مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 21:28
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              بالحقيقة لا يوجد استقرار سياسي على الإطلاق 
بعراقنا الحبيب وموجة الاضطرابات السياسية 
تعصف بالبلاد منذ اكثر من عقدين من الزمن 
ولا نعلم متى نرى استقرار سياسي 
واذا لم يحصل ذلك لا نستطيع ان نرى 
عراق ديمقراطي موحد 
وسياسية التهميش والإقصاء 
ينبغي أن ننهي 
وإن الاوان لبناء دولة مدنية
وانهاء حقبة الإسلام السياسي 
من اجل اقامة دولة المواطنة والعدالة والمساواة 
حيث معظم القوى السياسية الان  
تتصارع على المواقع السياسية المختلفة 
في الدولة العراقية
وخير دليل على ذلك ماحصل بعد انتهاء الانتخابات 
النيابية الأخيرة حيث مضى اكثر من عام 
على اختيار رئسا للوزراء 
ولا يقتصر الاضطراب على بعض القوى  السياسية 
بل وصل إلى المحللين والمدونين والكتاب 
نتيجة تراكمات طويلة 
ومن المؤسف  البعض  من ساسة العراق  
و البعض من المتصدين للمشهد السياسي العراقي 
اصبح يصدر  خطاب الكراهية 
وهذا يهدد السلم الأهلي والمجتمعي 
ويهدد ايضا وحدة البلاد والعباد 
لذلك ينبغي منع مثل هكذا خطابات تعرض 
عبر المحطات الفضائية وفي وسائل الاعلام المختلفة 
او في منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر 
ويطبق معها القانون  وبشكل صارم 
ولا يمكن ان نرى استقرار سياسي واجتماعي 
دون تغيير بعض فقرات الدستور 
لانه كتب على عجالة من امره
وربما قد يكون اسرع دستور  كتب بالعالم 
وفيه هفوات كثيرة   
ينبغي تعدليها وسط استفتاء شعبي 
منً اجل ترسيخ الديمقراطية بالبلاد  
ولكي لا نتناسى ان العراق 
لم يمر بمرحلة فوضوية منذ تأسيس الدولة العراقية 
والى الان 
ينبغي انهاء هذه الفوضى السياسية العارمة 
 والعمل على اعادة بناء الدولة 
بشكل سليم وشامل في كل المجالات 
من اجل اعادة العراق إلى مكانته الريادية 
بين دول العالم والمنطقة 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟