أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الكردي السوري - 2 -














المزيد.....

الكردي السوري - 2 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 11:41
المحور: القضية الكردية
    


كتب الاستاذ وائل السواح عن القضية الكردية فقال ................أساسية لمواجهة هذه الاستحقاقات:
أولاً: الاعتراف من حيث المبدأ بحق تقرير المصير للكرد السوريين، بما في ذلك حقهم في الانفصال، إذا أرادوا. ويأتي بعد ذلك ضرورة حل الإشكالات التابعة لذلك: أين وكيف؟ وضع القوميات الأخرى كالآثوريين والسريان والعرب؟ الإحصاء، الاستفتاء، إلخ.
ثانياً: ينبغي على الأغلبية الاعتراف بحقوق الأقلية دائماً. ولا زالت تعجبني مقولة للينين (رغم افتراقي عن معظم ما قاله) وهي أن “من واجب الأغلبية الدفاع عن حق الأقلية في الانفصال دوما؛ بالمقابل ينبغي على الأقلية النضال من أجل البقاء في إطار الدولة الأم”.
ثالثاً: لا يمكن التعامل بقضية اللامركزية على أنها منّة، ولا يجب التعامل معها بخجل ومداراة ومواربة. يجب أن ندرك أن اللامركزية التي يمكن أن تصل إلى الفيدرالية قد تكون أنجع الحلول للمشاكل السورية، ليس بين الكرد وسواهم، ولكن أيضاً بين مكوّنات الأمّة السورية عموماً.
رابعاً: بالمقابل، لا يمكن للفيدرالية أن تعني تقسيماً للبلاد، ولا اجتزاء من أراضيها ولا تقليلاً من مكانتها، ولا تجاوزاً للسلطة المركزية في اختصاصاتها التي يحدده الدستور والتي تضمّ حكماً قضايا الدفاع والسياسة الخارجية والضريبة المركزية والسياسات الاقتصادية العليا للبلاد. ولنتذكر ما قاله يوما عبد الباسط سيدا: “ربما تكون الفيدرالية شكلاً من أشكال الحل في سوريا، لكن طرحها يتطلب التوافق المجتمعي في الساحتين الكردية والسورية، عدا عن أن النظام الفيدرالي أساساً يتطلب وجود نظام مركزي”.
خامساً: لا يجوز فرض أي حلّ على الأرض، بالقوّة ولا بحسابات النسبة المئوية من المساحة التي يمتلكها طرف من الأطراف السورية. (هيثم مناع ومقضية الـ 16%).
سادساً: ينبغي على الأغلبية السورية أن تقبل أن الحقوق القومية لا تتجزَّأ، وهي تعني فيما تعني حقوقاً سياسية وثقافية اجتماعية، ولا تنحصر فقط بتعلّم اللغة وكتابة الشعر باللغة الكردية.
سابعاً: لفهم أفضل للثقافة الكردية، لا بدّ للمكوّنات السورية الأخرى محاولة تعلم اللغة الكردية أو على الأقل قراءة الأدب والسرديات الكردية وفهم تاريخهم ورموزهم.
ثامناً: في المقابل، ينبغي على الكرد أن يكفّوا عن الإحساس بانعدام الثقة مع المكونات السورية الأخرى، والعمل على أساس أن الآخرين إنما ينصبون لهم فخاخاً في كل حركة وكل سكون.
تاسعاً: يجب على الكرد التعريف بنفسهم إيجاباً وليس بالنفي. كثيراً ما يعرّف الكرد أنفسهم بأنهم ليسوا كذا أو أنهم ضد كذا، ولكن من حق المكوّنات غير الكردية في الأمة السورية أن تتعرّف أكثر على القومية الكردية تاريخاً وواقعاً والواناً وثقافةً. التعريف بالنفي هو ما يجعل السوري الآخر مضطراً لأن يعرّف نفسه بصفته عربياً، وهو كما أسلفت ليس صحيحا دوماً.
ختاماً، القضية الكردية قضية بالغة التعقيد، ولكنها ليست مستعصية. ويقوم حلها على أساس الاعتراف المبدئي بحق الشعوب في تقرير المصير، والاعتراف بأن هذا الحق مصحوب بصعوبات وتشابكات وتداخلات تحتاج صبراً ووقتاً وتنازلات متبادلة، والتفهّم المتبادل لمخاوف الأطراف المقابلة. للأسف لم يقدم لنا أكراد العراق وتركيا مثالاً يحتذى لاتباعه. ولذلك يجب على السوريين اجتراح حلّ سوري يشكّل نموذجاً للآخرين. هل هي معجزة؟ ربما، ولكن ألم يجترح هذا الشعب الكثير من المعجزات؟.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكردي السوري
- المرأة...إكسير الحياة
- الولادة المتعسرة
- متى نصحوا ؟
- إلهام أحمد .. قيادة وريادة
- ابريل ...الحياة
- متى يعتذر الحاكم؟؟
- قال لي صديقي :
- هنيئا- ...لمن ابواه على قيد الحياة
- 27 اذار ..القمة العربية بدمشق - 4 -
- 27 اذار... القمه العربيه بدمشق - 3 -
- 27 أذار ..القمة العربية في دمشق - 2 -
- 27 اذار ..القمة العربية في دمشق - 1 -
- أكيتو: أقدم عيد حفظته البشرية
- لكي تنجح..دعني انجح
- الأم مدرسة إذا ؟؟
- أمي ...ياكنزي المفقود
- دخلت عامها الرابع عشر
- مواليد ١٩٥٠ ومافوق هذا الكلام موجه ل ...
- مناهضة التطبيع مع النظام السوري 2 -


المزيد.....




- إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسئوليها
- يديعوت أحرونوت ترجح صدور مذكرات اعتقال سرية بحق مسئولين إسرا ...
- ليبيا.. الحرب السودانية وأزمة اللاجئين
- نتنياهو ومخاوف أوامر الاعتقال الدولية
- -هيومن رايتس ووتش-: رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاح ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالفشل في إطلا ...
- -حين كانا طفلين-.. نداءات حقوقية قبل إعدام المناسف والمبيوق ...
- مقترح هدنة بين حماس وإسرائيل.. ماذا قد يتضمن اتفاق وقف إطلاق ...
- قانون المثلية الجنسية في العراق.. عقوبات تصل إلى 15 سنة وتند ...
- نادي الأسير الفلسطيني يطالب بضرورة فتح تحقيق دولي في جرائم ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الكردي السوري - 2 -