|
ثُمَّ يَكْتَشِفُونَ فَجْأَةٌ أَنَّ اَلْبَشَر لَيْسُوا مِثْلَهُمْ
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 21:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1 _ تَتَوَهَّمَ اَلْمَرْأَةُ أَنَّهَا إِذَا خَدَمَتْ أُسْرَتُهَا فَهِيَ فَاشِلَةٌ، بَيْنَمَا إِذَا خَدَمَتْ اَلْغُرَبَاءَ بِلِبَاسٍ فَاضِحٍ فَهِيَ مُوَظَّفَةٌ نَاجِحَةٌ مُحَقَّقَةٌ لِذَاتِهَا وَإسْتِقْلَالِيَّتِهَا وَحُرِّيَّتِهَا، فَهِيَ مُسْتَعِدَّةٌ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى اَلذُّلِّ وَالْهَوَانِ اَلَّذِي تَتَعَرَّضُ لَهُ مِنْ طَرَفِ مُدِيرِهَا فِي اَلْعَمَلِ، لَكِنَّهَا تَرْفُضُ تَلْبِيَةَ طَلَبَاتِ زَوْجِهَا اَلَّتِي تَعْتَبِرُهَا تَحَكُّمًا مَرْفُوضًا وَسَيْطَرَةٌ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ. فَلَقَدْ نَجَحَ اَلْفِكْرُ اَللِّيبْرَالِيُّ وَ الْأَيْدِيُولُوجْيَا اَلرَّأْسِمَالِيَّةُ وَالنِّسْوِيَّةُ اَلْمُتَطَرِّفَةُ فِي غَسْلِ أَدْمِغَةِ اَلنِّسَاءِ مِنْ كُلِّ اَلْقِيَمِ اَلدِّينِيَّةِ وَ الْمَبَادِئِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ وَالْأَعْرَافِ اَلْمُجْتَمَعِيَّةِ اَلَّتِي تَصُبُّ فِي تَمَاسُكِ اَلْأُسْرَةِ كَالْبُنْيَانِ اَلْمَرْصُوصِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَغَرَسَتْ مَحَلَّهَا اَلْفَرْدَانِيَّةَ وَالْوَحْدَانِيَّةَ وَ الْأَنَانِيَّةَ وَالنَّرْجِسِيَّةَ. هَذَا طَبْعًا سَبَبَهُ غَلَبَةَ قِيَمِ اَلسُّوقِ اَلَّتِي تَنْتَصِرُ لِلْمَادَّةِ عَلَى حِسَابِ اَلرُّوحِ، وَتَحَوَّلَ اَلْمُجْتَمَعُ مِنْ اَلتَّرَاحُمِ إِلَى اَلتَّعَاقُدِ، حَيْثُ إِنَّ اَلْمَرْأَةَ منْ صَارَتْ تَنْظُرُ لِلرَّجُلِ عَلَى أَنَّهُ فَقَطْ مُلَقَّحٌ لِلْبُوَيْضَةِ وَلَيْسَ مُرَبِّيًا، وَأَنَّهُ مُنْفِقٌ فَقَطْ وَ لَيْسَ مُرْشِدًا وَمُوَجَّهًا، وَأَنَّهُ مَنْ قَدْ مَنَّتْ اَلْعُنُوسَةِ فَقَطْ وَلَيْسَ سَكَنًا. لِذَا ؛ صَارَ اَلضَّغْطُ عَلَى اَلرَّجُلِ رَهِيبًا فَوْقَ اَلتَّصَوُّرِ فِي عَصْرِنَا اَلْحَدِيثِ، فَلَكِي يَنَالُ رِضَى اَلْمَرْأَةِ لَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَا عَادِيًّا وَمُتَوَسِّطًا وَبَسِيط كَحَال أَجْدَادهُ اَلْمُنْعِمِينَ وَ أَسْلَافِهِ اَلْغِرَّ اَلْمَيَامِينَ، وَإِنَّمَا عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ فِي أَعْلَى اَلْمَرَاتِبِ اَلْمَادِّيَّةِ وَالِإجْتِمَاعِيَّةِ فِي مُحِيطِهِ، خُصُوصًا أَنَّ اَلْمَرْأَةَ كُلَّمَا تَرَقَّتْ فِي دِرَاسَتِهَا وَعَمَلِهَا كُلَّمَا كَانَتْ مُتَطَلَّبَاتُهَا أَعْلَى، فَهِيَ لَا تُرِيدُ رَجُلاً فِي مُسْتَوَاهَا فَفَكَيْفَ بِالْأَحْرَى أَنْ تَقْبَلَ بِرَجُلِ أَقَلَّ مِنْهَا. أَمَّا مَا يَزِيدُ اَلطِّينَةَ بِلَّةً فَهُوَ اَلتَّنَافُسُ اَلْمَحْمُومُ بَيْنَ اَلْفَتَاةِ وَبَنَاتِ خَالَاتِهَا وَصَدِيقَاتِهَا حَوْلَ منْ سَتَفُوزُ بِالرَّجُلِ اَلْأَكْثَرِ مَالاً وَجَاهًا فِي مِنْطَقَتِهَا، إِذْ تَتَفَاخَرُ اَلنِّسَاءُ فِيمَا بَيْنَهُنَّ حَوْلَ قِيمَةِ مَهْرْ كُل وَاحِدَةٍ وَحَجْمِ زِفَافِهَا وَمَكَانُ شَهْرِ اَلْعَسَلِ وَنَوْعِيَّةِ اَلْمُشْتَرَيَاتِ وَالْهَدَايَا اَلَّتِي تَتَلَقَّاهَا مِنْ اَلزَّوْجِ وَمَوْقِعِ اَلسَّكَنِ وَ نَوْعِ اَلسَّيَّارَةِ إِلَخْ 2 _ أَكْثَرَ اَلنسْوِيَاتِ اَلْعَامِلَاتِ يَضَعْنَ اَلشُّرُوطُ أَمَامَ اَلرَّجُلِ إِلَى دَرَجَةِ اَلْوَسْوَاسِ هُنَّ اَلْمُعَلِّمَات، لِأَنَّهُنَّ يَعْتَقِدْنَ أَنَّ اَلرِّجَالَ يَرَوْنَ فِي عَمَلِهَا شَيْئًا لَا خَوْف عَلَيْهِ مِنْ اَلِاخْتِلَاطِ، لِهَذَا فَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا مَرْغُوبَةٌ وَمَبْحُوثٌ عَنْهَا مِنْ اَلذُّكُورِ اَلَّذِينَ يَوَدُّونَ مُرَتَّبُ زوْجَاتِهِمْ المُتَشَرِّطَات مِنْ دُونُ أَيْ شُعُورٍ باَلدِّيَانَةِ أَوْ اَلْغَيْرَةِ، فَأَصْبَحَتْ بِذَلِكَ مُشْتَرَطٌة وَكَأَنَّهَا حَلُّ وَسَطٍ يُرْضِي جَمِيعُ اَلرِّجَالِ سَوَاءٌ كَانُوا دَيُّوثِينَ أَوْ رِجَالٍ. 3 _ أُمًّا اَلنَّسْوَيَاتْ اَلْعَامِلَات مِمَّنْ يَفْرِضُ عَلَيْهِنَّ اَلْعَمَلُ اَلْمَبِيتُ خَارِجَ اَلْبَيْتِ أَوْ اَلِاخْتِلَاطِ اَلدَّائِمِ فَتَجِدهُنَّ أَكْثَرَ سُهُولَةً فِي اَلزَّوَاجِ لِعِلْمِهِنَّ أَنَّ هُنَاكَ فِئَةً وَحِيدَةً مِنْ اَلذُّكُورِ تُرِيدُ اَلِارْتِبَاطَ بِهُنَّ مِنْ أَجْلِ اَلرَّاتِبِ وَأَنَّهَا إِنَّ لَمْ تَقْبَلْ تِلْكَ اَلْفِئَةَ فَهِيَ سَتَبْقَى عَانِسًا 4 _ حَتَّى اَلنِّسْوِيَّةِ تَعْرِفُ أَضْرَارَ اَلْعَمَلِ وَإنْعِكَاسَاتِهِ عَلَى سُمْعَتِهَا وَ نَظْرَةِ اَلنَّاسِ إِلَيْهَا، لِهَذَا تَجِدُهَا تَرْفَعُ مِنْ شُرُوطِهَا أَوْ تُخَفَّضهُمْ حَسَب نَوْعِ عَمَلِهَا وَمَعْرِفَتِهَا مَا يَتَقَبَّلُهُ اَلرَّجُلُ فِي حَيَاتِهِ وَمَا يَرْفُضُهُ 5 _ لَا تَسْتَخِفُّ بِخُبْثٍ اَلنِّسْوِيَّةِ وَلَا تَسْمَعُ لَهَا أَبَدًا فَهِيَ تَعْرِفُ اَلرَّجُلَ جَيِّدًا وَهَذَا مَا جَعَلَهَا تَتَلَاعَبُ بِهِ كَالدُّمْيَةِ فِي اَلسَّنَوَاتِ اَلْمَاضِيَةِ، وَلَكِنْ مَعَ بِدَايَةِ اِنْتِشَارِ اَلْوَعْيِ وَفَهْمِ اَللُّعْبَةِ سَيَعُودُ اَلرَّجُلُ سَيِّدْ اَلْمَوْقِفِ بَعْدَ فَهْمِهِ كُلَّ خَبَايَا وَحِيَلٍ اَلنِّسْوِيَّةِ اَلْعَصْرِيَّةِ وَزَوَاجِهَا اَلِاقْتِصَادِيِّ اَلْمُغَطَّى بِالدِّينِ وَالْعَادَاتِ 6 _ مَنْ يُدَافِعُ عَنْ اَلنِّسْوِيَّةِ أَقُولُ لَهُ، لَا دَاعِي لِلدِّفَاعِ عَنْهَا فَآعْلَمْ أَنَّهُ مُنْذُ أَنْ رَأَيْنَاهَا تَرْكُضُ مُنْذُ اَلصَّبَاحِ حَتَّى اَلْمَسَاءِ مِنْ أَجْلِ اَلْمَالِ، أَصْبَحَ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلرِّجَالِ يَرَوْنَهَا مُنَافِس عَلَى اَلْعَمَلِ وَ الْمَوَارِدِ وَالْمَالِ وَفَقَطْ، أَنَا لَمْ أَعُدْ أَرَى اَلْعَامِلَةُ كَإمَرْأَةٍ بَلْ أَرَاهَا كَشَخْصٍ أَتَعَامَل مَعَهُ بِعَقْلِيَّةٍ تِجَارِيَّةٍ وَرِبْحِيَّةِ مَحْضَةٍ لَا يُوجَدُ فِيهَا ذَرَّةٌ مِنْ اَلْعَاطِفَةِ أَوْ اَلطَّمَعِ اَلْجِنْسِيِّ، لِأَنَّ اَلنِّسْوِيَّةَ فِي اَلْأَصْلِ لَدَيْهَا وَرَقَتَيْنِ لِلَّعِبِ وَالرِّبْحِ وَهُمَا، وَرَقَةُ اَلشَّهَادَةِ فِي حَالَةِ مَا لَاحَظَتْ أَنَّكَ رَجُلٌ تَتَكَلَّمُ فَقَطْ عَنْ اَلْعَمَلِ، وَوَرَقَةِ اَلْجِنْسِ إنَّ أَحَسَّتْ بِإِيمَاءَاتٍ جِنْسِيَّةٍ مِنْ طَرَفِكَ وَ هِيَ سَتُوَظِّفُ كُلَّ أَوْرَاقِهَا لِلْفَوْزِ وَالنَّجَاحِ وَالنَّجَاةِ. لِهَذَا إِذَا ظَنَنْتُ أَنَّ كِتَابَاتِي تُحَرِّض عَلَى كُرَه اَلنِّسْوِيَّةِ فَأَنْتَ لَمْ تَفْهَمْ شَيْئًا مِنْ كَلَامِي، فَأَنَا كُلُّ كِتَابَاتِي هَدَفَهَا جَعْلُكَ تَتَفَطَّنُ وَتَلْعَبُ لَعِبَكَ وَ تُنْقِذُ نَفْسُكَ وَتَفَهَّمَ أَنَّكَ كَرَجُلِ صِرْتَ دُرْجًا يُصَعِّدُ فَوْقَكَ لِلْوُصُولِ إِلَى اَلْأَهْدَافِ 7 _ إِنَّ عَصْرَكُمْ هَذَا عَصْرُ اَلضِّيقِ، أَكْلُكُمْ ضِيقَ، شَرَابِكُمْ ضَيِّقٍ، مَسْكَنِكُمْ ضَيِّق، مُرَتَّبِكُمْ ضِيقَ، تَفْكِيرِكُمْ ضِيقَ، عَدْلِكُمْ ضِيقَ، زِيِّكُمْ ضِيقَ، أُفُقِكُمْ ضَيِّقٍ، جِنْسِكُمْ ضِيقَ، اِخْتِيَارِكُمْ ضِيقً، حَتَّى قَبْركُمْ ضَيِّق كَحَيَاتُكُمْ اَلضَيِّقَةً كَضِيقِ أَنْفُسكُمْ، تَبًّا لَمِنْ وُلِدَ وَعَاشَ ثُمَّ مَاتَ فِي اَلضِّيقِ 8 _ كُلُّ شَيْءِ مِنْ وَحْيِ اَلْخَيَالِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَوْجُودًا فِي اَلْوَاقِعِ 9 _ مُحَارَبَة اَلْجُوعِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ لَا يَتَطَلَّبُ تَنْظِيمَ اَلْمَوَارِدِ اَلِاقْتِصَادِيَّةِ، بِقَدْرِ مَا يَتَطَلَّبُ تَعْلِيمِ وَإِدَارَةِ إِنْسَانِيَّةٍ. اَلْأَمْرُ فِي مُجْمَلِهِ يَتَعَلَّقُ بِظُهُورِ نُسْخَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ اَلْقِيَمِ إِنْسَانِيَّةً فِي أَسْمَى تَجَلِّيَاتِهَا أَخْلَاقِيَّةً وَ الْفِكْرِيَّةِ 10 _ بَعْضُ اَلذُّكُورِ أَصْحَاب اَلتَّنْمِيَةِ اَلْبَشَرِيَّةِ اَلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ عَنْ اَلطَّاقَةِ اَلْإِيجَابِيَّةِ وَأَنَّهُ يَجِبُ أَلَّا شَيْءً نَكُونُ مُتَشَدِّدِينَ مِنْ اَلْمَرْأَةِ وَأَنَّهَا مُلَّاكَ إِنَّ عَرَفْنَا كَيْفَ نُعَامِلُهَا أَقُولُ لَهُمْ شَيْئًا وَاحِدًا كُنْ كَيْفَمَا تُرِيدُ فَلَا يَهُمُّ، فَالنِّسْوِيَّةُ اَلْعَصْرِيَّة لَنْ تَنْتَظِرَ شَخْصَ مِثْلَكَ أَوْ مِثْلِيٍّ لِتَغَيُّرِ رَأْيهَا، فَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهَا فَهِمَتْ كُلَّ شَيْءٍ فِي اَلْحَيَاةِ وَ تَعَلِّمُ أَنَّ اَلْحَدِيثَ عَنْ اَلْمَبَادِئِ سَهْلٌ وَلَكِنْ مَهْمَا كَانَ ذَلِكَ فِي اَلْوَاقِعِ هِيَ صِفْرٌ، هِيَ تَعَلُّمٌ أَنَّ اَلْمَالَ صَارَ صَاحِبُ اَلْكَلِمَةِ اَلْأُولَى وَالْأَخِيرَةُ وَأَنَّهُ مُهِمٌّ، وَمَهْمَا قِيلَ وَ سَيُقَالُ فَإِنَّ صَاحِبَ اَلدُّكَّانِ لَنْ يَبِيعَ لَكَ شَيْءُ إِلَّا بِالْمَالِ، أَنَا لَسْتُ هُنَا لِأَنْشُرَ اَلتَّفَاؤُلَ أَوْ اَلتَّشَاؤُمِ، فَتِلْكَ أَشْيَاءُ لَيْسَ لَهَا مَعْنَى بَعْدَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ بَابِ بَيْتِكُمْ وَتُوَاجِهُ اَلْحَقِيقَةُ كَمَا هِيَ، وَاجَهَ حَقِيقَتَكَ وَ أَحْكَمَ عَلَيْهَا بِنَفْسِكَ إِنَّ كَانَتْ مُتَفَائِلَةً أَوْ مُتَشَائِمَةٍ وَلَيْسَ بِمَنْشُورٍ كَتَبَهُ شَخْصٌ يَرَى اَلْحَيَاةَ بِمَنْظُورٍ وَاقِعِيٍّ بَحْتٍ 11 _ أَخِي اَلرَّجُلُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ أَغْبَى اِمْرَأَةً يُمْكِنُهَا خِدَاعُ أَذْكَى رَجُلٍ، فَالرِّجَالُ بِالْأَسَاسِ شَدِيدٍ اَلْأَسَى وَالْأَسَفِ مَخْلُوقَاتٍ لَا تَتَعَلَّمُ شَيْئًا بِخُصُوصَ اَلْمَرْأَةِ، فَحَتَّى لَوْ خَاضَ اَلرَّجُلُ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا مِنْ اَلدُّرُوسِ اَلْمُكَثَّفَةِ حَوْلَ اَلْمَرْأَةِ، فَإِنَّهُ سَيَتَعَرَّضُ لِلْخِدَاعِ مِنْ اِمْرَأَةِ عَزِيزٍ عِنْدَ أَوَّلِ اِخْتِبَارٍ، وَهَذَا رَاجِعٌ إِلَى أَنَّ اِسْتِمْرَارِيَّةَ اَلْجِنْسِ اَلْبَشَرِيِّ عَلَى سَطْحِ هَذَا اَلْكَوْكَبِ تَعْتَمِدُ بِالْأَسَاسِ عَلَى غَبَاءِ اَلرَّجُلِ فِي اِخْتِيَارِ شَرِيكَةِ حَيَاتِهِ.فَالرَّجُلُ كَائِنٌ ثَرْثَارٌ بِإمْتِيَازٍ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِقِيَمِهِ وَمَبَادِئِهِ وَنَظْرَتِهِ وَأَلَّفَا Alpha لِلْمَرْأَةِ اَلْمُنْضَبِطَةِ، حَتَّى أَنَّكَ إِذَا سُمِعَتْ كَلَامُهُ وَ هُوَ يَنْتَقِدُ اَلنِّسَاءَ سَيُخَيَّلُ إِلَيْكَ لِلْوَهْلَةِ اَلْأُولَى أَنَّهُ شُوبِنْهَاوَرْ أَوْ نِيتْشَهْ، حَيْثُ سَيَصْدَعُ رَأْسُكَ بَالْرِيدْبِيلْ وَالْمِيغَاتَا وْ وَالْبلَامْ بِيلْ وَأَلَّفَا وَسِيغْمَا Sigma وَبِيتا، لَكِنَّ مَا أَنْ تُبْرِزَ اَلْفَتَيَاتُ أَمَامَهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِجَمِيعِ اَلْأَفْكَارِ اَلذُّكُورِيَّةِ اَلرِّجَالِيَّةِ فِي اَلْمِرْحَاضِ فَيَغْمِزُ هَذِهِ وَيَصْفَرّ لِتِلْكَ وَيَلْهَث خَلَفُهُنَّ كَالْكَلْبِ اَلْمَسْعُورِ وَالْحِمَارِ اَلْمَذْعُورِ. لِذَا ؛ فَإِنَّ تِسْعَةَ وَتِسْعِينَ بِالْمِائَةِ مِنْ مَشَاكِلِ اَلرَّجُلِ سَبَبَهَا عُضْوُهُ اَلذَّكَرِيُّ، فِلُو تَحْكُمَ بِهِ لَبَلَغَ أَسْبَاب اَلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَ لِحُكْمَ اَلْمَشْرِقَيْنِ وَالْمَغْرِبَيْنِ، وَلِطَوْعِ اَلْكَوْن بِأُنْسِهِ وَجْنَهِ، فَهُرْمُونُ اَلتِّسْتُوسْتِيرُونْ يَحُولُ أَكْثَرَ اَلرِّجَالِ حَزْمًا وَقُوَّةُ إِلَى بَهْلَوَانَاتٍ وَمُهَرِّجِينَ، وَهَذِهِ هِيَ اَلْمُعْضِلَةُ اَلْجَوْهَرِيَّةُ وَالْإِشْكَالِيَّةُ اَلْعَوِيصَةُ اَلَّتِي تَحْكُمُ اَلْعَلَاقَةُ بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ. لِذَا ؛ نَجِدُ اَلْمَرْأَةُ تُحَارِبُ اَلتَّعَدُّدَ بِإسْتِمَاتَةٍ، لِأَنَّهَا تَعْلَمُ جَيِّدًا أَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ اَلسَّيْطَرَةُ وَالتَّحَكُّمُ فِي زَوْجِهَا إِنَّ كَانَ لَدَيْهِ نِسْوَةٌ أُخْرَى يُفَرِّغُ فِيهِنَّ شَهْوَتَهُ، فَإِذَا كَانَ اَلرَّجُلُ مُتَزَوِّجًا بِاِمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، فَإِنَّ هَذِهِ اَلْأَخِيرَةِ سَتُبْتَزُّهُ جِنْسِيًّا وَ تَقْطَعُ عَنْهُ اَلْجِنْسُ حَتَّى تُرَوِّضَهُ وَتُخْضِعُهُ لِرَغَبَاتِهَا اَلْمَادِّيَّةِ، خُصُوصًا إِذَا كَانَ هَذَا اَلرَّجُلِ يَخَافُ اَللَّهُ وَلَيْسَ لَهُ عَشِيقَاتٌ فِي اَلسِّرِّ، فَهُنَا سَتُسَجَّلُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ اَلسُّوبَر هَاتْرِيكَ فِي رِيمُونْتَادَا تَارِيخِيَّةً يَنْشَقُّ لَهَا اَلْقَمَرُ وَتَنَهَّدَ لَهَا اَلْجِبَالُ وَتَجْعَلُ رُؤُوسُ اَلْوِلْدَانِ شَيْبًا، وَلَنْ يَنْقُدَهُ حَتَّى كَارْلُو أَنْشِيلُوتِي بِعَيْنِهِ مِنْ هَذِهِ اَلْخَسَارَةِ اَلْخُرَافِيَّةِ 12 _ تَبْقَى اَلْمَرْأَةُ اَلْعَصْرِيَّةُ مُتَعَلِّقَةً بِكَ طَالَمَا لَمْ تَعْثُرْ عَلَى خِيَارِ أَفْضَلَ وَحُبُّهَا لَكَ لَيْسَ سِوَى مَحَطَّةِ اِسْتِرَاحَةٍ قَبْلَ أَنْ تُوَاصِلَ رِحْلَتَهَا فِي اَلْبَحْثِ عَمَّا تَرَاهُ أَنْسَبَ مِنْكَ 13 _ اَلْمَرْأَة اَلْعَصْرِيَّةِ تُرِيدُ أَنْ تَعِيشَ حُرِّيَّتَهَا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ اَلْغَرْبِيَّةِ وَتُرِيدُ مِنْكَ أَنْ تَتَزَوَّجَهَا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ، كُلُّ هَذَا لِكَيْ تُوَاصِلَ عَيْشَ حُرِّيَّتِهَا بَعْدَ اَلزَّوَاجِ مِثْلٍ اَلْغَرْبِيَّةِ وَأَنْتَ تُنْفِقُ عَلَيْهَا مِثْلٍ اَلْمُسْلِمَةِ. 14 _ اَلْمَرْأَة اَلْحَالِيَّةِ تَعَوَّدَتْ عَلَى اَلِاهْتِمَامِ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلذُّكُورِ اَلرَّخِيصَةِ سَوَاءٌ فِي اَلشَّارِعِ أَوْ مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ، اَلِاهْتِمَامُ يَرْفَعُ غُرُورُهَا وَلِهَذَا قَدْ تُجِدُ بِنْتَ أَقَلَّ مِنْ عَادِيَّةٍ وَتَتَصَرَّفُ بِغَرَابَةٍ شَدِيدَةٍ فَتَرْفُضُ أَيَّ شَخْصٍ يُحَاوِلُ خِطْبَتَهَا ظَنًّا مِنْهَا بِأَنَّ اَلْقَدَرَ يُخَبِّئُ لَهَا شَيْئًا أَفْضَل. فَالْغَرُورُ هُنَا يَأْتِي بِمَشَاكِلِهِ فَتَتَضَخَّم اَلذَّاتُ وَ تُصَابَ بِالِاسْتِحْقَاقِيَّةِ اَلزَّائِدَةَ وَهَذَا مَا يَجْعَلُهَا تُسْتَنْزَفكَ مَادِّيًّا، وَإِذَا اِعْتَرَضْتُ سَتُسْتَنْزَفُكَ مَعْنَوِيًّا بِلَعِبِ دَوْرِ اَلضَّحِيَّةِ وَإِشْعَاركَ بِالذَّنْبِ وَكَذَلِكَ تَنْكِيدُ وَتَنْغِيصُ حَيَاتِكَ، وَالْكَثِيرُ مِنْ اَلصُّرَاخِ وَالْغَضَبِ وَالْفَوْضَى، أَنْتَ كَرَجُلٍ يَجِبُ أَنْ تَعْتَنِيَ بِنَفْسِكَ وَيَجِبُ أَلَّا تَرْتَبِطُ بِأَيِّ أُنْثَى عَاطِفِيًّا أَبَدًا، كُنَّ عَقْلَانِيًّا لَأُبْعِدَ دَرَجَة، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُ مِنْ أَيِّ بِنْتِ عَدَمَ اِحْتِرَامٍ أَوْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْمَادِّيَّاتِ بِصُورَة وَحْشِيَّةٍ يُمْكِنُكَ طَرْدُهَا مِنْ حَيَاتِكَ بِدُونِ أَلَمٍ عَاطِفِيٍّ وَلَا شَفَقَةً، فَعَقْلِيَّةُ اَلتَّخَلِّي تَجْعَلُكَ مَلِكَ مُقَارَنَةٍ بِالذُّكُورِ اَلْمُثِيرِينَ لِلشَّفَقَةِ، لِهَذَا نَقُولُ لَكَ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَدْفَعُ فِيمَا نَالَهُ غَيْركَ بِالْمَجَّانِ 15 _ بَعْدُ بُلُوغِهَا سِنَّ اَلْخَامِسَةِ وَالْعِشْرِينَ فَمَا فَوْقَ يَدُقُّ اَلْجَرَسُ وَ تَصْرُخُ سَاعَتُهَا اَلْبَيُولُوجِيَّةُ بِصَوْتٍ صَاخِبٍ فِي عَقْلِهَا اَلْوَاعِي وَاللَّاوَاعِي وَأَحْلَامِهَا وَيَقَظَتِهَا وَتَصَرُّفَاتِهَا وَ خُطُوَاتِهَا وَمَلَابِسِهَا وَكُلِّ شَيْءٍ. يَتَغَيَّرَ. وَتَبْدَأَ تَخَرُّجَ اَلْمَكْرِ وَ الْخِدَاعِ لِتَلْبِيَةِ نِدَاءِ هَذِهِ اَلْغَرِيزَةِ اَلَّتِي لَا تَفَهَّم وَ لا تَرَحَّم. لَا تَكُنْ ذَلِكَ اَلْأُرْنُوبْ اَلطَّرِيدَةَ لَفْهَدَة صَيَّادِهِ 16 _ كَثِيرًا مَا تَشْعُرُ أَرْوَاحَنَا بِالْإِعْيَاءِ وَالتَّعَبِ اَلشَّدِيدَيْنِ، فَقَطْ لِأَنَّ أَذْهَانَنَا اَلْمُزْدَحِمَةَ بِالْأَفْكَارِ، لَمْ تَسْتَطِعْ اَلْبَوْحَ إِلَّا بِالْقَلِيلِ مِمَّا تَغَصّ بِهِ 17 _ عَزِيزَتَيْ اَلْمَرْأَةِ، بَيْتَ اَلرَّجُلِ لَيْسَ قَاعِدَةَ مِرْحَاضِ حَتَّى تَدْخُلِينَ لَهُ بِعُضْوِكَ اَلتَّنَاسُلِيُّ وَتَدْعِينَ اَلشَّرَاكَةِ 18 _ كَمِّيَّة اَلسَّبِّ وَالِاخْتِلَافِ فِي اَلتَّعْلِيقَاتِ بَيْنَ اَلرِّجَالِ وَ النسْوِيَاتِ تُظْهِرُ مَدَى تَبَاعُدِ وَإخْتِلَافِ نَظْرَةِ اَلرَّجُلِ وَالنِّسْوِيَّةِ فِي اَلْحَيَاةِ وَكَبُرَ اَلْفَجْوَةَ بَيْنَهُمَا وَاَلَّتِي تُتَرْجَمُ فِي اَلْوَاقِعِ بِنَقْصٍ كَبِيرٍ فِي اَلزَّوَاجِ وَكَثْرَةِ اَلطَّلَاقِ بَعْد مُدَّةٍ قَصِيرَةٍ مِنْ اَلزَّوَاجِ، هَذَا شَيْءٌ صَغِيرٌ مِنْ مَدَى جَهْلِ اَلنَّاسِ لِلْوَاقِعِ اَلْعَفَنِ اَلَّذِي نَعِيشُهُ بِسَبَبَ تَغْلِيطِ اَلنَّاسِ وَعَدَمٌ تَسْمِيَةَ اَلْأَشْيَاءِ بِمُسَمَّيَاتِهَا اَلْحَقِيقِيَّةِ، فَكُلُّ شَيْءٍ كَانَ مَوْجُودًا وَأَمَامَنَا وَلَكِنَّ تَغْلِيطُنَا بِالْمُفْرَدَاتِ جَعَلَنَا نُغْفِلُ عَلَى مَشَاكِلِنَا وَبِالتَّالِي اَلْحُلُولُ اَللَّازِمَةُ لِإِصْلَاحِ ذَلِكَ وَمَا نَتَجَ عَنْهُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ اَلتَّعَفُّنِ اَلْحَالِيِّ. كَشَفَ اَلْمَسْتُورُ وَتَوْضِيحُ اَلْحَقَائِقِ سَيَخْدِمُ اَلْعَلَاقَاتِ أَكْثَرَ مِنْ هَدْمِهَا، بِحَيْثُ سَتُصْبِحُ اَلْعَلَاقَاتِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى اَلْوَاقِعِ وَإحْتِرَامِ شَخْصِيَّةِ اَلْآخَرِ وَوَعْيِهِ، فَلَا يَكُونُ هُنَاكَ لَا تَلَاعُب وَلَا اِسْتِغْلَال قَبْلَ اَلزَّوَاجِ وَ لَيْسَ اِكْتِشَافُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى اَلطَّلَاقِ وَ الْخِيَانَةِ وَالصَّدَمَاتِ بِالْوَاقِعِ، اَلْعَالَم لَمْ تَتَغَيَّرْ وَقَوَانِينُ اَلْبَشَرِ هِيَ نَفْسُهَا وَمُشْكِلَةُ اَلْعَصْرِ اَلْحَالِيِّ هِيَ اَلْمُلْهِيَاتُ وَالْغَفْلَةِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَعِيشَ فِي غَفْلَةٍ وَبُعْدٍ عَنْ اَلْوَاقِعِ وَأَنْتَ تَتَّكِلُ عَلَى شَخْصٍ آخَرَ أَنْ يَتَحَمَّلَ عِبْىءُ وَاقِعِكَ بَيْنَمَا أَنْتَ غَارِقٌ فِي اَلْخَيَالِ وَ الْمُلْهِيَاتِ وَهَذَا كَلَامٌ مُوَجَّهٌ خُصُوصًا لِلنسْوِيَاتِ، اَلْمَرْأَة مُصَمِّمَةٌ غَرِيزِيًّا عَلَى اَلْخُضُوعِ، إِذْ لَمْ تَخْلُقْ أَصْلاً لِلْقِيَادَةِ، لِذَا فَهِيَ تُنْفِقُ سَنَوَاتِ شَبَابِهَا اَلْأُولَى عَلَى اَلْبَحْثِ عَنْ ذِكْرٍ قَوِيٍّ مُسَيْطَرٍ يَتَحَكَّمُ فِي دُخُولِهَا وَخُرُوجِهَا وَمَظْهَرِهَا وَ فِي كُلٍّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ مِنْ خُصُوصِيَّاتِهَا. أَلَّا تَرَى مَعِي أَنَّ اَلرَّجُلَ يَفْتَخِرُ بِإِنْجَازَاتِهِ اَلْخَاصَّةِ، بَيْنَمَا اَلْمَرْأَةُ تَفْتَخِرُ بِخُطْبَتِهَا مِنْ طَرَفِ مُهَنْدِسٍ أَوْ طَيَّارٍ أَوْ طَبِيبٍ، فَحَيَاةُ اَلرَّجُلِ اَلْأَهْدَافَ، بَيْنَمَا حَيَاةُ اَلْمَرْأَةِ اَلرَّجُلُ. حِينَمَا تَعْجِزُ اَلْأُنْثَى عَنْ إِيجَادِ فَارِسِ أَحْلَامَهَا اَلْقَوِيَّ وَ تَقَعُ اَلْفَأْسِ فِي اَلرَّأْسِ، تُضْطَرّ مُكْرَهَةً مُجْبَرَةً إِلَى اَلْقَبُولِ بِذِكْرٍ خَائِرٍ اَلْقُوَى، مُتَرَهِّل اَلْعَزِيمَةِ وَفَاقِدٍ لِلْأَهْلِيَّةِ، لِتَتَزَوَّجَهُ هَرَب مِنْ نَظْرَةِ اَلْمُجْتَمَعِ إِلَيْهَا كَعَانِسٍ بَائِرٍ، وَرَغْبَةُ مِنْهَا فِي تَحْقِيقِ غَرِيزَةِ اَلْأُمُومَةِ، ثُمَّ تَبْدَأُ فِي اِفْتِعَالِ اَلْمَشَاكِلِ مَعَهُ حَتَّى يُطْلِقَهَا، وَمِنْ ثَمَّ تَعُودُ لِأَحْضَانِ اَلْقَوِيِّ اَلَّذِي رَفَضَ اَلزَّوَاجُ بِهَا، لِتَكون ضِمْنِ فَرِيقِ مَحْظِيَّاتِهِ وَسَبَايَاهُ وَجَوَارِيهِ. فَإِذَا قَالَتْ لَكَ إِحْدَاهُنَّ إِنَّهَا لَا تُفَكِّرُ فِي اَلِارْتِبَاطِ اَلْآنِ، فَهِيَ تَقْصِدُ أَنَّهَا لَا تُرِيدُ اَلِارْتِبَاطَ بِكَ أَنْتَ بِالتَّحْدِيدِ، لِأَنَّكَ لَا تَرْقَى لِمَعَايِيرِهَا اَلْعَالِيَةِ، وَ لَا تَسْتَجِيبُ لِشُرُوطِهَا اَلصَّارِمَةِ، أَمَّا إِذَا قَالَتْ لَكَ إِنَّكَ مَثَّلَ أَخَيهَا أَوْ اِقْتَرَحَتْ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونُوا أَصْدِقَاءً فَقَطْ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّكَ لَسْت فِي نَظَرِهَا رَجُلاً كَامِل اَلْأَوْصَافِ يُقَامُ لَهُ وَيَقْعُدُ وَ يُشَار إِلَيْهِ بِالْبَنَانِ وَتَكَوُّنِ سِيرَتِهِ عَلَى طَرَفِ كُلِّ لِسَانٍ، وَلَكِنْ فِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ لَا تُرِيدُ أَنْ تَخْسَرَ خدْمَاتِكَ، وَ أَيْضًا تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ مِنْكَ اَلدِّرْهَمُ اَلْأَبْيَضُ اَلَّذِي سَيَنْفَعُهَا فِي اَلْيَوْمِ اَلْأَسْوَدِ، يَوْمٌ لَا يَنْفَعُ أَلْفَا alpha وَلَا سِيغْمَا Sigma إِلَّا مِنْ حَصَلَتْ عَلَى بِيتَا beta لَعُيِّنَ. لِذَا ؛ فَالْفَتَاةُ ذَاتَ اَلْأَحْلَامِ اَللَّاوَاقِعِيَّةِ وَ الْأَهْدَافِ اَللَّامَنْطِقِيَّةِ هِيَ اَلْجَحِيمُ بِعَيْنِهِ وَرجُلُهُ، لِأَنَّهَا لَنْ تَعْثُرَ أَبَدًا عَلَى اَلرَّجُلِ اَلَّذِي لَطَالَمَا تَخَيَّلَتْهُ، وَالْأَدْهَى وَ الْأَمْر مِنْ كُلِّ ذَلِكَ أَنَّهَا سَتَنْتَقِمُ مِنْ ذَلِكَ اَلشَّقِيِّ اَلْبَائِسِ اَلَّذِي قَبِلَتْ بِهِ عَلَى مَضَضٍ فِي اَلْوَقْتِ بَدَلَ اَلضَّائِعِ وَسَتُرِيهِ اَلنُّجُوم فِي عِزِّ اَلظَّهِيرَةِ. وَجَدِير بِالْإِشَارَةِ أَنَّ اَلْحُفْرَةَ وَسَطَ اَلطَّرِيقِ تَبْدَأُ صَغِيرَةً جِدًّا، وَكُلَّمَا مَرَّتْ اَلسَّيَّارَاتُ عَلَيْهَا كَبُرَتْ وَإتَّسَعَتْ، وَحِينهَا يَبْدَأُ اَلسَّائِقُونَ اَلْمَهَرَةُ بِتَجَنُّبِهَا، حَتَّى يَسْقُطَ فِيهَا سَائِقٌ هَاوٍ أَوْ مُتَهَوِّرٍ أَوْ مَخْمُورٍ فَيَنْفَجِرُ إِطَارُ سَيَّارَاتِهِ، كَمَا أَنَّ اَلنَّبِيهَ حِينَمَا يَرْغَبُ بِشِرَاءِ سَيَّارَةٍ، فَإِنَّهُ سَيَقْتَنِيهَا جَدِيدَةً بِصِفْرٍ كَلَّمَ، لَكِنَّهُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ فَسَيُضْطَرُّ مُكْرَهًا لِشِرَاءِ سَيَّارَةٍ مُسْتَعْمَلَةٍ، مَعَ اَلِانْتِبَاهِ اَلشَّدِيدِ وَالتَّرْكِيزِ اَلدَّقِيقِ لِكَيْلَا يَقَع ضَحِيَّةً لِسِمْسَارٍ يَبِيعُهُ عَرَبَةً كَانَتْ تُسْتَعْمَلُ فِي اَلسَّابِقِ كَسَيَّارَةِ أُجْرَةِ أَوْ فِي وِكَالَةٍ لِتَأْجِيرِ اَلسَّيَّارَاتِ. 19 _ اَلْأَلْفَا alpha يُطَارِدُ أَهْدَافَهُ، وَالْمَرْأَةُ تُطَارِدُ اَلْأَلْفَا، وَ الْبَيْتا Beta يُطَارِدُ اَلْمَرْأَةَ، لِذَا لَا تُصَدِّقُ خُرَافَةَ كِبْرِيَاءِ اَلْمَرْأَةِ، فَهِيَ لَا تُظْهِرُ اَلْغُرُورَ وَعِزَّةَ اَلنَّفْسِ إِلَّا حِينَمَا يَتَعَلَّقُ اَلْأَمْرُ بِالْمُنْبَطِحِينَ اَلْفَاشِلِينَ، وَتُظْهِرَ اَلذِّلَّةُ وَ الْهَوَانُ أَمَام اَلْمُتَفَوِّقِينَ اَلْمُتَمَيِّزِينَ، فَكِبْرِيَاءُ اَلْمَرْأَةِ مِعْيَارَيْ نِسْبِيٍّ اِنْتِقَائِيٍّ، يَنْشَطَ وَ يُخْمِدُ حَسَبَ نَوْعِيَّةِ اَلرَّجُلِ اَلْمَاثِلِ أَمَامَهَا أَهُوَ أَسَدُ أُمِّ خَرُوفٍ. وَالْمَالُ وَحْدَهُ أَوْ اَلْمَكَانَةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي لِجَذْبِ اِهْتِمَامِ اَلْمَرْأَةِ، إِذْ يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ يَكُونَ لَدَيْكَ اَلْحَدُّ اَلْأَدْنَى مِنْ مُقَوِّمَاتِ اَلْوَسَامَةِ وَتَنَاسُقِ اَلْجَسَدِ وَأَنَاقَةِ اَلْمَظْهَرِ، وَالْأَهَمَّ مِنْ كُلِّ هَذَا هُوَ اِمْتِلَاكُ شَخْصِيَّةٍ كَارِيزْمِيَّةٍ قِيَادِيَّةٍ قَوِيَّةٍ تَتَّسِمُ بِاللَّامُبَالَاةِ وَ بُرُودَةِ اَلْأَعْصَابِ وَتَتَمَيَّزُ بِعَقْلِيَّةِ اَلْوَفْرَةِ وَعَدَمِ اَلتَّعَلُّقِ اَلْمَرَضِيِّ بِأَحَدِ كَائِنِ مَنْ كَانَ. فَكَمْ مِنْ فَتَاةٍ تَكُونُ عَلَى عَلَاقَةِ بَثْرِيٍّ ضَعِيفٍ اَلشَّخْصِيَّةِ أَوْ بَشِعٍ اَلْمَظْهَرِ فَيُعَامِلُهَا كَالْأَمِيرَةِ، لَكِنَّهَا هِيَ تُمَثِّلُ عَلَيْهِ اَلِاهْتِمَامُ لِتَتَمَكَّنَ مِنْ حَلْبَةِ كَالْبَقَرَةِ، ثُمَّ تُنْفِقُ أَمْوَالَهُ عَلَى شَابٍّ آخَرَ تُحِبُّهُ رَغْمَ فَقْرِهِ لَكِنَّهُ ذُو كَارِيزْمَا وَمظْهِرْ لَائِقٍ، وَقَدْ تَجِدُهُ يُعَامِلُهَا بِقَسْوَةٍ وَغِلْظَةٍ وَجَفْوَةٍ، فَيَبْصُقُ فِي وَجْهِهَا وَيَصْفَعُهَا وَيَرْكُلُهَا وَيَلْكُمهَا وَيَسُبّ وَالِدَيْهَا، لَكِنَّهَا سَعِيدَةٌ مَعَهُ. وَهُنَاكَ نَوْعٌ آخَرُ مِنْ اَلنِّسْوَةِ تَصَرُّفَاتِهَا أَكْثَرُ غَرَابَةٍ، وَهُوَ حِينَمَا تَمْنَحُ اَلْفَتَاةُ جَسَدَهَا بِالْمَجَّانِ لِلثَّرِيِّ دُونَ أَنْ تَطْلُبَ مِنْهُ قِرْشٍ، بَيْنَمَا تَرْفُضُ مَنْحَ جَسَدِهَا لِلشَّخْصِ اَلْفَقِيرِ أَوْ اَلْمُتَوَسِّطِ حَتَّى لَوْ عَرَضَ عَلَيْهَا مَا يَكْفِي مِنْ اَلْمَالِ، رَغْمَ حَاجَتِهَا اَلشَّدِيدَةِ، فَهِيَ تَسْتَمْتِعُ فَقَطْ حِينَ يَرْكَبُهَا شَخْصًا نَاجِحًا، بَيْنَمَا تَتَخَيَّلُ نَفْسَهَا سَتَتَقَيَّأُ إِذَا رَكِبَهَا شَخْصٌ فَاشِلٌ. فَإِذَا كُنْتُ لَا زِلْتُ مُؤْمِنًا بِالرُّومَانْسِيَّةِ وَالْأَخْلَاقِ وَالْعَوَاطِفِ وَ شَرِيكِ اَلرُّوحِ وَتَوْأَمِ اَلشُّعْلَةِ، فَآعْلَمْ يَا بُنَيَّ بِأَنَّهُ لَا فَرْق بَيْنَكَ وَ بَيْنَ نَاقَةِ صَالِحِ وَ كَلْبِ أَهْلِ اَلْكَهْفِ وَالرَّقِيمْ وَ حِمَارِ جُحَا وَ الْعُزَيْرْ وَهُدْهُدٍ وَنَمْلَةَ سُلَيْمَانْ وَقِطَّةَ أَبِي هُرَيْرَة وَ فِيلَ أَبْرَهَة اَلْحَبَشِي، بَلْ إِنَّكَ تَنْتَمِي عَلَى اَلْأَغْلَبِ إِلَى اَلزَّوَاحِفِ أَوْ اَلْبَرْمَائِيَّاتِ أَوْ اَلطُّفَيْلِيَّاتِ وَالْعَوَالِقِ وَالطَّحَالِبِ. وَنَصِيحَتِي لَكَ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ هُوَ أَنْ تَشْتَغِلَ بِجِدٍّ وَإجْتِهَادٍ عَلَى تَطْوِيرِ شَخْصِيَّتِكَ مِنْ جَمِيعِ اَلنَّوَاحِي حَتَّى تَرِدَ اَلصَّاعَ صَاعَيْنِ وَ الْكَيْلَ كَيْيلِين وَالْوَزْنُ وَزْنَيْنِ، وَتَنْتَقِمَ لِذُكُورَتِكَ اَلْمَجْرُوحَةِ، وَ تَصِيرَ أَنْتَ اَلْمَرْغُوبُ اَلْمَحْبُوبُ اَلْمَطْلُوبُ، فَتَرْكُضُ خَلْفُكَ نِسْوَةً مِنْ اَلنَّوْعِيَّةِ اَلْفَائِقَةِ اَلْجَوْدَةِ، بَدَلُ اَلنَّوْعِيَّةِ اَلرَّدِيئَةِ اَلَّتِي تَرْكُضُ خَلَفَهَا دُونَ أَنْ تَجْنِيَ سِوَى اَلْخَيْبَةِ . 20 _ إِذَا كُنْتُ مُتْعَبًا، خُذْ اَلْأُمُورَ بِبَسَاطَةِ, اِذْهَبْ بِهُدُوءِ بَعِيدًا عَنْهُمْ. وَآسْتَرِحْ بِعِنَايَةٍ. لَكِنْ لَا تَتَوَقَّفُ. أَنْتَ مُتْعَبٌ لِلْأَسْبَابِ اَلصَّحِيحَةِ. أَنْتَ مُتْعَبٌ لِأَنَّكَ حَيٌّ، وَلِأَنَّهُ مِنْ اَلْمُفْتَرَضِ أَنْ تَكُونَ كَذَلِكَ. أَنْتَ مُتْعَبٌ لِأَنَّكَ تَقُومُ بِالتَّغْيِيرِ اَلَّذِي يُقَاوِمُونَهُ. أَنْتَ مُتْعَبٌ وَمُرْهَقٌ لِجَمِيعِ اَلْأَسْبَابِ اَلصَّحِيحَةِ، وَهِيَ مُجَرَّدُ إِشَارَةٍ لِلْمُضِيِّ قُدُمًا. بِإخْتِصَارٍ : أَنْتَ مُتْعَبٌ لِأَنَّكَ تَنْمُو. 21 _ رَغْمَ كُلِّ اَلْمَصَائِبِ اَللَّاإِنْسَانِيَّةِ، اَلَّتِي جَاءَ بِهَا أَصْحَابُ اَلْأَفْهَامِ اَلْمَيِّتَةِ إِلَى اَلْعَالَمِ، فَإِنَّ أَسْوَأَ شَيْئًا، هُوَ مُحَاوَلَتُكَ أَنْ تَحْيَا أَوْ أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا بَيْنَهُمْ 22 _ ثُمَّ يَكْتَشِفُونَ فَجْأَةٌ، أَنَّ جَمِيعَ اَلْبَشَرِ لَيْسُوا بَشَرًا مَثَّلَهُمْ، أَوْ عَلَى اَلْأَقَلِّ، اَلْأَشْخَاصُ اَلَّذِينَ ظَنُّوا طَوِيلاً، أَنَّهُمْ كَذَلِكَ هَذَا مَا أُسَمِّيهُ باَلْخَيْبَاتِ اَلدَّائِمَةَ، أَوْ اَلْبَلَاهَةِ اَلْمُكَرَّرَةِ 23 _ شَيْئَانِ لَا تَجْرِي وَرَائِهِمَا يَا صَدِيقِي، اَلنِّسَاءُ وَالْحَافِلَةُ، لِأَنَّهُ دَائِمًا هُنَاكَ وَاحِدَةٌ أُخْرَى قَادِمَةٌ إِلَيْكَ. 24 _ صَدَقَنِي لَنْ يَطُولَ اَلْأَمْرُ حَتَّى تَصِلَ نِصْفُ اَلنَّسْوَيَاتْ إِلَى أَبْوَابِ سِنِّ اَلْيَأْسِ وَيُصْبِحْنَ سَبَبُ سُقُوطِ كُلِّ تَعَجْرُفٍ وَتَكْبُرُ اَلنَّسْوَيَاتْ لِأَنَّهُنَّ سَيَشْعُرْنَ أَنَّهُنَّ اَلْأَوَائِلَ مِنْ وَضَعْنَ أَمَامُ فُوَّهَةِ اَلْمُدَافِعِ وَلَنْ يَصْبِرْنَ عَلَى كَلَامِ اَلنَّسْوَيَاتْ اَلصَّغِيرَات، سُقُوطُ اَلْجِيلِ اَلْحَالِيِّ مِنْ اَلنَّسْوَيَاتْ اَلْكَبِيرَات سَيَحْدُثُ فَوْضًى عَارِمَةً يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ كُلَّمَا رَأَى نِسْوِيَّةً قَادِمَةً نَحْوهُ يُغَيِّرُ اَلطَّرِيقَ لِأَنَّهُ لَمْ يَعُدْ يُرِيدُ أَنْ يَلْعَبَ دَوْرُ رَجُلِ اَلْإِطْفَاءِ اَلْمُنْقِذِ، أَضِفْ إِلَيْهِ اَلْعَاطِلَاتِ عَنْ اَلْعَمَلِ وَالْمُطَلَّقَاتِ سَيَجْعَلُونَ اَلزَّوَاجَ يَسْقُطُ فِي فَخِّ اَلنَّظَرِيَّةِ اَلتِّجَارِيَّةِ بَيْنَ اَلْعَرْضِ وَ الطَّلَبِ وَسُقُوطِ اَلْأَسْهُمِ، سِينَارْيُو كَانَ لَا بُدَّ مِنْهُ فَالطَّبِيعَةُ لَطَالَمَا لَمْ تَتَحَمَّلْ اَلْفَرَاغَ وَهِيَ دَائِمًا تُعَوِّضُ اَلْأَشْيَاءُ اَلْمَفْقُودَةُ بِأَشْيَاءِ أَكْثَرَ مِنْهَا 25 _ إِحْدَى اَلنَّسْوَيَاتْ قَالَتْ لِي أَنَّهَا صَارَتْ تَرَى اَلزَّوَاجَ مَعْرَكَةً وَ حَرْبٍ بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ، نَعَمْ سَيُصْبِحُ اَلزَّوَاجُ هُوَ اَلكَابُوسُ اَلَّذِي سَيُغَيِّرُ كُلَّ شَيْءٍ، وَسَتَعْلَمُ اَلنِّسْوِيَّةَ أَنَّ اَلرَّجُلَ اَلَّذِي طَرَقَ بَابُهَا لَيْسَ شَرْطًا أَنْ يَكُونَ خَادِمُهَا، سَنَجْعَلُ حَيَاةَ اَلنِّسْوِيَّةِ كَابُوسًا، سَنَجْعَلُهَا تعَنِّس وَتُرَبِّي اَلْحَيَوَانَاتُ، سَنَجْعَلُهَا تَرَى اَلْإِبَاحِيَّةُ وَ تُمَارِسُ اَلْعَادَةُ اَلسِّرِّيَّةُ لَيْلاً نَهَارًا وَالنَّاسُ نِيَامٍ أَوْ قِيَامٍ، سَنَجْعَلُ حَيَاتَهَا نَجَاسَةً مِنْ صَبَاحِهَا حَتَّى مَسَاؤُهَا وَ نَجْعَلُهَا تَزْحَف فِي اَلتُّرَابِ حَتَّى تَتَقَبَّلَ وَاقِعَهَا، وَخِلَال كُلِّ ذَلِكَ سَيَظْهَرُ بَرِيقُ اَلزَّوَاجِ مِنْ جَدِيدٍ وَاَلَّذِي غَطَّتْهُ اَلْمَادَّةُ، سَيَعُودُ اَلزَّوَاجُ عِفَّةَ وَطَهَارَةَ وُثُوبٍ لِلسُّتْرَةِ، سَيَعُودُ اَلزَّوَاجُ لِبَاسًا لِلْعِبَادَةِ وَالْحَيَاءِ وَالِاعْتِزَازِ بِالذَّاتِ، فَمُنْذُ مُدَّةٍ اِخْتَفَتْ هَذِهِ اَلْعِبَارَاتِ وَهِيَ اَلْقِيمَةُ اَلَّتِي فِي اَلْأَصْلِ خَلَقَ عَلَيْهَا اَلزَّوَاجُ
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يَا لَهَا مِنْ كَارِثَةِ أَنْ تَعِيشَ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ
-
اَلْعَالَم لَا يَسِيرُ بِإِنْصَافِ اَلضَّمِيرِ أَوْ حِكْمَةِ
...
-
كُلُّ اِتِّكَاءٍ عَلَى جِدَارٍ بَشَرِيٍّ هُوَ سُقُوطٌ مُؤَجّ
...
-
اَلْجَمَالَ لَا يَكْمُنُ فِي اَلْبُؤْسِ
-
اَلْقَادِرَ حَقًّا هُوَ مِنْ يَمْنَعُ وُقُوعَ اَلشَّرِّ
-
أَيُعْقَلُ أَنْ أَكُونَ مُجَرَّدَ ظِلٍّ غَضُوبٍ
-
لَا قَانُون سِوَى اَلْقُوَّةِ عَلَى هَذِهِ اَلْأَرْضِ
-
إِنَّهُمْ يَتَلَاعَبُونَ بَالْكِرَاكِيزْ اَلْبَشَرِيَّةَ
-
أَيْنَ هُوَ دِيونِيسِيسْ يَا نِيتْشَهْ
-
مُصْطَلَحَات اَلْحَبَّةِ اَلْحَمْرَاءِ
-
نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا
-
رَكَّزَ عَلَى اَلْهَدَفِ اَلْأَعْظَمِ
-
مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ
-
قِصَّة كَهْفِ أَفْلَاطُونْ
-
نَقْدُ جَانْ بُولْ سَارْتَرْ لِلْمَارْكِسِيَّةِ
-
آرَاء فُضَلَاءَ اَلْ اَلْرِّدْبِّيلْ
-
اَلرَّبّ اَلَّذِي لَا يَرَى جَحِيمَ اَلْفُقَرَاءِ هُوَ مُجَر
...
-
فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلرَّابِعِ -
-
فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلثَّالِثِ -
-
فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءِ اَلثَّانِي -
المزيد.....
-
سيناتور روسي يعلق على ملاحقة مؤسسة كلوني للصحفيين الروس
-
ملياردير ياباني مشهور يلغي رحلته المقررة حول القمر ويعتذر لل
...
-
صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 1
...
-
اعتداء مانهايم- مخاوف من تصاعد العنف السياسي في ألمانيا
-
إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا
...
-
-القسام- تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائ
...
-
سلطات كييف: محطة -دنيبرو- الكهرومائية في حالة حرجة
-
الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائ
...
-
الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بع
...
-
دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور)
...
المزيد.....
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
-
المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب
...
/ حسام الدين فياض
-
القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا
...
/ حسام الدين فياض
-
فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
يوميات على هامش الحلم
/ عماد زولي
-
نقض هيجل
/ هيبت بافي حلبجة
-
العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال
...
/ بلال عوض سلامة
-
المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس
...
/ حبطيش وعلي
-
الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|