أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الاعتراف بالدولة أم الاعتراف بالسلطة؟














المزيد.....

الاعتراف بالدولة أم الاعتراف بالسلطة؟


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل اعتراف أحادي أنا ضده، وكل اعتراف تحت حكم دكتاتوري أنا ضده، الاعتراف يجب أن يبدأ أولاً وقبل كل شيء باعتراف إسرائيل، يجب أن يكون مع نظام علماني ديمقراطي سلمي، فلسطين العلمانية الديمقراطية السلمية ليست عباس وعصابته، عباس صنيع الاستخبارات الإسرائيلية، صانع اتفاقات أوسلو حسب روشيتة من الموساد، عباس المصفِّي الأول -قبل عرفات- للقضية الفلسطينية، الاعتراف بدولة فلسطينة والحال هذه هو اعتراف بدولة موسادية

كل اعتراف سببه أمن إسرائيل في التصور الغربي أنا ضده، الاعتراف يجب أن يكون أولاً وقبل كل شيء اعترافًا بأمن فلسطين والبلدان العربية وكل بلدان الشرق الأوسط التي هي بدون أمن أساسًا تحت حكم هذه المزابل الدكتاتوريات، هذه المزابل "البلنكيات" التي هي أمن أمريكي لأنظمتها مثلما يقدم السيد بلنكن للنظام السعودي الأمن النووي، مثلما يقدمه لشخص واحد بيده كل الصلاحيات، للتوقيع على التطبيع الكاريكاتوري من أجل اكتساب عدة أصوات في الانتخابات الرئاسية، الأمن يكون أولاً وأخيرًا لبلدان الشرق الأوسط التي إسرائيل أحدها، وذلك بطرد كل هذه القاذورات، وتكنيس الحياة، الحياة الحياتية والحياة الجيوسياسية منها، بتأسيس الممالك السبع الفخرية، ممالك الحريات والذوبانات في شتى الميادين وعلى كافة المستويات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية

يضحكني الرئيس الفرنسي عندما يتكلم -كما تكلم حين اجتماعه يوم أمس مع رئيس الوزراء القطري- عن دولة فلسطينية تكون أمنًا لإسرائيل وأمانًا لأماني الفلسطينيين، فالأمن يكون أو لا يكون بين الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني وسائر شعوب الشرق الأوسط، الأمن الجواني الإنساني، الأمن في عمقه الاستراتيجي البنيوي، الأمن في استراتيجية الأمركة التي أنادي بها منذ اثنين وعشرين عامًا، ولم يسمع بها الرئيس الفرنسي كما لم يسمع بها الرئيس الأمريكي كما لم بسمع بها رئيس الوزراء البريطاني، وهذا شيء فظيع في الغرب الديمقراطي، شيء لا يصدقه العقل في بلدان حقوق الإنسان وحرية الرأي وحرية العقل وحرية الإعلام، وهم لهذا -هم الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني- هم يغطسون في المستنقعات الراكدة من الحلول، لا يعرفون ما هو الحل الذي أقدمه للإسرائيليين وللفلسطينيين، ومن هذا الحل الصغير الذي لا أهمية له في التاريخ أقدم الحلول الكبيرة لمشاكلهم الحيوية مشاكلهم التراجيدية -أمس أطلق صندوق النقد الدولي زمارة الخطر فيما يخص وضع فرنسا المالي- مشاكلهم الوجودية في الولايات المتحدة وفي فرنسا وفي المملكة المتحدة وفي أوروبا كلها، هم يريدون الاعتراف بدولة فلسطينية شحادة وفي نفس الوقت بدولة إسرائيلية قوادة، ويقولون عن هذا حل، ويقولون عن هذا أمن، هم يعيشون في انعكاسات المرايا التي لا علاقة لها البتة بالواقع الموضوعي، يرددون بدون عمق مونوتونيات لا أكثر، دوال وحيدة التغير في الاتجاه غير الصحيح



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهان المهزومين
- الإجراءات التغييرية والتحويلية في الممالك السبع الفخرية
- أمن إسرائيل وتأمين أمريكا
- كيف يتم فرض خطي على خط ساليفان
- الصفقة الكبرى من أمريكا الميئوس منها
- التأخير ليس من مصلحة الأمريكيين
- الأخوان المسلمون قصة طويلة
- ألم يتعب الأمريكيون؟
- حل الدولتين من مخلفات التاريخ أسئلة إلى الرئيس
- لماذا يا أمريكا؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن
- اتفاقات حماس ووترجيت
- الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط
- ثورة القبعات الزرق
- تنفيذ الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- حقيقة الكذب
- الممالك السبع الحلول السريعة للأزمات الأمريكية
- القرارات التاريخية في الأزمنة التكنولوجية
- الجيوسياسية الإسرائيلية
- القوائم الاستثمارية في الممالك السبع


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الاعتراف بالدولة أم الاعتراف بالسلطة؟