أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حديث سياسي ذو شجون














المزيد.....

حديث سياسي ذو شجون


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7978 - 2024 / 5 / 15 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاأعرف ,اذا كنت موفقا" في ماسأكتب ,وما أشعر به ..
فمنذ ان بدأت ووعيت على العمل السياسي مبكرا" في سنوات عمري .وأنا اواجه مصطلحات (( الشعب والوطن يمرون بمرحلة تاريخية..او منعطف تاريخي حاسم. او اننا نمر بمرحلة مصيرية .)) وكأننا لم نواجه تلك الاخطار منذ سنين طويلة حتى يخرج علينا البعض ليكتب هذه المصطلحات , ويبدأ بالدوران والدوران حول هذا المصطلح حتى نصاب بدوخة البحر.. ..وبداية أطلب من هؤلاء وأولئك السادة الكتاب والمحللين ان يرحموننا من تكرار هذه المصطلحات .فلا الاستعمار تغير, ولا الحكومات السورية الفاشلة انصلح أمرها.ولن ينصلح أمرها؟؟ ثم ان ..لا تركيا أعطتنا لواء اسكندرون..بل احتلت عفرين ومدن وبلدات أخرى..وكل ساعة هي تهدد استقرار المنطقة ,وترمي بامنها وأمانها عرض الحائط. فالمسيرات لا تتوقف عن قتل البشر والزرع والحيوان .ولا اسرائيل أعادت لنا الجولان بل تفعل تماما" كما تفعل تركيا.. فسماء سورية أصبحت سداحا" مداحا" كما يقال, للطائرات الاسرائيلية ,والحجة برأي هي حقيقية, وليست واهية , نعم التواجد الايراني القبيح..وهو في ذات المرتبة مع تركيا واسرائيل.. بل وبرأي المتواضع سيفوق هاتين الدوتين في المستقبل القريب...(( إذا لم نتنبه لذلك )) .اما امريكا وروسيا...فلا مجال للنقاش حول وجودهما على الارض السورية.. ان شئنا ام لم نشأ....في وسط كل هذه الازمات والكوارث, وهي منذ عشرات السنين ..فقد أصبحت هذه المصطلحات (( الشعب والوطن يمرون بمرحلة تاريخية..او منعطف تاريخي حاسم. او اننا نمر بمرحلة مصيرية .)) مملة ومقززة للنفس ..يعني عينا التوقف عن الوصف والتوصيف للحالة التي نعيشها.. ولننطلق الى ايجاد الحلول المناسبة وحسب الامكانيات.. اقول يعني للمرة الثانية ..علينا ايجاد قواسم مشتركة ليفهم بعضنا بعضا . عن طريق الحوار والنقاش الهادىء والراقي . ونبدأ بارساء قواعد المحبة والود ..ولتنطلق علاقاتنا المستقبلية وهي مبنية على الثقة والتعامل برقي وزرع ذلك بعقول اولادنا واحفادنا لاننا راحلون بلا أدنى شك .. هكذا نحن اهل سوريا .. ولن نتخلص من كوارثنا وازماتنا مالم نشفق بالود والحب على بعضنا البعض..الدول العظمى , ووكلائها اسرائيل وايران وتركيا..هم في غاية السعادة لان معامل الاسلحة لديهم لا تتوقف عن الانتاج..بل ويزداد الانتاج كل يوم من خلال الغباء المسيطر على عقول من ينفذ خططهم ويحقق مأربهم....وكلمة أخيرة أقولها . مالم نطبق ونعمل بعلمانية حقيقية لن نفلح في اي شىء اخر وسنبقى نمر بمراحل تاريخية ومفصلية ومصيرية ...وليفهم من يريد ان يفهم ... ان العلمانية الحقيقية هي من تحترم الاديان وتعطيها هيبتها وقداستها بعيدا" عن امور الدنيا وسياستها.
.وصدق من قال : الدين لله والوطن وسياسته للجميع...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - 2 -- كمين للاسد على طريق المطار ..
- - 1 - كمين للاسد في طريق المطار 1970 -
- في كوارثنا ... فتشوا عن الفرس
- نختلف في الاسلوب وليس في الهدف
- 33 يوم من الطوفان
- وجهة نظر محايدة
- قالوا في بروكسل:
- ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟
- ختي المواطنة ..أخي المواطن
- علامات المجتمع الفاشل
- المطلقة...
- فلسطين بين العاطفة والعقل ..وماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ...
- عيد العمال ..وانتم بخير
- محطات جورج - 10-
- محطات جورج - 9 -
- محطت جورج 8
- فكر أوجلان ..حطم الجدران
- عدت..يا يوم مولدي
- محطات جورج - 7 -
- محطات جورج 6


المزيد.....




- الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع ف ...
- محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلو ...
- إصابة أربعة أشخاص في آخر جولة لمهرجان سان فيرمين للركض مع ال ...
- ترامب يزود أوكرانيا بأسلحة متطورة ويمهل روسيا 50 يوما لإنهاء ...
- الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعز ...
- وداعا رفيقنا مراد بن يونس، لقد كنت أقوى مَن قَهر المرض
- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - حديث سياسي ذو شجون