ضيعان الانسانية ...في التنظيمات الاسلامية

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 22:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

توقفت كثيرا" عند مشاهدة هذه الصورة , وهي واحدة من مئات الصور التي تفضح أعمال داعش او ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام..عناصر هذا التنظيم الذي يدعي الاسلام هم يمثلون حثالة الكائنات الحية لاحظوا لم اعطيهم وصف البشراو الانسان لأن الانسان هو خليفة الله على الارض ..وحاشى أن يكون هؤلاء خلفاء للذات الالهية على سطح الارض..من المؤكد أن لهؤلاء العناصر الداعشيين لهم اخوات وقدموا الى هذه الدنيا من أمهات. ولكن السؤال من هم ابائهم وهم لقطاء أبناء زنا حتما" ,فمن يقوم بيع عرض النساء بهذا الشكل المرعب والمخيف هو ابن زنا لا محالة,فمن غير لمعقول انهم لم يفكروا ببناتهم او أخواتهم ..زوجاتهم بل امهاتهم ..لم يفكروا بأنه سيأتي يوم وتباع اخته او ابنته في سوق النخاسة وبخمسة دولارات لا أكثر ..من المؤسف أن الغالبية يصيبها الخرس تماما" عندما يقرأؤون جملة ((لا إله الا الله محمد رسول )) وكأن من كتبها هو مسلما" فكثير من أمثال هؤلاء هم على الاسلام دخلاء..أقول انه تلجم الالسنة ويصيب الغالبية الخرس ولا ينطقون بكلمة تنديد او شجب لهذه الجماعات ..داعش .القاعدة .بوكو حرام, وكافةالفصائل التي تتخذ الاسلام ستارا" لأعمالها القذرة ..فما نشاهده نسمعه او ينقل الينا هذه الايام عن الاعمال الوحشية والارهابية والاجرامية لهذه الفصائل المتأسلمة ,قد فاق حد التصور وفاق بكثير ما قامت به فروع المخابرات لسوريةبدءا" من فرع فلسطين وانتهاء بفرع ليبيا.....
.هو عار على كل من يقول لا إله الا الله ولم يلعن هذه الجماعات المتأسلمة
هو عار على كل المعارضة .والتي تطالب باسقاط النظام وتبارك اعمال التنظيمات المتأسلمة
الا لعنة الله على هذه الفصائل من بابها الى محرابها
الا لعنة الله على كل مؤسسة إسلامية لم تشجب او تدين أعمال هذه التنظيمات المتأسلمة
الا لعنة الله على كل من سمع وشاهد ما تفعله هذه التنظيمات ولم يلعنها...ومن لم يصدث كل ما سلف فليراجع مجريات استعصاء السجناء في معتقل صيدنايا 5تموز 2008...

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل