صدام حسين ..سنقاضيك عند العادل القهار

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 12:02
المحور: حقوق الانسان
    

في ذكرى مأساة حلبجة..الشعب الكوردي لن يسامحك ياصدام حسين..أنت وكل من اعتدى او استهان بالأمة الكوردية.. وسنبقى نذكر دائما" ان دماء من استشهد من الشعب الكوردي معلقة برقبة الطغاة الى يوم الدين ...حسنا الله ونعم الوكيل بكل ظالم ومستبد
في كل عام وتحديداً في السادس عشر من آذار نستذكر أهلنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا وأزهار شبابنا الذين قضوا في مجزرة حلبجة الكيماوية بتخطيط وتخطيط وتنفيذ النظام العراقي المجرم.. نعم إنه مجرم ومجرم حرب من الدرجة الأولى. ومن يضرب شعبه بالسلاح الكيماوي ليس إلا مجرماً. إن الذي يعادي شعبه ويعمل على إذلاله وتجويعه فهو مجرم.. وما حلبجة إلا حلقة في سلسلة النظام الإجرامي البعثي بجناحيه الأيمن والأيسر... في مثل هذا اليوم السادس عشر من آذار/مارس، ذكرى المأساة والكارثة الحقيقية تقع على عاتق الأمة الكردية شعبنا الكردي في إقليم كردستان إنها ذكرى مؤلمة، حيث قام النظام الدكتاتوري البعثي في ​​العراق عام 1988م بقصف السكان المسالمين في مدينة حلبجة في كردستان العراق، بطريقة وحشية وقذرة باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، حيث بلغ ضحايا هذا القصف الهمجي أكثر من خمسة آلاف شهيد. ومئات الجرحى والمشوهين، وهذه الجريمة الإرهابية البشعة اعتبرت بحق سابقة دولية خطيرة، يرتكبها نظام فاشي عنصري دموي بحق مواطنيه العزل، ولم تكن ردود الفعل الدولية والعربية والإسلامية، كعادتها، على حجمها. من الكارثة الإنسانية. وكل المواثيق الدولية التي تحرم قتل وإبادة الشعوب، ونظام بغداد ارتكب هذه الجريمة الإرهابية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. وفي حالة صمت مريب لا يمكن تفسيره إننا في الحركة الإصلاحية السورية نؤكد ولاءنا وإخلاصنا لأرواح الشهداء، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونؤكد تضامننا ودعمنا لتحقيق ما يريده الشعب السوري. الشعب الكردي يطمح.. ويحصل على كافة حقوقه. وليتعلم حكام إيران وتركيا وسوريا ويأخذوا عبرة من مصير أعداء الشعب الكردي ومضطهديه ومن ينتهكون الحقوق المشروعة للشعب الكردي.

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات