أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ايليا أرومي كوكو - مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين














المزيد.....

مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 16:34
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


غريب جداً ان تكون مصر اثيوبيا من يقومون بالتنكل هضم وانتهاك حقوق اللاجئين السودانيين
فيا سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القدير
ولله في خلقه شئون
ان يتفق الخصمان العدوان التاريخيان اللدودان مصر واثيوبيا علي السودانين في بلديهما والالتفاف علي حقوقهم في اللجوء . وهي حقوق شرعية كفلتها الامم المتحدة وليست منح وعطايا تعطيانها او تجودان بها علي اللاجئين السودانيين
فما يتعرض له السودانيين الفارين من جهيم الحرب في بلادهم تكفيهم وتفيض . وهذا يتطلب منع ما يتعرضون له اضطهاد واذلال وطرد في مصر و اثيوبيا . يجتاح اللاجئين السودانين الي وقفة ومناصرة وتضامن من مفوضية اللاجيئين في هاتين الدولتين . هذا حتي يتم أنتزاع تلك الحقوق وعدم تركهم ضحايا لهوي مواطني تلك البلدان وحكوماتها يعبثون بحقوقهم .
بل يحتاجون الي وقفة ومساندة او مأزرة كل المنظمات وهيئات الامم المتحدة التي تعمل في مجال حقوق الانسان للوقوف معهم في معاناتهم وما يتعرضون . فالسودانيين في مصر واثيوبيا يتعرضون الي شتي انواع الانتهاكات الصارخة لأدني المعاملات الانسانية التي تقرها المبادئ العامة للامم المتحدة وحقوق الانسان . فللاجئي حقوق يجب ان تحترمها تلك البلدان التي لجئوا اليها قسراً علي وجه الخصوص مصر واثيوبيا اخيراً .
في مصر يتعرض السودانيين دائماً الي شتي انواع الأستأسد و التنمر و الاستهزاء بل الاستفزازات من قبل المواطنين المصريين . وتلك الانواع من الانتهاكات اللفظية والاضطهاد المبطن بالكراهية والرفض . تلك التي تتم بالسخرية علي شاكلة الفكاهة والنكة المصرية الساخرة انتهت اخيراً ممارسات عامة من العنف اللفظي و البدني .
اذ بدأ المصريين في مواجهة السودانيين علناً بالشتم والنبذ والشجارات االمفتعلة والاتهامات الكاذبة تحاك بمهنية ضد السودانيين لتنتهي في مراكز الشرطة ضدهم ايضاً . نعم فتلك المحاضر الشرطية دائماً ما تكون في صالح المصريين في كل الاحوال فالسوداني الضحية هو المجرم المدان مسبقاً بالترصد وسبق الاصرار .
واخيراً تقدم المواطنين المصريين خطوات متقدمة في تلك الممارسات المهينة المخزية تجاه السودانيين . فاضت الي الاتهامات بالفوضي والازعاج العام و السرقات .
فلا يصح ابداً ان يتم تعميم فعل فراد او افراد من فئة قليلة علي كل السودانيين في مصر . فلا ينكر احد وجود تلك الممارسات علي الاطلاق فقاعده الشواذ حاضرة في كل المجتمعات . اذ لا يكاد حتي اعرق المجتمعات يخلو من القوم المجرمين . عليه يجب ان لا يعمم هذا الامر ليشمل كل السودانيين ومن ثم يواجهون بصفة عامة بالعدوان والطرد من المنازل ورفض تواجدهم في مصر والمنادة بترحيلهم ..
فقد جهر المصريين علناً بمطالبة السلطات المصرية الرسمية بطردهم وترحيلهم من مصر.
عليه يجب ان يراعي الاخوة المواطنين الاشقاء المصريين حقوق أخوتهم السودانيين في محنتهم والبلاء الذي الم ببلادهم . فجل السودانيين الذين هربوا الي مصر اخير لم يأتوا سياحة او طلباً للرزق و العمل ولا حتي الاستشفاء والعلاج او حتي التعليم وأي شيئ اخر. لكنهم هربوا اليها طلباً للأمن والسلام والاطمئنان الذي فقدوها جراء جهيم الحرب المستعر في بلدهم السودان ولأكثر من عام .
فليت الاخوة المصريين يراعون حقوق أخوتهم السودانيين في الظروف الخاصة التي تمر بها بلادهم تلك الظروف القاهرة القاسية التي يعلمها الداني والقاصي في كل ارجاء العالم .
اما في حالة الاخت الجارة الشقيقة اثيوبيا فحدث ولا حرج .
هذا الايام تقابل أثيوبيا اللاجيئن السودانيين بنوع من الجفاء وسوء المعاملة ايضاً والدخول في المعسكرات وطرد اللاجئين .
هذا السودان والسودانيين الذي ظلوا ولا يزالون ولعقود وعقود يحتضنون أخوتهم الاثيوبيين في محبة ومودة ويقاسمون اللقمة اليابسة . ويكاد السودان ان يكون وطناً حقيقياً وليس وطناً بديلاً للأخوة الاثيوبيين .
فما بال الاشقاء الأثيوبين يقلبون ظهر المجن علي السودانيين أخوتهم ؟؟؟
يكفي هنا ان نشير فقطالي تجويع و الي طرد اللاجئين من المعسكرات عنوة وبالقوة . فاللاجئين السودانيين في اثيوبيا هذه الايام يعيشون في اسوأ وأقسي الظروف الانسانية علي الاطلاق . بالرغم من ان منظمات الامم والاغذية العالمية تدفع وترسل للحكومة الاثيوبية العون الكافي لهؤلاء اللاجئين .
خرج السودانيين من المعسكرات الي الاحراش والغابات وانقطعت بهم السبل فلجأوا الي اضراب عن الطعام عسي ولعل هذا يشفع لهم .
نأمل ان يلتفت ضمير العالم الي مأساة السودانيين في الداخل والخارج .
فمحنة ومأساتهم السودانيين في ازدياد بمرور الايام والسودانيين مغلوبين علي أمرهم .
فلا يكفي ان تقف الامم المتحدة ومجلس الامن وسائر المنظمات الدلية المعنية بحقوق الانسان تشاهد مكتفية بالشجب والادانات فقط .
الفاشر تستغيث الانسان في كل السودان يموت بالجوع بالمدافع بالطيران و تختلف الاسباب وفي النهاية كتب للأنسان السوداني الموت بهذا السبب اوبذاك لكن في نهاية المطاف فالموت واحد .
لا حياة لمن تنادي .
الله وحده هو المستعان .
كان الله في عون السودانيين في السودان ومصر وأثيوبيا وكل مكان وزمان.
الله هو عونك يا سودان



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرهان : الحرب في السودان لا تزال في بدايتها... !
- هل يفشل الكباشي الحلو عملية ايصال المساعدات لمحتاجيها في الم ...
- المطران ابودقن يفسد برامج اللجنة المسكونية الابيض
- تقدير الذات
- عام من الحرب العبثية في السودان !
- المسيح اليوم قام .. حقاً قام !
- الجراد طبق شهي ووجبة دسمة علي المائدة السودانية
- مدعي الجنائية كريم خان: نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور
- السودان بلا تعليم وضع جد أليم !!!
- الحرب السودانية في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي !
- الحرب السودانية في شهرها العاشر
- رسائل مباشرة عاجلة للرجلان الشقيقان البرهان حميدتي
- مرحباً 2024 يا الف مرحب عام السلام
- وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً
- وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!!
- البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً
- مأساتك يا غزة و مأساة السودان
- البحث في معني وتداعيات خطر السقوط !
- البطل انقلو محمود الأسد الثائر يصرع نمراً
- مئوية ثورة 1924م وأبطال هيبان و النوبة المنسيين


المزيد.....




- صحيفة: مفاوضات سورية - تركية جرت في قاعدة -حميميم-
- تصادم سفينتين صينية وفلبينية ببحر الصين الجنوبي
- ?? مباشر: بايدن يحث بمناسبة عيد الأضحى على تنفيذ اتفاق طرحته ...
- تقرير: الدول النووية تعزز ترسانتها لمواجهة الصراعات العديدة ...
- كيف لجأ ترامب إلى صهره العربي لاستمالة الناخبين في ميشيغان؟ ...
- لتجنب التصعيد مع لبنان.. مستشار لبايدن يزور إسرائيل
- كاليفورنيا.. الحرائق تلتهم 12 ألف فدان وتشرد المئات
- مبعوث بايدن إلى إسرائيل لمنع التصعيد مع حزب الله
- المهاجرون إلى أميركا عبر المكسيك يتحدرون من 177 دولة
- -قمة سويسرا- للسلام تشدد على حوار -أوكراني ــ روسي-


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ايليا أرومي كوكو - مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين