أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - القمع والبطش والارهاب لن يستطيع إنقاذ ملالي إيران من السقوط














المزيد.....

القمع والبطش والارهاب لن يستطيع إنقاذ ملالي إيران من السقوط


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ولن يتمکن نظام الملالي أبدا من التخلي عن ممارساته القمعي وعن نشاطاته الارهابية والبطش بکل من يعارضه، ذلك لأن الخط الاساسي لنظرية ولاية الفقيه الرجعية الاستبدادية مبني على ذلك، والنظام من خلال هذا النهج اللاإنساني الذي لاينتمي لهذا العصر، يعتقد أو هکذا تصور له نفسه المريضة، بأنه سيبقى محافظ على سلطته الى الابد، ولکن لو نظرنا الى الاوضاع في إيران طوال ال45 عاما المنصرمة، وتأملنا بروية فيما يجري ولاسيما من زاوية هذا النهج الدموي للنظام ومدى تمکنه من التأثير على عملية النضال من أجل الحرية وإسقاط النظام والتي يخوضها الشعب الايراني بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، لرأينا وبکل وضوح بأن ذلك النهج لم يتمکن ولايستطيع من القضاء على عملية النضال والمواجهة الشعبية هذه بل وحتى إنها وکرد فعل منطقي تزيد وتضاعف منه.
نظام الملالي لم يکتفي بممارساته القمعية التعسفية الدموية ضد الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران وملاحقة دعاة الحرية والحياة الحرة الکريمة والجمهورية الديمقراطية الملبية والمحققة لآمال وتطلعات الشعب الايراني، بل وحتى إنه قد عقد العزم على مطاردة المناضلين من أجل الحرية في إيران وإسقاط النظام في جميع أنحاء العالم وخص بذلك تحديدا المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وحتى من يقف بصفهم من الشخصيات السياسية الدولية المناهضة والرافضة للقمع والديکتاتورية، وهذا التنوع الاخطبوطي من حيث ممارسة عملية القمع والبطش والارهاب من جانب هذا النظام إنما هدفه کان ولازال وسيبقى من أجل بقاء وإستمرار النظام.
عدم تخلي نظام الملالي عن نهجه الدموي هذا وإصراره عليه بل وحتى مضاعفته، ليس لم يتمکن من التأثير على معنوية الشعب الايراني والمناضلين من أجل حريته بل وحتى جعلهم أکثر إصرارا من أي وقت مضى على مواصلة الطريق الذي سلکوه حتى إسقاط هذا النظام وهم بذلك يعيدون نفس المآثر والبطولات التي قاموا بها ضد النظام الملکي السابق حتى أسقطوه وجعلوه أثرا بعد عين وليس هناك من شك بأن الشعب الايراني ومجاهدي خلق قادرون وبحق على أن يعيدوا نفس تلك الملحمة.
مايجري اليوم في إيران من مواجهة ضارية غير مسبوقة بين نظام الملالي من جانب وبين الشعب والمقاومة الايرانية من جانب آخر، يٶکد وبصورة قاطعة بالخيبة والفشل الذريع لکل تلك الامال الوهمية التي إعتقد نظام الملالي من إنها ستساهم بردع الشعب والمقاومة الايرانية وستعمل على کبح جماح النضال من أجل الحرية وإسقاطه، ذلك إن النضال والمواجهة مستمرة وکل المٶشرات تٶکد بقرب سقوط وزوال هذا النظام الهمجي.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي يسيرون بنفس طريق سلفهم نظام الشاه
- أسباب سقوط نظام الملالي أکثر بکثير من أسباب بقائه
- مقرات حرس نظام الملالي في مرمى غضب الشعب الايراني
- لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي
- حرب غزة سوف تصبح مقبرة لنظام الملالي
- المستقبل للحرية وليس للظلم والدکتاتورية والقمع
- العدو الاول والاهم والاخطر بالنسبة لنظام الملالي
- جاء زمن محاسبة ومعاقبة نظام الملالي على جرائمه
- طبقا للقوانين والاعراف المختلفة يجب معاقبة نظام الملالي
- يجب عدم السماح لنظام الملالي بالمتاجرة بدماء شعوب المنطقة
- توسع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي بسبب من إثارته للحرو ...
- التإييد الدولي في تزايد مستمر لبرنامج العشرة نقاط
- من أجل وضع حد نهائي للأوضاع السلبية في إيران من الجذور
- حان الوقت لمحاسبة خامنئي ونظامه على 4 عقود من الحرب
- ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده
- شباب الانتفاضة ينتصرون للمرأة الايرانية ويرفضون قمعها
- فضيحة مدوية لخامنئي وکساد تجارته
- هجوم نظام الملالي کان أمر من الهزيمة بکثير
- النشاطات الاحتجاجات ضد نظام الملالي تتزايد بقوة
- الشعب الايراني يحدد معالم إيران المستقبل


المزيد.....




- بحيرات إيطالية لا يعلم بها السواح.. جواهر معلّقة بالتاريخ
- سمكة قرش ضخمة طولها 12 قدمًا.. كاميرا ترصد لحظة اصطيادها
- صور تعرض لأول مرة.. العائلة الملكية البريطانية كما لم ترها م ...
- لغز قديم.. في أي مدينة وقفت الموناليزا باللوحة الشهيرة؟
- الدفاع الجوي الروسي يعترض 4 قنابل موجهة وصاروخين فوق مقاطعة ...
- هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من ف ...
- باحثون: الفيلة تتبادل -التحية- فيما بينها عبر هذه الإشارات! ...
- قتال عنيف في رفح بعد دخول أول شحنة مساعدات عبر الميناء العائ ...
- محكمة مصرية ترفع اسم أبو تريكة ومئات آخرين من قوائم الإرهاب ...
- بوتين يبحث مع توكايف التعاون الثنائي بين البلدين ويطلعه على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - القمع والبطش والارهاب لن يستطيع إنقاذ ملالي إيران من السقوط