ابراهيم سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:32
المحور:
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
في الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن ، نكون قد تعلمنا وقرأنا كل المفيد والراجح من بين الاكوام الهائلة المنشورة على مواقع الانترنت .
الحوار المتمدن ، حزمة ضوء في عتمة ، او هكذا نستطيع ان نصف الموقع الذي جعلنا نقرأه ونتصفحه قبل غيره دائما .. ولان ثقافتنا في الداخل ظلت محصورة على السماع في اكثر الاحيان ، فان دخولنا الى عالم الصحافة الالكترونية قد جعلنا نتفيء بظلال الثقافة الحرة المدهشة .. الا انها ليست كما كنا نحب او نتصور ، فثمة تقاطعات وتجاذبات وانفعالات تشوب الغالب منها فما كان الا ان ندخلها جميعا في مصفاة وننتظر القاطر منها .. فبعد سنوات من الانفتاح الصاخب والمثير على ثقافة الشبكة العالمية ، وجدنا بان ليس كل الثقافة المطروحة صالحة للاستخدام والتعاطي ، بل ان بعضها لا ينتمي الى جنس الثقافة الا بالاسم وبعضها كان سطحيا لدرجة الظلامية وعدم معرفة مايدور من حوله ..
الحوار المتمدن ، صاغ ثقافة خاصة فيها تأمل ومراجعة وانزياح لكثير من المفاهيم التي تاصلت طيلة عقود من الثقافة الاحادية .. فدرجة التنوير والمكاشفة ، كانت متميزة واكثر وضوحا من قبل جميع الكتاب الذين واكبوا النشر والمتابعة واستحقوا بجدارة ان يكونوا قد ساهموا برفد الثقافة بعناصر متنوعة من المعرفة المحكمة وفي شتى المسارب والاتجاهات .
ننتظر من عام الحوار المتمدن السادس ، ان يواصل النهج الفاعل والمؤثر في صناعة ثقافة ساطعة تؤرخ لعصر الانفتاح المعلوماتي والمعرفي والارتقاء الى مسرات يبحث عنها كل من حرم نعمة الثقافة المنظورة المبهرة
#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟