ثقافيا ونفسـيا تحت تأثيـر الغـرب مشـكلين قطاعـا منفصلـا ّ مـن قطاعـات المجتمـع تبعيـة للثقافـة الغربية- شـكل ّ الغـرب في نظرهـا المعيار المعتمـد لقيـاس كل أمـر". تستمد الثقافة الأبوية هيمنتها مـن اختـراق الثقافـة الغربيـة للنخـبة الأبويـة المحدثة ، مضافـا إليهـا سـيطرة وسـائل الإعلام الغربيـة وشـيوع قيـم المجتمـع الاسـتهالكي وحاجاتـه...
مثقفو الأنظمة الأبوية المحدثة حدثوا الاستهلاك واجهزة المخابرات، وعمقوا تخلف الإنتاج، فأسهمو في تنمية التخلف. تجميد الإبداع القى برودته القارصة "على الجامعات والمدارس والمستشفيات ووكالات الحكومة والتجمعات الحرفية ، إضافة الى بيروقراطيات المؤسسة العسكرية والدولة والحزب ‘الثوري’ . الأبوية المحدّثة نظام يستسيغ تبخيس الفرد والجموع.

التحديث الثقافي تحرير المجتمع
التحديث الثقافي يتجسد إنسانا حداثيا لا يتقبل العلم وحسب ، بل يسعى اليه ويبحث عنه وفيه، كما تلحق النبتة الضوء. يتحقق التحديث الثقافي من خلال إدخال العلم والأساليب العقلانية في الإنتاج المادي والروحي ، ومن ثم تسيد العقل والعلم مظاهرالحياة الاجتماعية كافة. من الأدوات والنوابض الفكرية الدافعة للتحديث النقد والاستقامة المبدئية والاستقلالية عن السلطة والاستعانة بالتأويل، إحدى أدوات البحث العلمي في قضايا التراث. المثقف الباحث، ثوري بطبيعته يتجول داخل حقل ألغام وينقّل خطواته بقوة التفاؤل عبر غابة محظورات، " وأى إنسان يمارس الفكر لابد أن يكون لديه تفاؤل حيال المستقبل؛ فالتشاؤم نوع من الرفاهية" حسب الدكتور الراحل نصر حامد أبو زيد .
تتصدى الثورة الثقافية لتدهور مستوى التعليم الحكومي والخاص، وتطرح البديل تربية نقدية تعتمد الحوار بديلا للتلقين، وعلاقات الاحترام المتبادل بدل التسلط وأنظمة الضبط ، وذلك كي تتربى الأجيال على إحساس الكرامة والاعتزاز الفردي والجماعي ، والتفكير النقدي المبدع والثقة بالذات، محركات نوابض للخروج من شرنقة تبخيس الذات والمجموع . في مناخات التحديث يراعي المشتغلون في علوم التربية كرامة المتعلمين وتربية احترام الذات لدى الطلبة لتشهد المدرسة علاقة احترام متبادل بين الطلبة وهيئة التدريس. هذه العلاقة ليست توجها منهجيا فقط ، إنما هي أيضا ممارسة سياسية وأخلاقية، حيث انه يفترض سلفا تخريج أجيال من شباب وشابات نقديين متمسكين بالكرامة الشخصية والقومية. بمقدورهم تصور مستقبل يولي أهمية للعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية. وهذا يقتضي تنميط الصف المدرسي كي يغدو حيزا للاحترام المتبادل ومكان للحوار والتفكير النقدي وتوجيه الأسئلة مها بدت مربكة، تدريبا على تقبل الرأي المخالف.
نبذ الاستبداد يستتبع بالضرورة الوقوف بجانب المستضعفين والمحرومين ومكافحة الاستغلال، والعزوف عن استثمار ميزة مثل الذكاء او العشائرية او الثروة للتماهي مع القاهر والمستغل. التحرر عملية ذات شقين: تحرر إنساني –اجتماعي من ظروف القهر والاستغلال والجهل وتحرر وطني قومي من السيطرة الأجنبية.
النضال الأممي

يعد المستقبل بغزارة التضامن الأممي بين حركات التحرر لمختلف الشعوب؛ فقد تفتحت البصائر على ضرورة الوقوف المشترك ضد العدو المشترك. القضية الفلسطينية غدت قضية أممية. ولا يعني ذلك ان تكون مسرحا تتزاحم فيه الفزعات؛ نضال وطني بأفق اممي ، نضالات تتبادل التضامن والدعم والمساندة .
وهذا لا ينفي ، بل يوجب المبادرة لإنشاء منظمات أممية للتضامن، بحيث تساهم الثقافة الفلسطينية بنشاط وفعالية في مكافحة التمييز العنصري و العدوان .أصبح النضال الفلسطيني من اجل الحرية في فلسطين يتم كثيرا من خلال الثقافة الحية، أي من خلال عملية سلمية غير مسالمة ، وحازمة في إدخال فلسطين في ركب العالم ، ليس كقوة سلبية تستجدي الدعم ، إنما طاقة إنسانية زاخمة بالتحديات والتعقيدات . من إفرازات النشاط الاحتكاري المعولم تلوث البيئة واختلال المناخات وعربدة عنصرية البيض والاتجاه المتعاظم لانتهاك القوانين والاتفاقات تقليدا للولايات المتحدة وتوابعها ، خاصة إسرائيل. ضحايا هذه الممارسات وغيرها يعدون بالمليارات في أنحاء الكرة الأرضية ، يمكن أن تضمهم حركة دولية تكون تصفية أنظمة الأبارتهايد إحدى المهام المحورية .
لعل مكابدة الجماهير في فوضى تنقلها بحثا عن ملأذ وجميع القطاع مكشوف للطائرات تقذف حممها على مدار الساعة كل يوم يقدم درسا تستوعبه القيادات الفلسطينية؛ وتستوعب أيضا ان الصدام المسلح تفجره قوى العدوان والإجرام. بتوريط المقاومة الفلسطينية في الصدامات المسلحة امكن لإسرائيل إبعاد الجموع الشعبية عن السياسة؛ وهذا ما أضعف المقاومة .
على قيادات الفصائل ان تاخذ في الحسبان اولوية إحداث حراك شعبي وسيلة للتربية السياسية والفكرية للجماهير الشعبية، وتنظيم الجماهير في هيئات شعبية تحافظ على مصالحها وتعزز الروابط فيما بينها. الوعي الشعبي المنظم يضاعف الطاقات الكفاحية للجماهير. ما زالت بعض قيادات المقاومة تتوهم ان الجماهير تهرع لحمل السلاح وتتقن المنازلة مع الاحتلال بمجرد الإهابة بها؛ تغفل هذه القيادات دور وأهمية التوعية والتربية السياسية والفكرية كشرط، وتجهل كذلك ان . كل تحول اجتماعي ينطوي على العمق بقدر مشاركة جماهير منظمة وواعية في إنجازه.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل في عزلة دولية خانقة
- قوى الهيمنة لا تنزل طوعا عن مسرح الجريمة
- نقطة تحول في العلاقات الدولية
- جيش الاحتلال يسعى لتطهير عرقي
- إذا لم يتحرك النضال، لن يتحقق التقدم
- المعتقلون الفلسطينيون يتلقون معاملة إرهابيين، وقد يتم التجاو ...
- جبهة الصهيونية وإسرائيل واليمين الفاشي داخل الولايات المتحدة
- بالولايات المتحدة ضمائر إنسانية .. فرانسيس بويل نموذجا
- ضمائر إنسانية بالولايات المتحدة ..فرانسيس بويل نموذجا
- البيئة الاجتماعية والفكرية لنشاة الصهيونية وانتصاراتها الحلق ...
- البيئة الاجتماعية والفكرية لنشاة الصهيونية -3
- البيئة الاجتماعية والفكرية لنشأة الصهيونية-2
- البيئة الاجتماعية والفكرية لولادة الصهيونية
- فكرة قِدم الصهيونية في بطن التاريخ عصفت بها في لجج ازمة مستع ...
- عنصرية الغرب الامبريالية تجذرت بفلسطين
- تطور منظومات المعتقدات الموروثة إلى ثقافة معطوبة
- ما الذي أرعب الطبقة الحاكمة البريطانية؟
- يوم لأرض بفلسطين وتوفيق زياد
- سخرية من العدالة البريطانية
- كيف مهدت ميديا الغرب للإبادة الجماعية (1من2)


المزيد.....




- احتفال يتحول لكابوس بأمريكا.. قتلى وجرحى جراء إطلاق نار على ...
- غريفيث: القصف حوّل غزة إلى جحيم على الأرض
- لماذا يتزايد عدد من يتجنبون متابعة الأخبار؟
- الكرملين: نتائج قمة سويسرا قريبة من الصفر.. وأسلحة الناتو ال ...
- مصدر إسرائيلي يكشف من سيتخذ قرارات القتال في غزة بعد حل نتني ...
- محارب أمريكي مخضرم: القتال ضد الروس مهمة مستحيلة وعلينا مناف ...
- ألمانيا تضبط أضخم كمية كوكايين في تاريخها تصل قيمتها إلى 2.6 ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 70% من مدينة رفح ويقدر موعد ...
- الجيش الروسي يبتكر طائرة نقل مسيرة لا مثيل لها
- نفوق دب في حادث دهس قرب مبنى البنتاغون في أرلينغتون (فيديو) ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان