أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - شاكر الناصري - معنا رغم الغياب














المزيد.....

معنا رغم الغياب


شاكر الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:52
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


الى أحمد مصارع
ها نحن نحتفل بذكرى أنطلاقتنا الخامسة كموقع على شبكة الانترنيت ولنكون بذلك رقم أو موقع آخر يضاف الى ما موجود على هذه الشبكة من مواقع لاتعد ولاتحصى . تطورنا وتوسع عملنا ، أزداد عدد كتابنا الى رقم ليس من السهل ان يتواجد في مواقع وصحف أخرى ، مثلما أزداد عدد من يقف بالضد منا ومن الهدف الذي نسعى لترسيخه في العالم العربي الموبوء بالتخلف والاستبداد والكراهية الدينية والطائفية، ولا بأس ان تتحالف المؤسسات الدينية ومشايخها مع اجهزة القمع الحكومي ضدنا فكل منهم قادر على حشد قوى الآخر ما دام الامريتعلق بمصادرة الرأي وخنق الحريات الفكرية، هدفنا أشاعة ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر المختلف ، أشاعة وترسيخ ثقافة حقوق الانسان في ظل سلطات تستلب الارادة والحقوق والكرامة، تعزيز مكانة المرأة وقيم التحضر والعدالة المساواة في مجتمع لايتردد عن التراجع الى الوراء بسعي حثيث مدفوع بسطوة سلطات قامعة ومستبدة ولايعنيها من أمر هذا المجتمع الا أخضاعه وتعزيز ركائز كراسي حكمها على الارض وان كانت مغموسة بدماء الابرياء.
دفعنا وبنجاح كتابا خصوما للتحاور فيما بينهم وقوى سياسية تكفر بعضها البعض للالتقاء والاعتراف ببعضها البعض. حجبنا في دول تحكمها سلطات لايطربها سوى القمع ويشكل الاستبداد وخنق الحريات والدكتاتورية ديدن أنظمتها وسر وجودها، مثلما مارس أسياد الارهاب الفكري لعبتهم المسلية حين هاجمونا ورصدوا المبالغ الطائلة لعلهم يضعون حدا للآفاق التي نريد الوصول اليها أو لأنهم يجدون في تعطش الانسان المقموع والمغيب للحرية لحظة لنهاياتهم.
وأذ نحتفل بذكرى أنطلاقتنا الخامسة فأن غياب عدد من كتابنا عن التواصل والمشاركة معنا يجعل فرحتنا مشوبة بغمامة حزن، أذ غابوا عنا قسراً وأعتقالا ويواجهون التعذيب والترهيب الفكري والنفسي. ان كانوا تحت رحمة جلاد وسجان ومخبر منحط ، أو منعوا من الكتابة بأمر أجهزة الامن وقرارات السلطات. أنهم يواجهون تهما خطيرة وكأنهم جيوش ودول وليسوا أشخاصا يمتهنون الكتابة والكلمة للتعبير عن بؤس أوضاع مجتمع يعيشون فيه كما الملايين المسحوقة والمغيبة والباحثة عن لحظة بقاء في هذا العالم .
تهديد الامن القومي والتآمر من أجل قلب الانظمة الحاكمة، تهديد القيم والاعراف الاجتماعية المتوارثة، أشاعة الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي.... والكتابة والنشر في الحوار المتمدن ..أذ وجدت حكومات قميئة ومنحطة ان نشر مقال في الحوار المتمدن يشكل أتهاما يستوجب الاعتقال التعسفي والتعذيب. كل هذا جزء من مجموعة أتهامات وجهت الى كتابنا ( وجيهة الحويدر ، ميشيل كيلو ،علي الشهابي. محمد غانم، عبد الكريم نبيل سليمان، فاتح جاموس ، أنور البني ،كمال اللبواني ، ،،،،) فيما يواجه بعض كتابنا منع أستخدام بريدهم الالكتروني خشية مراسلتنا والتواصل معنا لان ما يكتبون يعري واقع الانظمة المستبدة وواقع الخراب الاجتماعي وطغيان الدين والطائفة والنزعات القومية المعادية لكل ما هو بشري او يعرون البؤس وأنهيار القيم والكرامة الانسانية جراء القمع والارهاب وتشديد قبضة الانظمة الحاكمة.
رغم غيابكم ستبقون معنا، في زنازينكم ومعتقلاتكم أو حين تفرض عليكم الاقامة الجبرية او تمنعون من السفر والتنقل حتى داخل بلدانكم او تمنعون من أستخدام البريد أيا كان نوعه. ستبقون معنا لأن زملاءكم ورفاقكم في رحلة الحوار المتمدن سيواصلون مسيرة بدأوها من أجل اعلاء الحرية وكرامة الانسان.




#شاكر_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ...من- نعال أبو تحسين- الى - قندرة المشهداني ....
- حين يستاء (ابو الغيط) من محاكمة صدام حسين
- الصمت هو ما يريدونه منك ياوجيهة ..إإإ
- رسالة شديدة الوضوح في رفض الفدرالية الطائفية
- حروب المرجعية
- الحادي عشر من أيلول... الذاكرة الاليمة
- عن الشيوعية وبوش وبن لادن
- ياسيد مسعود..(31 آب 1996 ) يوم أسود أيضاً
- الاعترافات الخطرة لقادة الحروب
- قانا 2 عار ..الأنسانية
- عن الحرب والدمار والالهام الالهي
- دمار لبنان يثمر شرق أوسط جديد
- حروب لبنان المتواصلة


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - شاكر الناصري - معنا رغم الغياب