أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - وجهة نظر محايدة














المزيد.....

وجهة نظر محايدة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 03:01
المحور: الادب والفن
    



لكل منا وجهة نظر.. إن كان ذلك في المنشورات. أو التعليقات والمداخلات .االبعض يحب
متابعة وقراءة المواضيع السياسية الساخنة. والبعض الاخر يحبذ قراءة أشياء عن المجتمع والحياة والفنون بأنواعها ... وهناك من يتتبع اخبار الفن والطرفة والكوميديا وهكذا .. بالنسبة لي أنا مثلا" أحب المنشورات التي تأتي بسؤال للنقاش والحوار.. وتنتهي باجوبة منطثية قريبة للعقل من اجل توسيع دائرة المعارف . وبمختلف المجالات ولو أنني أحيانا" أود التحدث في المواضيع التي تأخذ الطابع الاجتماعي. والتي من الممكن أن أستفاد منها .وقد أفيد بالبعض في مسائل التوعية والتنوير.. وطبعا" الفائدة تعم الجميع.. كما أحبذ وبشدة ,قراءة التعليقات المفيدة, والتي تكون في صلب المنشور, بل وتعالج كلمات المنشور نفسه ,لا القفز عليه والنقاش في مواضيع بعيدة عن فحوى المنشور.. . من المفيد جدا" أن نقرأ .تعليقات تغني المنشور نقاشا" مفيدا", وحوارا" هادفا" ..ولا أحبذ , بل ولا أحب أبدا" بل أكره تماما" .. منشورات تحتوي على كلمات الشتم والسب لأي كان في السياسة او باقي المجالات ..لان هذه الكلمات لا تعطي النتائج المرجوة أولا" ,بل تدل على أن المنشور وكاتبه في حالة ضعف اولا" وثانيا" دون المستوى في الاخلاق والقيم, بل ولا يحترم عقلية من سيقرأ ذلك المنشور... ولاننا نعرف , أو أصبحنا نعرف مثل هذه الكلمات لا تقدم ولا تؤخر في مجرى السياق العام للحياة . فاسلوب النقد بعيد تمام البعد عن السب والشتم .وما دام لكل منا وجهة نظر ,ويقرأ المنشور من زاوية فهمه للموضوع .فلا مانع من كتابة تعليقه أو مداخلته بموضوعية وحيادية وبكلمات راقية تدل على المستوى الفكري والثقافي لصاحب التعليق.. وتدل أيضا" على مستوى الاخلاق والتربية لتعامله مع هذا المنبر او ذاك , الذي أتاحه لنا رجال وعلماء لكم كل احترام وتقدير ... الفيس نعمة نستخدمه كمنبر إعلامي نعبر فيه عن قضايا سياسية وإجتماعية وقضايا إقتصادية ودينية.. وأيضا" فكرية وثقافية .. نعبر بمنشوراتنا عن المستوى الذي وصلنا اليه من نواحي عدة في التربية والأخلاق. والوعي .. في والثقافة والفهم والعلم... وأيضا" لمن لا يستطيع ,او ليس لديه رغبة بكتابة منشور ما ويكتفي فقط بالتعليقات ..فان تعليقاته أيضا" وبكل تأكيد تعطي لكاتب المنشور وللقراء مدى المستوى الثقافي والفكري والاخلاقي لصاحب التعليق...وكلنا يعلم أنه من خلال التعليقات الموزونة والمتوازنة والراقية جاءت صداقات جديدة . حيث أعجب مرسلوا هذه الصداقات بشخصية صاحب التعليق وبثقافته وفكره المتنور.. وللحق اقول بأنني اكتسبت صداقات عدة من خلال تعليقات لي او مداخلات كان لها نصيب من الاعجاب . أما إذا كان التعليق بواد والمنشور بواد وكانت مثلا" كلمات التعليق تافهة او بذيئة.. فيضطر صاحب المنشور لحذف التعليق وحذف الصداقة لذلك المعتوه...وأحيانا" يصادف أن البعض لا تعجبه كلمات المنشور او لا تشفي غليله في الشتم والسب مثلا" فيطلب من صاحب المنشور أن يقول كذا او كذا ... والافضل لمثل هذه التعليقات وأصحابها أن يكتبوا هم المنشورات على صفحاتهم وينشروا فيه كل ما تبتغي أنفسهم .. وبذلك يرضوا ويشفوا غلهم وغليلهم... كل هذا يندرج تحت مسمى وجهة نظر في أداب استعمال الفيس في النشر والتعليق... فنحن أغلبنا نتعامل مع بعضنا البعض من خلال شاشة الموبايل أو الكومبيوتر وعلاقاتنا إفتراضية بحتة ,وعلينا في هذه الحالة إكتساب الاصدقاء وليس معاداتهم . والتعرف على ثقافات الاخرين وفكرهم والاستفادة منهم وسماعهم.. وسماع رؤاهم ومقترحاتهم.. وبذلك تبنى العلاقات الصحيحة وتنمو وتزدهر . من خلال .اسلوبك وتعاليم ثقافتك والتي تعتبر الجسر الى عقول و قلوب الاخرين.... ويبقى كل ما سبق وجهة نظر...يوم سعيد



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالوا في بروكسل:
- ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟
- ختي المواطنة ..أخي المواطن
- علامات المجتمع الفاشل
- المطلقة...
- فلسطين بين العاطفة والعقل ..وماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ...
- عيد العمال ..وانتم بخير
- محطات جورج - 10-
- محطات جورج - 9 -
- محطت جورج 8
- فكر أوجلان ..حطم الجدران
- عدت..يا يوم مولدي
- محطات جورج - 7 -
- محطات جورج 6
- محطات جورج - 5 -
- محطات جورج - 4 -
- محطات جورج - 3 -
- محطات جورج 2
- محطات جورج- 1 -
- الاربعاء الأحمر 17 نيسان


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - وجهة نظر محايدة