أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - 3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970














المزيد.....

3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومن ضمن ما تناوله قصة انقلاب سليم حاطوم، وحين ينتقل بالحديث إلى حزب البعث العراقي فإنه يتهم ميشيل عفلق بأنه أفسده، ويرى أنه ليس ثوريا، وإنما إنسان حالم يجلس في "الحمام" 3 ساعات. ويقول إن "حزب البعث العراقي تأسس على قاعدة نضالية لكن تصفية مناضليه الحقيقيين حولته إلى إدارة قمع وسلطة، وتلك نتائج سيادة خط ميشيل عفلق، الذي ازحناه واعتقلنا طارق عزيز 1968". ويشير إلى أن حافظ الأسد كان يخشى من طموحات صدام حسين.
ويتكلم بحزن شديد عن هزيمة يونيه "حزيران" 1967 والإنكسار النفسي الذي تسببت فيه ""بعد هذه الحرب مكثت سبعة اشهر لم اظهر في مناسبة علنية" متهما الملك حسين بأنه "وضع قشرة الموز أمام قدم عبد الناصر وورطه في حرب 1967"، مستطردا بأن "عبد الناصر قال لي في ذلك العام: لدينا جيش من الكشافة" ويوضح أن الجيش السوري انهار عندما سمع بالانهيار على الجهة المصرية، وبعد ذلك ينتقل بالحديث إلى قرار مجلس الأمن 242 الذي يطالب اسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل 5 يونيه "حزيران" قائلا إن عبد الناصر هو صاحب صيغته". ثم يتناول التعهد الإسرائيلي باستعادة الجولان ويصفها بأنها "جاءت نتيجة مفاوضات سورية إسرائيلية بدأها رفعت الأسد عندما كان نائبا للرئيس". ويكشف القصة الحقيقية للقبض على "كوهين" قائلا إن أمين الحافظ طلب منه قراءة بعض آيات القرآن فلن يستطيع فقال لمرافقيه هذا جاسوس.ويرى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان منزعجا من عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصري في ذلك الوقت والذي كان بمثابة الرجل القوي داخل الجيش، وكذلك من مجموعة المؤسسة العسكرية وكان يريد تصفيتهم، وجاءت هزيمة 1967 فاتاحت له فرصة ازاحة مراكز القوى ووضع كل مقاليد الحكم في يده، وأنه غيّب قوى كثيرة لواقام تحالف واسع معها وديمقراطية شعبية لاختلف الوضع كثيرا .
كذلك من هذه العناوين أن عبد الناصر قال ليوسف زعين: "إن هيكل وحمروش والعالم وغيرهم يأخذون مني مرتبات". ويؤيد النظرية التي تزعم أن عبد الناصر مات مسموما، قائلا: "إن هيكل يعرف الكثير لكنه صامت، وكتب عن أشياء غير حقيقية، وأنه ملغوم ويتلاعب بالمعلومات، ويجب ان تنتبه الاجيال وهي تقرأ له". ثم وضع هوامش كثيرة على كتاب "الانفجار" لهيكل، مضيفا أنه "أورد وجهة نظري محرفة ومضحكة".ويقول زعين إن "ما قاله باتريك سيل حول البروتوكول مع ديجول ليس صحيحا، هو ملفق للاحداث، كما لفق قصة اختبائي، وأن الفرنسيين في عهد ديجول كانوا أكثر تفهما".يبدأ الكاتب تلك المذكرات التي التقطها من حواراته الخاصة مع يوسف زعين بالمقدمة التالية:
"أنا أريد أن أموت.. لا أتشبث بالحياة..عملت عملية جراحية لمدة 6 ساعات على مرض (ورم) في رأسي، الآن أعاني من حصى في المرارة، لا أريد أن أقوم بالعملية لأنه ليس هناك داع للبقاء على قيد الحياة، انظر إلى حقبة الستينيات بل السبعينيات، وانظر إلى التسعينيات.. كل من له إحساس بالوطنية إما أنه مات أو أنه يريد الموت.أنا لم أمت.. لذلك أريد الموت.
هذا ليس موقفا هروبيا، هذا، منطق جدلي.إذا لم تنحن للعاصفة فستنكسر النخلة.
ياسر عرفات وطني لكنه طوعته العاصفة، من زواجه إلى اتفاقية غزة أريحا، كل ذلك بسبب أنه لم يمت، لذا فهو مسلوب الإرادة إلى أن مات. أنا أعرفه منذ أن كان صغيرا، الرجل وطني لكنه كان مسلوب الإرادة.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث سياسي ذو شجون
- - 2 -- كمين للاسد على طريق المطار ..
- - 1 - كمين للاسد في طريق المطار 1970 -
- في كوارثنا ... فتشوا عن الفرس
- نختلف في الاسلوب وليس في الهدف
- 33 يوم من الطوفان
- وجهة نظر محايدة
- قالوا في بروكسل:
- ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟
- ختي المواطنة ..أخي المواطن
- علامات المجتمع الفاشل
- المطلقة...
- فلسطين بين العاطفة والعقل ..وماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ...
- عيد العمال ..وانتم بخير
- محطات جورج - 10-
- محطات جورج - 9 -
- محطت جورج 8
- فكر أوجلان ..حطم الجدران
- عدت..يا يوم مولدي
- محطات جورج - 7 -


المزيد.....




- فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
- رئيس CIA الأسبق لـCNN: الحرب بين إسرائيل وإيران -لم تنته بال ...
- إحياء طقوس الإنكا القديمة في مهرجان إنتي رايمي في بيرو وسط ح ...
- تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي ا ...
- كيف استقبل الفلسطينيون في غزة خبر وقف إطلاق النار بين إسرائي ...
- أكبر مستشفيات إسرائيل تعمل تحت الأرض بعد وقف إطلاق النار
- خامنئي يظهر في كلمة مسجلة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ووزي ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ومقتل العشرات في غزة وسط تعثر ...
- ما أبعاد الخلاف بين ترامب وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إي ...
- أمسية حوارية حول الثورات والديون الفلاحية من الماضي إلى الح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - 3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970