الاربعاء الأحمر 17 نيسان

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

بيان التيار السوري الاصلاحي بمناسبة عيد رأس السنة الايزيدية
ليست مصادفة أن تجتمع الاعياد الاسلامية والمسيحية والايزيدية في وقت متقارب مع الجميع لأن الله خلقنا شعوبا" وقبائل لكي نتعارف ونبارك لبعضنا البعض ونتمنى الخير والمحبة والسلام لكل شعوب الارض ..ومع حلول عيد رأس السنة الإيزيدية (الأربعاء الأحمر ) الذي يصادف يوم الأربعاء غدا" .
يتقدم التيار السوري الاصلاحي، بأطيب التهاني و التمنيات لكل الأخوة الإيزيديين في سوريا والعالم متمنين لهم السعادة و الطمأنينة ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع أبناء شعبنا السوري ولكافة مكوناته العرقية والدينية, بالسلام والامان
هذا العيد ((الاربعاء الاحمر)) يشكل فخر واعتزاز لبنات وابناء الديانه الايزيدية والمجتمع الايزيدي في العالم أجمع , وفي شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص , وكلنا أمل وبكل محبة ان يمارس الايزيديون إحتفالهم بعيدهم ,ويتمتعون وينعمون في امان وسلام, وكلنا يعرف كم من المشاكل والمصائب بل والكوارث التي واجهها الايزيديون على مر العصور من حقد وضغينة من قبل الجماعات المتشددة قديما" وحديثا"والتي تدعي الرحمة والانسانية زورا" وبهتانا" ..نعم لقد واجه اهلنا الايزيديون الكثير من الالام والماسي والكوارث بسبب ثباتهم و تمسكهم بخصوصيتهم الدينيه وإصرارهم على الاحتفاظ بها , وكانت وكان أخر تلك التحديات مع تنظيم داعش الدولي الارهابي
اننا في التيار السوري الاصلاحي نبارك عيد الاربعاء الاحمر املين ان تعود الاعياد القادمه في ظروف إنسانية افضل وارقى وتكون سوريا قد حققت مايصبو اليه رجالها الشرفاء..في ترسيخ قواعد الديمقرطية التعددية اللامركزية وسط أجواء الحرية والكرامة والتي يستحقها شعبنا السوري العظيم
التيار السوري الاصلاحي

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل