أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - قال لي صديقي :














المزيد.....

قال لي صديقي :


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


أنت في وطنك..يالها من كلمة سحرية
أنه شاهد موقفا حدث امامه, بان فتاه المانيه وقفت خلفه في صف الجوازات في أحد المطارات الألمانية, وكانت في الرابعه عشره من عمرها, قالت لامها وابيها الذين كانا معها, لم اجد جواز سفري ربما اكون قد نسيته في الطائره, سالتها الام ان كانت قد فتشت حقيبتها بشكل جيد, فقالت الفتاه فتشت حقيبتي جيدا ولم اعثر عليه ,فاشار والدها الى ضابطة أمن في الصالة تساعد الناس , وقال لإبنته اذهبي كلميها, فقال الرجل صديقي لم اشا ان اترك المشهد ووجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي وطفولتي, تعجبت كيف ان الام والاب لم يوجهها كلمه لو م من واحده لابنتهما بالاهمال ,او الغباء, ولم ياخذ الاب حقيبة ابنته عنوة ليفتشها بنفسه مثلا , مشهد اخر إن الاب او الام لم يقوما بمعاتبه بعضهما البعض ,كأن يقولا مثلا" كان علينا ان نحتفظ بالاوراق الرسميه بدلا عنها, وايضا تعجبت كيف ان الوالدين قد اشارا على ابنتهما ان تتكلم مع الضابطه لوحدها وهي ابنة الرابعة عشر فقط ,ولم يخطر في بال احدهما ان يذهب بدلا عنها ليشرح موضوع ضياع جواز السفر .هنا لا يتصور الاب انه قادر على ايجاد حل لم يخطر ببال طفلته, ولا الام تتصور انه من الصحيح ان تتحمل المسؤوليه بدل طفلتها ففي ذلك اهانه لها,, للبنت طبعا"... في تتمة المشهد قال صديقي حتى إن ضابطة الجوازات, هي الاخرى لم تقم بتوبيخ او لوم الفتاه, بل بل قالت لها بكل هدوء , سوف تتصل بطاقم الطائره ليبحثوا عن جواز سفرك, فهذا امر مهم, وجواز السفر ملك الدوله الالمانيه ولا نريده ان يضيع, وعليك انت يافتاتي ان تعرفي اننا سنساعدك ونساندك فليست هناك اوراق رسميه في العالم تمنع انسانا من دخول بلده, انت في وطنك ,ويمكنك فور خروجك من المطار استصدار جواز سفر جديد من خلال اي مركز خلال دقائق, لم ينتهي المشهد الرجل صديقي يقول لكننا وصلنا الى ضابط الجوازات, وخرجنا قبل الفتاه وفي عقلي عشرات الاسئلة 1 - متى يكون لدي انا كأب هذا الهدوء والاطمئنان 2 - متى نستطيع ان نقف ونضحك مع ضابط امن في مطار رغم اننا اضعنا اوراقنا الرسمية ,3 - متى تكون لكلمة انت في وطنك هذا الاحساس العجيب بالحمايه والطمانينه , 4 - متى استطيع الحصول على جواز سفر لي او لاحد أفراد عائلتي في بلدي وخلال عشر دقائق, متى تلغي الحكومة الرشيدة مبلغ ال 100 دولار المفروضة على كل مواطن يعود الى وطنه ...متى ...متى ..
متى نشعر ان الدوله والحكومات جاءت لخدمتنا ومتى نشعر في دولتنا اننا مواطنون محترمون ونعيش بكرامه ولماذا هذا الفارق بيننا كعرب ومسلمين من حيث بناء دولنا وبين بناء دولهم ومتى اشعر انني مهاب ومحترم ومقدر في وطني ومتى اشعر ان وطني لا يهدد وجودي



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا- ...لمن ابواه على قيد الحياة
- 27 اذار ..القمة العربية بدمشق - 4 -
- 27 اذار... القمه العربيه بدمشق - 3 -
- 27 أذار ..القمة العربية في دمشق - 2 -
- 27 اذار ..القمة العربية في دمشق - 1 -
- أكيتو: أقدم عيد حفظته البشرية
- لكي تنجح..دعني انجح
- الأم مدرسة إذا ؟؟
- أمي ...ياكنزي المفقود
- دخلت عامها الرابع عشر
- مواليد ١٩٥٠ ومافوق هذا الكلام موجه ل ...
- مناهضة التطبيع مع النظام السوري 2 -
- مناهضة التطبيع مع النظام السوري 1 -
- الكرد شعب الحرية والسلام
- نوروز الخير .... لكل الناس
- صدام حسين ..سنقاضيك عند العادل القهار
- 13 سنة على 15 اذار
- حديث يوم الخميس 14/3
- بيان..بمناسبة الذكرى 20 ... لانتفاضة 12 اذار 2004..
- ركائز في الإنسانية


المزيد.....




- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن عمر 81 سنة
- -سينما فوق الركام-.. أطفال غزة يصنعون الحياة من قلب الدمار ف ...
- وزارة الثقافة تدين اقتحام الاحتلال مسرح الحكواتي في القدس
- -بيروت المرفأ-.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها
- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...
- انطلاقة نارية.. -فيلم موسيقي- يكتب التاريخ بـ150 مليون دولار ...
- عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - قال لي صديقي :