أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إلعبوا غيرها يا ملالي الشر في طهران














المزيد.....

إلعبوا غيرها يا ملالي الشر في طهران


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايبدو إن نظام الملالي(بٶرة الشر والتطرف والظلام وإثارة الحروب والازمات)، سيتخلى عن نهجه العدواني الشرير أبدا، إذ ومع توارد التقارير الخبرية عن قرب إمکانية حدوث نهاية للحرب في غزة من خلال الجهود المبذولة، فإن شيطان الشر الملا خامنئي، قد شمر عن ساعديه وخلال تمثيل دور مسرحي فاشل قال في کلمة له في السادس من الشهر الجاري خلال لقائه بمسؤولي النظام في شؤون الحج، وهو يتباكى على أهالي غزة: "حج هذا العام هو حج البراءة، كانت البراءة موجودة منذ بداية الثورة واستمرت ويجب أن تبقى، لكن حج هذا العام هو حج البراءة. اليوم فلسطين بحاجة إلى دعم العالم الإسلامي، نعم، الجمهورية الإسلامية لن تنتظر هذا وذاك ولن تنتظر.".
وبعد فترة وجيزة، وکمن تم إعداده لکي يٶدي هکذا دور مکمل للدور المسرحي للشيطان خامنئي، هدد منوچهر متكي، وزير الخارجية السابق للنظام، السعودية أيضا وقال: "هذا العام سنرى تحولا جوهريا في مكة، يجب ألا تمنع السعودية غضب المسلمين في أيام البراءة تحت أي ظرف."، ومن المفيد جدا هنا أن نذکر بأن مايسمى کذبا ودجلا بمراسم البراءة في الحج، لم تکن سوى بدعة من جانب مٶسس النظام خميني وذلك من أجل إحداث الفوضى في السعودية إذ قال خميني بهذا الصدد:" إذا تجاوزنا قضية القدس، إذا تجاوزنا صدام، إذا تجاوزنا كل من أساء إلينا، لا يمكننا تجاوز قضية الحجاز. قضية الحجاز مختلفة عن القضايا الأخرى"، ومن المفيد هنا أيضا التذکير بأن هذه المراسم المشبوهة من أساسها تعيد الى الاذهان مذبحة حجاج مكة على يد مرتزقة نظام ملالي إيران في عام 1987، حيث قتل خلالها مئات الحجاج. والانکى من ذلك، إن مهدي كروبي، الذي كان ممثل خميني في شؤون الحج في ذلك الوقت، قد إعترف قائلا: "مراسم ‘البراءة من المشركين’ كانت في الواقع وسيلة لتصدير الثورة. قضية البراءة من المشركين وتلك المظاهرات كانت نوعا ومثالا على تصدير الثورة"!
هذه اللعبة الجديدة التي يعد لها الملا خامنئي، وتهدف فيما تهدف الى النفخ في قرب الفتنة والفوضى وإثارة الحروب والازمات، لايمکن أن تنطلي على أحد وإن هذا النظام الذي أثبت ويثبت على الدوام بأنه أکبر عامل لتهديد الامن والسلام في المنطقة إذ إنه وفي الوقت الذي ليس بإمکانه أبدا أن يکون عامل إيجابي في إستتباب السلام والامن ووضع نهاية للحروب، فإنه يجيد العمل من أجل الالتفاف على کل إتفاقيات السلام والامن وإفشالها لأنه يعلم إن دوره وتأثيره في أوقات السلام والامن ينعدم، ولذلك فإنه يسعى من أجل الاعداد لکل مامن شأنه جعل الاوضاع المتأزمة باقية ومستمرة، ولکن الذي يجب أن يعرفه ملالي إيران هذه المرة هو إن لعبتهم باتت مکشوفة والجميع يعلمون بمراميهم وأهدافهم القذرة!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفعات تتوالى على نظام الملالي
- نظام الملالي يتلقى صفعة مٶلمة جديدة
- العالم يقف بوجه زيادة الاعدامات في إيران
- کراهية ورفض نظام الملالي داخليا وخارجيا
- إنتفاضة أخرى تعني نهاية نظام الملالي
- ماذا تعني الهجمات المستمرة على مقرات حرس ملالي إيران؟
- العالم صار يعرف إن مستقبل نظام الملالي مجهول
- القمع والبطش والارهاب لن يستطيع إنقاذ ملالي إيران من السقوط
- نظام الملالي يسيرون بنفس طريق سلفهم نظام الشاه
- أسباب سقوط نظام الملالي أکثر بکثير من أسباب بقائه
- مقرات حرس نظام الملالي في مرمى غضب الشعب الايراني
- لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي
- حرب غزة سوف تصبح مقبرة لنظام الملالي
- المستقبل للحرية وليس للظلم والدکتاتورية والقمع
- العدو الاول والاهم والاخطر بالنسبة لنظام الملالي
- جاء زمن محاسبة ومعاقبة نظام الملالي على جرائمه
- طبقا للقوانين والاعراف المختلفة يجب معاقبة نظام الملالي
- يجب عدم السماح لنظام الملالي بالمتاجرة بدماء شعوب المنطقة
- توسع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي بسبب من إثارته للحرو ...
- التإييد الدولي في تزايد مستمر لبرنامج العشرة نقاط


المزيد.....




- نيجيريا تقتل أكثر من 35 إرهابيا قرب الحدود مع الكاميرون
- مصر.. ارتفاع عدد ضحايا -مأساة أبو تلات-
- الشارع يضغط على نتنياهو.. وغانتس يقترح -حكومة تحيّد اليمين- ...
- أبريغو غارسيا.. قصة مهاجر -حائر- بين 4 دول بسبب ترامب
- حريق بمحطة نووية في روسيا بعد هجوم أوكراني
- مظاهرة حاشدة في طنجة المغربية رفضا لتجويع سكان غزة
- تيغراي وإثيوبيا وإريتريا.. طبول حرب جديدة في البحر الأحمر
- نيجيريا تعلن قتل 35 مسلحا قرب الحدود مع الكاميرون
- لماذا تخاف أوروبا من ترامب وبوتين؟
- واشنطن تمنع كييف من استخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إلعبوا غيرها يا ملالي الشر في طهران